عاجل| راكب يقفز من طائرة في الجو.. تعرف على ما حدث

أفاد موقع "SCMP" أن راكباً تناول جرعة زائدة من المخدرات قفز من طائرة في لوس أنجلوس وكسرت ساقه.

ونقل الموقع الأمريكي "SCMP" عن مصادر قولها الأسبوع الماضي، حاول أحد الركاب اقتحام قمرة القيادة للطائرة قبل أن يقفز من الطائرة المتحركة في لوس أنجلوس، ومن المعروف أن هذا الراكب كان تحت تأثير الميثامفيتامين.

 وتعرض الرجل الذي يدعى لويس أنطونيو فيكتوريا دومينجيز من لاباز، المكسيك، إلى كسر ساقه عندما فتح باب الطوارئ بالطائرة وقفز من المدرج في مطار لوس أنجلوس الدولي، وفقًا لمكتب المدعي العام الأمريكي في لوس أنجلوس.

القفز من الطائرة

وخضع الرجل لعملية جراحية ومن المتوقع أن يمثل أمام محكمة فيدرالية هذا الأسبوع بتهمة مضايقة طاقم الطائرة - والتي قد تصل عقوبتها إلى السجن 20 عامًا في حالة إدانته.

قدمت شكوى جنائية صدرت في 27 يونيو تفاصيل جديدة حول القضية وحياة فيكتوريا دومينغيز في الأيام التي سبقت الحادث.

وبحسب الدعوى، سافر الرجل البالغ من العمر 33 عامًا من كابو سان لوكاس بالمكسيك إلى لوس أنجلوس. وفقًا للخطة، يريد هذا الشخص الذهاب إلى سولت ليك سيتي لكنه ليس لديه رحلة متصلة. أمضى دومينجز الليلة في فندق بوسط لوس أنجلوس بعد أن شرب عدة أنواع من البيرة وشراء "الكثير" من الميثامفيتامين مقابل 20 دولارًا.

وفي اليوم التالي، استمر دومينجيز في استنشاق الميثامفيتامين وقرر السفر إلى ولاية يوتا بدلاً من ركوب الحافلة.

واستمر الرجل في تدخين كميات كبيرة من المخدرات قبل وصوله إلى المطار، لكن انتهى به الأمر فقد رحلته والتجول في الشوارع طوال الليل.

وفي صباح اليوم التالي، غاب دومينجيز عن رحلته الثانية ولكن أعيد تحديد موعدها لرحلة يونايتد إيرلاينز 5365 إلى سولت ليك سيتي. جلست فيكتوريا دومينجيز في مقعدها وبدأت تغفو لأن "الأدوية التي كان يتناولها خلال الأيام القليلة الماضية بدأت في التلاشي".

وأخبر الراكب الجالس بجوار فيكتوريا دومينجيز السلطات أنه كان ينظر حوله باستمرار ويتململ. ثم قال دومينجيز إنه يحتاج إلى النزول من الطائرة ويقفز منها. قال دومينجيز: "أنا جاد".

ومع ذلك، أخبر فيكتوريا دومينجيز مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه سمع ركاب آخرين يضحكون ويقولون إنهم كانوا في طريقهم إلى وجهة مختلفة. ونتيجة لذلك، "ركض دومينجيز بسرعة" إلى مضيفة طيران في مقدمة الطائرة وقال إنه مريض ويحتاج إلى النزول من الطائرة.

وقالت المضيفة إن الطائرة كانت على وشك الإقلاع، وقام دومينجيز بقرع باب قمرة القيادة وحاول فتحه لأن المضيفة كانت تأمل ألا يفتح الطيارون الباب.

وحاولت فيكتوريا دومينجيز فتح مخرج الطوارئ وانزلقت شريحة الطوارئ عندما اتصلت المضيفة بالطيارين لإيقاف الطائرة. ومع ذلك، في هذه المرحلة، تمكن دومينجيز من الهروب والقفز من الطائرة لكنه لم يصطدم بانزلاق الطوارئ. على الرغم من كسر ساقه اليمنى، تمكن دومينجيز من الهرب واعتقل في مكان الحادث.