عاجل
الأربعاء 1 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
ثورة 30 يونيو
البنك الاهلي
السيسي.. القوي الأمين 

السيسي.. القوي الأمين 

عظمة الشعوب تتجلى وقت المحن والأزمات، وإدراك الشعوب للمراحل المفصلية من تاريخها هو عبقرية لا يتسم بها أغلب شعوب العالم، وإدراك الشعب المصري بفطرته السياسية السليمة للمخاطر والتحديات التي كانت تهدد وجوده، حاضره ومستقبله، أرضه ومقدراته ومؤسساته، هو ما دفع المصريين للخروج يوم 30 يونيو 2013 معلنين رفضهم للجماعة الارهابية في مظاهرة فريدة أبهرت العالم.



 

ولم يكتف الشعب المصري بذلك بل كان الخروج الأعظم يوم 3 يوليو 2013 لتفويض واختيار الاقوى والاصلح والأجدر والقادر على قيادة مصر في تلك المرحلة العصيبة من تاريخها، لذلك كان خروج المصريين في ذلك اليوم لتفويض المشير عبد الفتاح السيسي وقتها ليكون قائدًا ليحارب الارهاب زعيما لأمة أبهرت العالم بحضارتها وثقافتها وقوتها الناعمة والصلبة، رئيسًا لشعب لديه أمل وأنه لن يتحقق الأمل إلا بوجود السيسي رئيسًا.

 

أدراك الشعب المصري أن عبد الفتاح السيسي هو الوحيد القادر على بناء مصر من جديد والعبور بها إلى بر الأمان بعد سنوات من الاضطراب وعدم الاستقرار ومحاولات للنيل منها وجرها إلى حروب أهلية واقليمية، كان رهانًا ناجحا للشعب المصري والدليل على ذلك ما تحقق على ارض مصر من انجازات ومشروعات أضف إلى ذلك عودة الدور الحيوي لمصر على الصعيد الاقليمي والدولي. فنتائج وثمار عمل سبع سنوات كانت عظيمة وكبيرة.

 

فقد حافظ الرئيس السيسي على استقرار مصر وتماسكها وامنها، نجح في محاربة الارهاب والقضاء عليه بل قدم رؤية شامله حول كيفية محاربة الارهاب والتنظيمات الارهابية مع المحافظة على الحريات وحقوق الإنسان، بدء عملية اصلاح اقتصادي شامل من أجل إخراج مصر من أزمتها الاقتصادية وفي نفس الوقت انشاء برامج حماية اجتماعية للفئات المهمشة وغير القادرة اقتصاديا مثل برنامج تكافل وكرامة وحياة كريمة ودعم العمالة الموسمية واليومية.

 

بل استطاعت مصر خلال جائحة كورونا أن تحقق معدلات نمو اقتصادي وكانت الدولة الوحيدة في المنطقة التي تحقق معدلات نمو رغم انتشار جائحة كورونا. خلال السنوات السبع الماضية استطاع الرئيس السيسي ان يحدد مكانة مصر بين القوى الدولية والاقليمية وأصبح صوت مصر مسموعًا في كل المحافل الدولية، وأصبح الجيش المصري من ضمن أقوى 9 جيوش على مستوى العالم.

لقد حافظ السيسي على الأمن والاستقرار وفي الوقت ذاته على استمرار معدلات النمو والتنمية والبناء.

 

والقراءة المتأنية لتفاعلات مصر في إطارها الاقليمي والدولي خلال السنوات السبع الماضية تؤكد عودة الدور المصري وأصبحت إما شريكًا أو راعيًا في أي عملية سياسية أو تسوية في المنطقة، بل اصبحت قوة اقليمية ودولية يحسب لها ألف حساب، ولعل الموقف القوي للرئيس السيسي من مجريات الاحداث في ليبيا وإعلانه الخط الأحمر للقوى الدولية التي تدخلت في الشأن الليبي هو خير دليل عن أن مصر دولة قوية وفاعلة ورئيسها الذي اختاره الشعب وفوضه منذ سبع سنوات هو "القوي الامين“.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز