عاجل| الفرقة الرابعة السورية بقيادة ماهر الأسد تقتحم معاقل الإرهابيين الموالين لإسرائيل

شنت الفرقة الرابعة بالجيش العربي السوري بقيادة اللواء ماهر الأسد، هجوما قويا على مواقع الإرهابيين الذين تم تزويدهم بالمال والسلاح من إسرائيل. 

في البداية، كان من المفترض أن الهجوم يتم ضد المسلحين الموالين لتركيا، ومع ذلك، ووفقًا لـ :Infoteka 24"، فإن منطقة درعا في الجنوب يسيطر عليها مسلحون مدعومون من الجانب الإسرائيلي، وبعد تصاعد الخلاف بين روسيا والكيان الصهيوني الاسرائيلي.

تستعد قوات الفرقة الرابعة في الجيش السوري لاقتحام درعا البلد، حيث يستخدم الجيش شعارات كتب عليها "بالروح والدم نخلصك يا بشار الأسد"، على دبابات تقوم باستعادة درعا البلد مما يسمى الجيش السوري الحر . 

وأفادت مصادر المعارضة في إدلب أن قوات حزب الله اللبناني تتجه أيضًا إلى اقتحام درعا البلد إلى جانب قوات من الحكومة السورية. 

وأفاد خبراء من المنطقة نفسها أن هناك عددًا قليلاً من الإرهابيين الموالين لتركيا في هذه المنطقة ، وأن الإرهابيين الذين يعملون على الفور يتم تمويلهم بشكل أساسي من إسرائيل.

 أفادت "إنفوتيكا 24" أن هجوم الجيش السوري تزامن مع ظهور معلومات تفيد بإنهاء التعاون بين روسيا وإسرائيل في سوريا.

في الوقت نفسه، على ما يبدو، يتوقع الجيش السوري هجمات جديدة من إسرائيل، حيث يجري نقل أنظمة دفاع جوي إلى المنطقة، كما أفاد سابقًا وموقع "Avia.pro" الروسي المتخصص فى الشؤون العسكرية.

تجدر الإشارة إلى أن الإرهابيين المحليين يعملون على زعزعة استقرار الأوضاع في المنطقة التي يهتم بها الجانب الإسرائيلي بشدة.

إسرائيل تلغي اتفاقياتها مع روسيا

وفي سياق متصل، أعلنت إسرائيل فسخ الاتفاقات القائمة مع روسيا بشأن سوريا. ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاتفاقات التي تم إبرامها سابقًا بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجانب الروسي لتهدئة الوضع في سوريا تعتبر الآن باطلة. وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن مصدر روسي لم يذكر اسمه، فقد تم إنهاء التنسيق السابق بين إسرائيل وروسيا بشأن سوريا بعد استقالة بنيامين نتنياهو وتشكيل حكومة بينيت.

 الاتصالات نفسها استندت إلى العلاقة الشخصية بين نتنياهو وبوتين، وتأكيدا على أن الوضع قد تغير ، ورد تصريحات وزارة الدفاع الروسية بشأن الصواريخ الإسرائيلية التي أسقطتها الدفاعات الجوية السورية.

بالنظر إلى حقيقة أن إسرائيل قامت في الأسبوع الماضي فقط بثلاث محاولات لضرب الأراضي السورية ، فمن المنطقي الافتراض. أن هذه المعلومات صحيحة. في الوقت نفسه ، لا يستبعد الخبراء أن الجانب الإسرائيلي يحاول من خلال أفعاله إثارة صراع مسلح جديد في المنطقة ، مما سيسمح لإسرائيل بضرب القوات الإيرانية. وفي اليوم السابق ، أصبح معروفًا أن أنظمة الدفاع الجوي السورية قد تم تفعيلها فجأة في الجزء الغربي من سوريا. 

وبحسب عدد من الافتراضات ، يرتبط النشاط بتغيير في المواقع بسبب الضربات الجديدة المتوقعة لسلاح الجو الإسرائيلي خلال اليوم.