السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الجيش السوداني يحبط تهريب أسلحة من أثيوبيا إلى الخرطوم

الأسلحة المضبوطة
الأسلحة المضبوطة

الجيش السوداني، احبط اليوم الاثنين، تهريب وتجارة الأسلحة والذخائر إلى السودان قادمة من إثيوبيا في طريقها إلى العاصمة الخرطوم.

 

وتمكنت شعبة استخبارات المنطقة العسكرية الشرقية في الجيش السوداني وقوة أمنية في ولاية القضارف من توقيف عصابة بالشريط الحدودي على الضفة الشرقية لنهر عطبرة.

 

الجيش السوداني يلقي القبض على عصابة تهريب الأسلحة

 

وتصدت قوة الجيش السوداني للعصابة الأثيوبية التي حاولت اختراق الحدود وأوقفت متهمين سودانيين وأجانب بحوزتهم 500 مسدس تركي "9 ملي" و800 بندقية آلية من طراز كلاشنكوف.

 

وكشف قائد متقدم القضارف الفريق مجدي إبراهيم في تصريح صحفي أن القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى المنتشرة على الحدود رصدت تحركات مهربي السلاح والبشر من جنسيات متعددة بأعداد كبيرة تنشط في الشريط الحدودي.

 

 

وأضاف أن قواته استطاعت ضبط أكثر من 2000 قطعة مسدس ومئتان بندقية كلاشنكوف خلال عدد من الضبطيات والعمليات العسكرية.

وكشفت مصادر مطلعة لسودان تربيون أن الأسلحة والذخائر في الغالب تذهب لأيدي عصابات الشفتة والمليشيات الإثيوبية لتستخدمها في قطع الطرق أمام حركة المزارعين والرعاة والمواطنين.

واقتادت مليشيات إثيوبية مسلحة الأسبوع الماضي 3 أطفال من الرعاة السودانيين أثناء رعيهم الأبقار جنوبي مدينة القلابات السودانية وطالبت بفدية بلغت نحو 12 مليون جنيه سوداني "نحو 26.6 ألف دولار".

يذكر أن الجيش السوداني، يخوض معارك ضارية على مدار الساعة ضد الميليشيات والعصابات الأثيوبية من اقليم الأمهرة، وتمكن من طرد تلك الميليشيات من هضبة الفشقة الحدودية السودانية، بعد ٢٠ عاما من احتلال الميليشيات للهضبة، خلال عهد الرئيس السوداني السابق عمر البشير، الذي ترك أراضي البلاد مستباحة من أجل الاحتفاظ بكرسي الحكم.

وتشهد العلاقات الأثيوبية السودانية توترا كبيرا منذ الإطاحة بالرئيس السوادني السابق، حيث استعادة القيادة السودانية الوطنية برئاسة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، حوالي ٩٥% من هضبة الفشقة من يد الميليشيات الأثيوبية.

وتحاول أثيوبيا إثارة القلاقل في السودان، من خلال ميليشيات الأمهرة، ولكن وقعت تلك المليشيات في حرب ضروس ضد قوات جبهة تحرير أقليم تيجراي في شرق أثيوبيا، وأصبحت تلك القوات على مسافة ١٥ كيلومترا من بحر دار عاصمة أقليم الأمهرة.

تم نسخ الرابط