الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل| تفاصيل فبركة المخابرات البريطانية والإخوان لـ"الجهاز اللوحي المفقود والوثائق السرية"

لقطة من الجهاز المزعوم
لقطة من الجهاز المزعوم

بقدرة قادر، عثرت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”، دوننًا عن بقية وسائل الإعلام على كوكب الأرض قاطبة، على الجهاز اللوحي المفقود والوثائق السرية، الذي يظهر وجود مرتزقة روس في ليبيا "الفاجنر"، وذلك من خلال صحفي يدعي نادر إبراهيم في العاصمة البريطانية لندن، يأتي هذا في إطار خطة المخابرات البريطانية، وعميلتها جماعة الإخوان الإرهابية، لاستعداء الولايات المتحدة ودول الغرب ضد سيف الإسلام القذافي، المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية.

 

لقطة من الجهاز اللوحي المزعوم
لقطة من الجهاز اللوحي المزعوم

 

 

ويزعم كاتبا التقرير الصحفي نادر إبراهيم في لندن، وإيليا بارابانوف في موسكو، أن الـ"BBC"، تمكنت من وصول حصري إلى جهاز لوحي إلكتروني تركه مقاتل فاجنر في ساحة معركة في ليبيا، مما يعطي حسب زعمها نظرة ثاقبة غير مسبوقة حول كيفية عمل هؤلاء العملاء. 

 

واطلق محررا التقرير خيالهما بأنهما حصلا على دليل آخر في العاصمة الليبية طرابلس، وهو "قائمة تسوق" لأحدث المعدات العسكرية -يشير إلى حسب تلفيقهما بأن فاجنر ربما تلقى الدعم على أعلى مستوى على الرغم من إنكار الحكومة الروسية المستمر أن المنظمة لها أي صلات بالدولة.

ويحاول كاتبا التقرير استغباء القراء بأنهما دوننا عن باقي الصحفيين الأجانب في طرابلس، حصلًا هما فقط في لندن وموسكو، على الدليل المزعوم عن وجود فاجنر في ليبيا.

ويقول أحد محرري التقرير الذي تعرف هويته إذا كان "نادر إبراهيم أم إيليا بارابانوف"، كان الوقت متأخرًا في إحدى الليالي في أوائل فبراير عندما تلقيت المكالمة في لندن. 

وبحسب زعمه كانت إحدى جهات الاتصال الخاصة به في ليبيا ولديها بعض الأخبار غير العادية، بأنه تم استرداد جهاز كمبيوتر لوحي من “Samsung” من ساحة معركة في غرب ليبيا.

 

 لم يسأل محرر التقرير نفسه لماذا اختص بالجهاز المزعوم؟.. ولماذا هو دوننا عن باقي وسائل الإعلام في طرابلس أو حتى قناة الجزيرة القطرية؟.

ولماذا لم ينشر هذه المعلومات غير العادية في شهر فبرير، وانتظر 6 شهور، حتى ينشرها الأن خلال أغسطس الجاري.

 

ويواصل أكاذيبه المخابراتية بحسب ما ورد في تقريره حرفيا دون تدخل منا، قائلًا: كان المرتزقة الروس يقاتلون هناك لدعم الجنرال الليبي المنشق خليفة حفتر، ضد حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة.

 

 ويُعتقد أن الجهاز اللوحي قد ترك وراءه عندما انسحب المقاتلون في ربيع عام 2020.  ويتابع سرد أكاذيبه حرفيا بالقول: كانت هناك تقارير منذ فترة طويلة تفيد بأن فاجنر كان يعمل في ليبيا.  يُعتقد أن لقطات المراقبة هذه، التي صورها مقاتلو حكومة الوفاق الوطني في ديسمبر 2019 وتم مشاركتها مع "بي بي سي"، تُظهر مقاتلي فاجنرز

وبعد عمليات تحقق مختلفة، أحضر فريق "BBC" الجهاز اللوحي إلى لندن. وضعته على الفور في كيس حجب الإشارات، لذا لا يمكن تعقبه أو مسحه عن بعد. 

لا أعرف ماذا تثبت هذه اللقطات الموجودة على الجهاز المزعوم
لا أعرف ماذا تثبت هذه اللقطات الموجودة على الجهاز المزعوم

 

وبشكل ملحوظ، كان من السهل الوصول إلى المعلومات المتعلقة به، ولقد اكتشفت عشرات الملفات -بدءًا من أدلة الألغام المضادة للأفراد والأجهزة المتفجرة المرتجلة “IEDs”، إلى لقطات استطلاعية بواسطة طائرات بدون طيار.

 

 تم تحميل عدد من الكتب -بما في ذلك Mein Kampf وA Game of Thrones ودليل لصنع النبيذ، لكنه كان تطبيق خرائط برز -طبقات من الخرائط العسكرية للخط الأمامي، وكلها موضحة بالروسية.

و"كأن المخابرات البريطانية وعميلتها جماعة الإخوان لا تستطيع فبركة هذه المعلومان وباللغة الروسية، قليل من الفهم أيها الكاذبون"

ويواصل معد التقرير الصحفي أكاذيبه قائلا: تم تجميع معظم نقاط الموقع في ضاحية عين زارة في جنوب طرابلس، حيث اشتبك مقاتلو فاجنر مع حكومة الوفاق الوطني بين فبراير ونهاية مايو 2020. 

وتتوافق الخرائط مع لقطات طائرة بدون طيار لعين زارة، أيضًا على الجهاز اللوحي. وأظهر الفيديو الضاحية مهجورة وسكانها قد فروا، بالنظر إلى الملفات والتطبيقات الموجودة على الجهاز اللوحي، ولا يوجد شيء لتحديد المالك -ولكن عند التكبير بشكل أقرب على الخرائط، يمكن رؤية الكلمات مكتوبة بجوار بعض النقاط الحمراء.

 

وأأدرك زميلي في “بي بي سي” إيليا -الذي كان يحقق مع فاجنر على مدى السنوات الأربع الماضية من موسكو -أنها أسماء رمزية، وربما رفاق لمالك الجهاز اللوحي، قارنها إيليا بقاعدة بيانات لمقاتلي فاجنر أنشأها متطوعون أوكرانيون، وتقرير مُسرب للأمم المتحدة يُدرج مقاتلي فاجنر في ليبيا.

 

 وبعيدًا عن الأقاويل والمعلومات الخيالية يظهر هذا التقرير مدى تورط المخابرات البريطانية وجناحها الإعلامي الـ "BBC"، مساندة صنيعتها جماعة الإخوان الإرهابية، والتي أسست سنة 1928، من أجل إثارة الفتنة الطائفية بعدما المصريون مسلمين ومسيحيين أثناء ثورة 1919، ضد الاحتلال البريطاني.  

 

تم نسخ الرابط