مصر للدراسات الاقتصادية.. عجلة التنمية لن تتوقف إلا بعد الانتهاء من كل التحديات
قال الدكتور مصطفى ابوزيد مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، ان اهتمام القيادة السياسية على الاستمرار في تنفيذ المشروعات القومية على كافة الأصعدة مما يعطى دلالة واضحة وقوية على ان عجلة التنمية التي بدأت منذ 7 سنوات لن تتوقف الا بعد التعامل مع كافة التحديات المتراكمة منذ عقود سابقة وهذا يتضح جليا في حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على المصارحة والمكاشفة الدائمة مع الشعب مع حجم التحديات التي تتعامل معها الدولة المصرية وتكلفة علاج تلك التحديات في سبيل إيجاد حياة كريمة وملائمة للمواطن المصري .
وأضاف مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية ، فى بيان له، ان الدولة المصرية نفذت اكبر حركة عمرانية في البلاد بأنشاء العديد من المدن الجديدة من خلال التوسع الافقى لزيادة نسبة المساحة العمرانية للبلاد والتي كانت لاتتعدى 7% واليوم تضاعفت تلك النسبة لمواجهة الزيادة في معدل النمو السكانى والى جانب اخر يعتبر قطاع البناء والتشييد من القطاعات القائدة لزيادة حجم الناتج المحلى الاجمالى وزيادة معدل النمو الاقتصادى بالإضافة الى زيادة مساهمة قطاع الصناعة في عملية التنمية من خلال العديد من الصناعات المرتبطة بعملية الإسكان كقطاع الحديد والصلب والاسمنت والسيراميك والتشطبيات من اعمال الكهرباء والنجارة وبالتالي خلف فرص تشغيل مما يساهم في انخفاض معدل البطالة .
وأشار ابوزيد الى ان ما تقوم به الدولة منذ 7 سنوات في تغيير وجه مصر الحضارى من العشوائيات الخطرة وغير المخططة كلفت الدولة 425 مليار جنيه للوصول الى ما نشاهده اليوم من مناطق مخططة جديدة تشمل كافة الخدمات الأساسية للمواطن من خدمات تعليمية وصحية ورياضية لضمان جيل جديد مختلف السلوك منتج يفيد وطنه.



