إعدام المتهمين بقتل شقيقين بالدقهلية.. والمحكمة: المتهمون تحولوا لقابضي أراوح
قضت محكمة جنايات المنصورة، بإعدام المتهمين بقتل شقيقين بمركز دكرنس، بعد اعتراضهما على بيع مواد مخدرة أمام منزلهما، وذلك في القضية رقم 6642 لسنة 2014 جنايات مركز دكرنس، والمقيدة برقم 160 لسنة 2014 كلي جنوب المنصورة.
وعقدت الجلسة بالدائرة السابعة، برئاسة المستشار مجدي علي قاسم، وعضوية المستشارين وائل صفوت راشد، ومحيي الدين محمد الكناني، ومحمد أحمد شعبان.
تفاصيل إحالة أوراق المتهمين للمحاكمة
وكانت المحكمة أحالت أوراق المتهمين محمد م. م. ع. وشقيقه محمود م. م. ع، ويقيمان بقرية نجير مركز دكرنس، لفضيلة المفتي الجلسة الماضية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، وذلك لقيامهما مع متهمين آخرين قضت المحكمة بإعدامهما في جلسة سابقة، بقتل كل من السمرة السيد رسلان إبراهيم، وشقيقها عبد الرازق، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، يوم 15 ديسمبر 2014.
أمر الإحالة يكشف كيفية قتل المجني عليهما
وكشف أمر الإحالة، أن المتهمين بيتوا النية على قتل المجني عليهما، وأعدوا أسلحة نارية وبيضاء، وأمطروا المجني عليهما يالأعيرة النارية، واستقرت بجسدهما وأودت بحياتهما.
التحريات تكشف سبب قيام المتهمين الأربعة بقتل المجنى عليهما
وأكدت التحريات، أن خلاف نشب بين المتهمين الأربعة والمجني عليهما، بسبب معاتبتهما لهم لبيعهم مواد مخدرة أمام منزلهما، وفي اليوم التالي أحضر المتهمون أسلحة نارية، وأمطروا المجني عليهما بوابل من الرصاص، أردوهما قتيلين في الحال، وأصيب شقيقهما الثالث.
ووجهت هيئة المحكمة، كلمة قاسية للمتهمين، قائلة: "إنه ليس من طبيعة المحكمة أن تمهد لقضائها ببعض العبارات والجمل، لكن هذه الواقعة وما انطوت عليه من ملابسات، حال قيام المتهمين ببيع المواد المخدرة، اعترض المجني عليهما على أفعالهم المؤثمة قانونا، فما كان من المتهمين إلا أن توجهوا عن منزلهما، وعادوا وبحوزتهم أسلحة آلية وخرطوش، بعد أن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتلهما.
جنايات المنصورة تصف الحادثة بالمجزرة
وأضافت المحكمة: "وما أن ظفر المتهمون بالمجني عليهما، حتى عاجلوهما بوابل من الأعيرة النارية قاصدين قتلهم، فأودوا بحياة السمرة السيد رسلان، وشقيقها عبد الرازق، وأحدثوا إصابات بشقيقهما الثالث أشرف، والذي نجا بحياته من المجزرة".
وتابعت المحكمة أن المتهمين عبروا عن خسة بشرية حملت الكثير من البشاعة، فمزقت العيون دموعا، وأخذتنا إلى مأساة حقيقية لا علاج لها ولا شفاء، تجردوا فيها من الإنسانية، وتحولوا لقاطعي طرق وقابضي أرواح، وهووا إلى الدرك الأسفل بإتيان أبشع الأفعال وأشنعها، غير هيابين، ومستبيحين دماء المجني عليهما، في جريمة مؤلمة وثقيلة على النفس في أحداثها.
اقرأ أيضًا
زوج يلقي بزوجته من الطابق الثاني بالمنصورة
تفاصيل مقتل سائق مركبة "توك توك" بالدقهلية.. وضبط المتهم
لا يفوتك
السيسي: العائد من زيادة سعر الرغيف سيضاف لخطة تحسين التغذية المدرسية



