عاجل| إرهابيو طالبان من جبال "تورا بورا" إلى ركوب عربات "الملاهي" (فيديو)

 يُظهر مقطع فيديو غريب لمسلحين من طالبان يركبون سيارات تصادم في ملاهي وبنادق هجومية على أحضانهم.

كما تم تصوير مقاتلي طالبان في جولة مرح بعد الاستيلاء على العاصمة الأفغانية كابول.

ويظهر مقطع آخر مسلحين يضحكون ويبتسمون وهم يجربون الأثقال وآلات التمرين في صالة الألعاب الرياضية.

بينما كانوا يستمتعون بأنفسهم، قيل إن مقاتلين آخرين كانوا يتنقلون من باب إلى باب بحثًا عن حلفاء غربيين ومترجمين لقتلهم.

وقالت تقارير تقشعر لها الأبدان إن طالبان كانت تستهدف الفتيات اللاتي تقل أعمارهن عن 12 عامًا ليصبحوا عبيدًا للجنس في الأجزاء التي تم احتلالها سابقًا من البلاد.

وبحسب ما ورد صدرت أوامر للقادة المحليين بإعداد قوائم بالفتيات فوق 12 سنة والأرامل دون سن 45 للزواج من المسلحين.

ويخشى الأفغان عودة فرض التفسير الفهم الخاطئ من طالبان للشريعة والتي فُرضت على البلاد إبان حكم طالبان في التسعينيات.

هل يعود نظام طالبان إلي “الرجم والجلد والشنق”

وشهدت منع النساء من العمل أو الظهور في التجمعات العامة، في حين تم أيضًا حظر الممارسات غير الضارة مثل التصوير وتطيير الطائرات الورقية. وشملت العقوبات في ظل نظام طالبان الرجم والجلد والشنق، في حين يتم قطع أيدي الناس وأرجلهم بسبب السرقة.

تم بالفعل تلبيس المتاجر التي تحظى بشعبية لدى المتسوقات من الإناث بإشعارات تحذر من أنها "ستواجه العواقب".

وقيل إن مقاتلي طالبان قتلوا امرأة بالرصاص لارتدائها "ملابس ضيقة" ووجودها في الخارج بدون قريب ذكر.

قالت حميرة رضائي، التي نشأت في أفغانستان حتى بلغت الثالثة عشرة من عمرها وتعيش الآن في دادلي، إن طالبان تستهدف بالفعل نساء بارزات بما في ذلك ناشطات ومدونات.

وقالت لـ BBC Women’s Hour"": "إنهم يذهبون من باب إلى باب لاستهداف هؤلاء النساء ويضعون علامة على الأبواب باللون الوردي الزاهي أو الألوان الزاهية لضمان أن" هذا هو المنزل الذي نحتاج إلى العودة إليه والقيام بشيء حيالهن ".

على الرغم من كل هذه التقارير المروعة، أعلنت حركة طالبان اليوم "عفوًا" في جميع أنحاء أفغانستان وحثت النساء على الانضمام إلى حكومتها.

يبدو أن تعليقات إنام الله سمنجاني، عضو اللجنة الثقافية للجماعة، هي محاولة للتهدئة، حيث يظل سكان كابول في منازلهم خوفًا مما قد يحدث لهم.

قال: "الإمارة الإسلامية لا تريد أن تكون النساء ضحايا"، مستخدمًا مصطلح "المتشددين" لأفغانستان. يجب أن تكون في هيكل حكومي وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية.

"هيكل الحكومة ليس واضحًا تمامًا، ولكن بناءً على التجربة، يجب أن تكون هناك قيادة إسلامية بالكامل ويجب أن تنضم جميع الأطراف."