الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

قيادات نسوية: المرأة المصرية تعيش أزهى عصور التمكين سياسياً وصحياً

الرئيس السيسي والمرأة
الرئيس السيسي والمرأة المصرية

يعد تمكين المرأة أحد استراتيجيات الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء مصر الحديثة، اعتمادًا على طاقات المصريين كافة حيث سعى الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترة حكمه لينتصر للمرأة مؤكدًا على عظمة المرأة وحرصه الاهتمام بها ودورها في المجتمع.

 

 

وتولي الدولة المصرية المصرية في حقبتها الجديدة اهتمامًا خاصًا للمرأة سياسياً وصحياً إيماناً بأهمية دورها الناتج عن قناعة حقيقية باعتبارها شريكا فاعلا وليس مجرد تابع أو مفعول به.

 

 

 

تمكين سياسي غير مسبوق

 

من جانبها أوضحت دكتورة رانيا يحيي، عضو المجلس القومي للمرأة، ورئيس قسم فلسفة الفن وعلومه بالمعهد العالي للنقد الفني، أن المبادرات الصحية التي أطلقها الرئيس تصب كلها في صالح المرأة، مثل 100 مليون صحة، ونور حياة، الكشف المبكر علي سرطان الثدي، الكشف على المرأة قبل الإنجاب، وهذا بالطبع لصالح المرأة المصرية حتي ما حدث في جائحة كورونا وورقة السياسات التي أصدرها المجلس القومي للمرأة كانت تصب في صالح المرأة في ظل هذه الجائحة علي المستوي الصحي. 

 

 

وأضافت أن مبادرة معالجة الأطفال مرضي ضمور العضلات على نفقة الدولة تصب في صالح المرأة المصرية ، إضافة إلى دعم الأطباء والممرضات والأطقم الطبية في المستشفيات ورعايتهم وصرف مكافآت وحوافز لهم ودعمهم، كل هذا تشجيع من الدولة في ظل هذه الجائحة التي يعاني منها العالم كله.

 

 

ولقتت دكتورة رانيا إلى وجود تمكين سياسي غير مسبوق على كل المستويات بداية من مستشارة الرئيس للأمن القومي السيدة السفيرة فايزة أبو النجا، عدد 8 وزيرات في الحكومة المصرية بنسبة 25٪، تعيين سيدات في منصب محافظ، وهناك نائبات وزراء ونائبات محافظين بنسبة تتجاوز 32٪، ولأول مرة في تاريخ البرلمان وصلت نسبة المرأة في مجلس النواب 28٪ وفي مجلس الشيوخ 14٪ ، وكل هذا تمكين سياسي غير مسبوق، إضافة إلى تقلد سيدة منصب نائب محافظ البنك المركزي وفي الهيئات والقطاعات المختلفة هناك تمكين سياسي على كل المستويات ودعم السيدات في جميع المصالح الحكومية.

 

 

وقالت د. رانيا نمتلك كذلك وزيرات مشرفات يديرن ملفات مهمة للغاية، وقد فازت وزيرة التخطيط د. هالة السعيد كأفضل وزيرة على مستوي الدول العربية، وكل هذا يؤكد على دعم الدولة للمرأة والاهتمام والرعاية الحقيقة لصالح المرأة المصرية في كافة قطاعات الدولة، كما أن المرأة المصرية تستحق المزيد وتستحق هذا الدعم والتمكين ونتقدم بكل الشكر والتقدير والإجلال والاعتزاز بفخامة الرئيس ونفتخر بأن لدينا رئيس مستنير يعي تماماً دور المرأة المصرية وأهمية دورها ومشاركتها المجتمعية في كافة المجالات المختلفة، كما أن التمكين السياسي مؤشر مهم جداً لصالح الدولة والمرأة المصرية وهذا إيمان من فخامة الرئيس نتيجة قناعته الحقيقية لدور المرأة في المجتمع كشريك فاعل وليس مفعول به.

 

 

 

 

التحاق المرأة بالنيابة العامة ومجلس الدولة

 

وقالت النائبة هند رشاد، عضو مجلس النواب، أن هناك العديد من المكتسبات التي حصلت عليها المرأة المصرية في مصر الحديثة في ظل عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي  الذي آمن بدور وفاعليهدة المرأة في المجتمع ولذا ساندها و أعطاها كافة حقوقها السياسيه والدعم في كافة المجالات، ومن أبرز هذه المكتسبات في مجال التمكين السياسي دخول المرأة النيابة العامة ومجلس الدولة باعتباره حق أصيل تستحقه بعد رحلة كفاح طويلة دامت 72 سنة، وذلك دلالة علي دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرأة وإيمانه بقدراتها.

 

 

 

المرأة .. صحة مصر 

 

وأكد الدكتور عمرو حسن، مقرر المجلس القومي للسكان السابق، وأستاذ مساعد النساء والتوليد والعقم بقصر العيني، أن الدولة المصرية اهتمت بصحة المرأة، حيث أطلقت العديد من المبادرات الصحية التي تهتم بصحة السيدات وتقديم كافة الخدمات اللازمة بالمجان، مثل مبادرة صحة المرأة المصرية، ومبادرة العناية بصحة الأم والجنين، ومبادرة "صحة السيدات الحوامل"، وذلك ضمن مبادرة 100 مليون صحة على اعتبار أن المرأة هي صحة مصر بحكم مسؤولياتها الاجتماعية كأم تنجب أجيال وزوجة وامرأة عاملة وغيرها من الأدوار التي تقوم بها، كما تم مؤخراً، إطلاق مبادرة للكشف عن السيدات قبل الإنجاب لخلق أجيال أصحاء يتمتعون بصحة نفسية وجسدية سليمة، لافتا إلى أن الإنجاب الكثير يسحب من رصيد جسم المرأة فيجعلها تصاب بالعجز المبكر، والأنيميا وهشاشة العظام، وتؤكد الدراسات أن معدل وفيات المرأة خلال الحمل والولادة يزيد بعد الطفل الرابع بشكل أكبر من المرأة التي أنجبت مرة أو مرتين. 

 

 

وتشمل مبادرة الكشف عن السيدات قبل الإنجاب التوعية بالفترة المثالية للتباعد بين حمل وأخر ويكون من ثلاث لخمس سنوات ويعتمد ذلك على السن، فإذا كانت السيدة فوق 35 فلا يناسبها ذلك، بينما لو كانت في العشرينات وبداية الثلاثينات فيكون الفترة المثالية للتباعد هو من ثلاث لخمس سنوات، لأن ذكاء الطفل وتحصيله الدراسي يتحدد في أول ثلاث سنوات سنين وتكون الأم محتاجة أن تركز معه لتنمي ذكاءه ومهاراته وأن يأخد حقه في التغذية السليمة والرعاية الكافية.

 

 

 

 

 

مزيد من الاهتمام لسيدات الريف والصعيد

وترى دكتورة هدى بدران رئيس الاتحاد النوعي لنساء مصر أن المرأة حصلت على إنجازات فى شتى المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، فقد حصلت على عدد كبير من المكتسبات فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يحرص على ذكر دورها فى تقدم المجتمع وتطوره، حيث تقلدت أعلى المناصب فى الدولة واقتنصت عدداً كبيراً من مقاعد البرلمان وغيرها وأدعوها للحفاظ على مكتسباتها، ولكن تطور قضية المرأة لا يقاس فقط بتمكينها الاقتصادى والسياسى بل وبتحسن أحوالها أيضاً لذا فلا بد من توجيه المزيد من الأهتمام لسيدات الريف والصعيد وربات البيوت.

 

 

 

 

ضرورة رفع الوعي المجتمعي 

 

في حين ترى جواهر الطاهر ، مديرة برنامج الوصول للعدالة بمؤسسة قضايا المرأة، أنه بالنسبة للتمكين السياسي للمرأة فلا توجد اي  قيود أو شروط قانونية أو دستورية تحول دون تمكين المرأة سياسيا ومساواتها مع الرجال في الحقوق والواجبات ولكن ما يعيق تمكين المرأة سياسياً هي القيود المجتمعية والأعراف بين الناس والفهم الخاطئ للدين الإسلامي وخصوصا الأية الكريمة التي تقول ” الرجال قوامون على النساء” فقد يستخدمونها المتشددين في تهميش دور المرأة سياسياً ومجتمعياً، وكذلك هيمنة فكرة الأبوية التي تعيق الاستدلال القانوني والتطبيق الفعلي، وبالرغم من وجود عدد كبير من النساء داخل البرلمان المصري الحالي لكن لا تهتم البرلمانيات بتقديم مشروعات قوانين تمس المرأة مثل قوانين الأحوال الشخصية أو قانون لمناهضة العنف ضد المرأة.

 

أما على المستوى الصحي فتم مؤخرا تغليظ عقوبة الختان ولكن للأسف لا يوجد تفعيل للقانون أو رفع الوعي المجتمعي بتغليظ العقوبة خاصة في الريف لأنه حتى الآن يتم الختان ويوجد أطباء ومراكز طبية تمارس هذه الجريمة.

وترى دكتورة هدى بدران رئيس الاتحاد النوعي لنساء مصر أن المرأة حصلت على إنجازات فى شتى المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، فقد حصلت على عدد كبير من المكتسبات فى عهد الرئيس السيسي، الذي يحرص على ذكر دورها فى تقدم المجتمع وتطوره، حيث تقلدت أعلى المناصب فى الدولة واقتنصت عددا كبيرا من مقاعد البرلمان وغيرها وأدعوها للحفاظ على مكتسباتها. ولكن تطور قضية المرأة لا يقاس فقط بتمكينها الاقتصادى والسياسى بل وبتحسن أحوالها أيضا لذا فلا بد من توجيه المزيد من الأهتمام لسيدات الريف والصعيد وربات البيوت.

 

تم نسخ الرابط