حصر العقارات ذات الطراز المعمارى بشارع الأشراف
تأكيدا لتنفيذ خطة الدولة وتوجيهات القيادة السياسية باستكمال المشروع الوطني والدينى لإحياء مسار مزارات آل البيت، وإظهار اللمسة الجمالية لما له من أثر إيجابى على جذب السياحة الداخلية والخارجية لإظهار تاريخ وعراقة الأماكن التراثية.
متابعة
ولمتابعة أعمال التطوير الجارية والمتعلق بمسار المزارات لرفع كفاءة وطلاء واجهات العقارات بشارع الأشراف، عقدت المهندسة جيهان عبد المنعم برئاسة نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية لقاء بمقر المنطقة الجنوبية، حيث تم مناقشة حصر العقارات ذات الطراز المعماري بشارع الأشراف، والمطلوب طلاؤها وإعداد تقرير عن حالتها الإنشائيه قبل البدء فى دهان واجهتها، وإرسال هذا الحصر والتصورات الخاصه بتطوير واجهات هذه العقارات لهيئة التنسيق الحضارى.
تطوير الواجهات
ووجهت نائب المحافظ بالتواصل مع هيئة التنسيق الحضاري لتطوير هذه الواجهات بشكل يتناسب ويتماشى مع ما يتم من تطوير، وطالبت بتوفير صور على الطبيعة للعقارات ذات الطراز المعماري، وتقسيم مراحل التطوير لأربع مراحل، لتتم الأعمال بشكل ممنهج ومنظم، كما طالبت بالاستعانة بصندوق تطوير العشوائيات للإشراف على الأعمال بالشارع، وتكليف شركة الصرف الصحي بالانتهاء من الأعمال الخاصة به بالتوازى مع أعمال تطوير الواجهات، وإنهاء المرحلة الثانية من أعمال الصرف الصحي خلال الموعد المحدد.
المسار
وأشارت إلى أن المسار يبدأ من مسجد السيدة زينب وينتهي عند مسجد السيدة عائشة، وأوضحت أنه تم التنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في دعم هذا المشروع ويربط بين مساجد السيدة زينب والسيدة نفيسه والسيدة عائشة مرورا بباقى مزارات آل البيت بشارع الخليفة وبآثار تاريخية هامة مثل مسجد ابن طولون ومتحف جاير أندرسون، مرورا بقبة شجرة الدر وكذلك متنزه الخليفة التراثى البيئي ومسجد السيدة نفيسة ومسجد السيدة رقية، وضريح محمد أنور، الذي يعتقد أنه من نسب النبي عليه الصلاة والسلام، وقبة الأشراف ومقام السيدة جوهر ومقام سيدي الحناوى.



