نشنت يا فاشل.. قتلى وجرحى مدنيبن في غارة إثيوبية على تيجراي
قتل ٦ أشخاص وأصيب ٢٧ أخرون في غارة جوية أثيوبية على مدينة ميكيلي عاصمة أقليم تيجراي في شمال أثيوبيا.
نشنت يافاشل

قالت ممرضة وسكان من تيجراي إن الضربة الجوية الأخيرة على عاصمة منطقة الأقليم، قتلت ستة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، وجرحت ما لا يقل عن 27 آخرين.
وتقوم القوات الأثيوبية بقصف جوي على المدينة منذ أكثر من أسبوع كجزء من حربها المستمرة منذ عام مع سكان تيجراي.
وقال منسق خدمات الطوارئ في مستشفى آيدر في ميكيلي، الممرضة أبيبي هفتو، إن عواقب الغارة الجوية التي شنها الجيش الإثيوبي كانت "كارثية"، حيث "تم تقطيع الجثث إلى أشلاء".
وأضاف أن بعض المرضى في حالة حرجة: "عدد الوفيات قد يرتفع". كانت هذه هي الضربة الجوية السادسة على ميكيلي، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 500 ألف نسمة، منذ الأسبوع الماضي.
قالت السلطات في أديس أبابا إنها كانت تستهدف مصنعًا تستخدمه جبهة تحرير تيجراي الشعبية في جهودها الحربية.
تعتبر الحكومة الفيدرالية جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي منظمة إرهابية، على الرغم من أن الجماعة تقول إنها الحكومة الشرعية للمنطقة ط، بعد أن فازت في الانتخابات المحلية هناك في عام 2020.
قالت جبهة تحرير تيجراي ومدنيون في ميكيلي إن الغارة الجوية الأخيرة أصابت حيًا سكنيًا.
وتحدث موقع بي بي سي البريطاني إلى امرأة تيجرانية دخلت مستشفى آيدر بعد إصابتها في الغارة الجوية.
وقالت: "لا أعرف كيف أتيت إلى المستشفى، لم أكن واعية، عندما حدث القصف الجوي، كنت في منزلي مع طفليّ. لا أعرف أين هم الآن".
وقالت امرأة أخرى كانت تعالج في المستشفى من إصابة في يدها اليسرى: "لا يوجد مكان عسكري في الجوار.، قصفوا مناطق سكنية، سقطت القذيفة على منزلنا، وأصبت بجروح وهدم منزلي جزئيًا، ومنزل جاري دمر بالكامل لا أعتقد أنهم على قيد الحياة".
وقال الموقع البريطاني إنه حصل على صور ومقطع فيديو لأشخاص يحفرون بين الأنقاض في منطقة سكنية يبحثون عن جثث.
وقال رجل ل"بي بي سي" إن جثث "أطفال أبرياء" بينهم طفل في الثالثة من عمره. وقال: "على العالم أن يتخذ إجراءات لإنقاذ الأرواح".
واوضح ساكن آخر أن منزله قد تحطم: "كنت أصلي طوال الليل، لكن هذا حدث لنا اليوم، لكن الله أنقذ حياتي ".



