حاكم الشارقة يكرم الخلالي ويثني على CBC
كرم الشيخ سلطان القاسمي، حاكم الشارقة، الإعلامية قصواء الخلالي عقب متابعة سلسلة حوارات ببرنامجها "المساء مع قصواء".
وعلقت الخلالي من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " قائلة: "بتوجيه كريم من صاحب السمو "د.سلطان القاسمي" حاكم الشارقة، حضر "د. محمد خلف" رئيس هيئة تلفزيون وقنوات الشارقة "وزير إعلامها"، والتقيته مشكورًا، وقام بتكريمي وتوجيه الشكر رفيع المقام والإشادة الكبيرة، من الشيخ "د.سلطان القاسمي" لشخصي المتواضع، على ما أجريته من حوارات تفضل بمتابعتها كاملةً، مثنيًا على مضمونها وعلى شخصي المهني ولغتي العربية، كما نقل لي رسالة شكره بشكل خاص على حواري حول "المعجم التاريخي" مع اللغوي الكبير "د.محمد المستغانمي" الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، والذي قام هو أيضًا مشكورًا بحمل رسالة تقدير وإشادة حاكم الشارقة بي، وبحلقة الجمعة الماضية من أرض الشارقة بالإمارات، ليؤكدا لي تقديره وإشادته ببرنامجي "في المساء مع قصواء" وشكره كذلك لمؤسسة وقنوات cbc المصرية على إذاعته.
وإنه لتقدير كبير لي ولبرنامجي من مقام أرفعِ، فحاكم الشارقة د. سلطان القاسمي، هو عالم لغة عربية جليل، وأحد أكبر ناطقيها تخصصًا، وأساطينها علمًا، وعشاقها بحثًا وتعمقًا في الوطن العربي، وتشهد "المجامع العربية" بغلَبَته للغة العربية وعلومها، ولهذا فإن تقديره وحرصه على الإشادة بي وببلاغتي ولغتي وتكريمه الرفيع، هو قدر علمي عظيم، وجب لكل كاتب أو إعلامي ذي وعي، عاقل، أن يفتخر به.
ثم كانت المفاجأة السارة، والتكريم الأرقى لي، أن تفضل حاكم الشارقة د.القاسمي بكتابة إهداء وتوقيع نسخةٍ فخمةِ الطباعة تحمل اسمي "قصواء الخلالي"، وذلك من الطبعات الأولى التاريخية الأميرية "لمعجم اللغة العربية التاريخي"، ليكون هذا هو التوقيع الثاني للشيخ سلطان القاسمي على إصدارات "المعجم التاريخي"، وبأنه لم يسبقه إلا توقيعه على نسخة الإطلاق الأولى في حفله، ليتحول الأمر إلى حدث أهم وأكبر، وتقدير لا نظير له، من الشارقة وحاكمها الحكيم د. سلطان القاسمي لشخصي ومهنيتي وزيارتي، وليصبح حصولي على نسخة "المعجم التاريخي" والتي تحمل التوقيع الثاني لمصدره، قيمة معرفية، عربية، لغوية، وإنسانية كبيرة.
فبارك الله في أرض الشارقة الودودة، وحاكمها العروبي عاشق مصر، عالم اللغة ومُقَدِّرَ علماء ومحبي العربية وصاحب البصمة الأبرز فيتقديم "المعجم التاريخي للغة العربية" للإنسانية وللتاريخ، وقد أسعدني أن أبلغته بأننا نقول عنه في مصر : "هذا رجل يحبنا ونحبه"".



