تحركات مريبة بخصوص"ليبيا".. “MI6” تتدخل لتمكين صنيعتها جماعة "الإخوان"
لا يخفى على أحد أن جماعة الإخوان الإرهابية، صنيعة المخابرات البريطانية، بعد اندلاع ثورة 1919 في مصر، ووحدة المصريين "الهلال مع الصليب"، في مواجهة الاحتلال البريطاني وعملًا بسياسية فرق تسد المعروفة عن بريطانيا، عملت على تأسيس جماعة الإخوان بهدف إحداث حالة من الشقاق والخلاف بين المصريين على أساس ديني، مما يؤدي للتفرقة والشقاق بين أبناء الوطن الواحد وزرع الضغائن بين عنصري الأمة المصرية بدلًا من المطالبة بجلاء قوات الاحتلال البريطاني في مصر.
وعلى مدى يومين ينظر مجلس الأمن الدولي الأزمة الليبية بعد استقالة يان كوبيتش المبعوث الأممي إلى ليبيا، يسمح اليوم الأربعاء للمدعي العام في الجنائية الدولية لعمل مداخلة أمام المجلس في تدخل سافر في الانتخابات الرئاسية الليبية بهدف إقصاء سيف الإسلام القذافي من خوض الانتخابات لأنه واحدًا من المرشحين الأوفر حظًا للفوز برئاسة ليبيا.
رجل المخابرات البريطانية مرشحًا ليكون مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا
ويعد سعي بريطانيا للدفع بمرشحها نيكولاس كاي مبعوثًا في ليبيا خلفًا للمبعوث الأممي المستقيل.
ونقلت صحيفة "العنوان" الليبية عما اسمته مصادر دبلوماسية أن الأمم المتحدة تدرس تعيين الدبلوماسي البريطاني، نيكولاس كاي، خلفا لـ "يان كوبيتش".
وأوضحت الصحيفة الليبية أن دبلوماسيين أكدوا أن ملفه في انتظار موافقة مجلس الأمن ليكون مبعوثا جديدا إلى ليبيا.
وأشارت صحيفة "العنوان" إلى أن اسم المسؤول البريطاني، نيكولاس كاي برز على الساحة الليبية في ديسمبر 2016، خلال تصريح لسفير ليبيا الأسبق لدى الأمم المتحدة إبراهيم دباشي، كشف فيها عن مساعٍ بريطانية في الأمم المتحدة لتعيين “كاي” بديلًا للمبعوث الأممي الأسبق "مارتن كوبلر".
وولد الدبلوماسي البريطاني، نيكولاس كاي، عام 1958، وعمل مع المخابرات البريطانية "MI6" في إسبانيا وكوبا والبرازيل وقبرص والبيرو والسعودية، وشغل منصب المنسق الإقليمي للمملكة المتحدة في جنوب أفغانستان وترأس بعثة الأمم المتحدة للدعم في الصومال، وعمل سفيرًا لبلاده في الكونغو الديمقراطية في الفترة 2007-2010، ثم عيّن سفيرًا في الخرطوم في الفترة 2010-2012.
وكان قد أكد، المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المبعوث الخاص للأمين العام إلى ليبيا، يان كوبيش، قدم استقالته للأمين العام.
من ناحية أخرى، أوضح رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح أن فترة الطعن في ملفات المرشحين تبلغ 12 يومًا، قبل إصدار قرار نهائي، وبعد ذلك سيتضح مَن قُبل ترشحه ومَن رفض، ومن ثم ستصدر القائمة النهائية للمرشحين، لتنطلق بعد ذلك حملات الدعاية الانتخابية، ثم يوم الصمت الانتخابي فيوم الانتخابات في 24 ديسمبر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي الخاص بإغلاق باب الترشح للانتخابات، والذي أكد فيه إنه تمت إحالة جميع أوراق المرشحين وعددهم 98 إلى النائب العام والمباحث الجنائية ومصلحة الجوازات والجنسية للتأكد من انطباق الشروط الواردة في قانون الانتخابات عليهم، وبمجرد الانتهاء من هذا الإجراء، ستعمل المفوضية على إصدار القائمة الأولية للمرشحين، بما يتيح المجال للطعن فيما ورد فيها من مرشحين أو مرشحات.



