عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

قال إن التكلفة المرتفعة سبب ندرة الأعمال الدينية..

فداء الشندويلي لـ"بوابة روز اليوسف": "1%" ناقشت معاناة المكفوفين.. والمسلسلات القصيرة أثبتت نجاحها

السيناريست فداء الشندويلي
السيناريست فداء الشندويلي

ناقشت حكاية "واحد في المية" التي عرضت ضمن حكايات مسلسل"زي القمر" بموسمه الثاني مشكلة التهاب الشبكية الصباغي والذي قد يؤدي إلى العمى، ومعاناة المصابين به،ونظرة المجتمع لهم.



 

فكيف جاءت هذه الفكرة، وما أكثر الشخصيات المرهقة في كتابتها،وأبرز ردود الأفعال التي جاءت حول الحكاية فور عرضها، وما الرسالة التي كان يريد إيصالها صناع الحكاية من خلالها، في إطار ذلك "بوابة روز اليوسف” حاورت السيناريست فداء الشندويلي وكان الحوار التالي:

 

شاركت في الموسم الثاني من مسلسل "زي القمر" بحكاية "واحد في المية" والتي تحدثت عن فاقدي البصر ونظرة المجتمع لهم، فكيف جاءت الفكرة؟

 

فكرة حكاية"واحد في المية" قمت بكتابتها منذ فترة، كما كانت فكرة لمسلسل طويل في البداية ثم قمت ببعض التعديلات وقمت بتقديمها ضمن حكايات مسلسل "زي القمر".

 

كيف جاء التعاون مع المنتجة مها سليم؟

 

لقد التقيت بمها سليم أكثر من مرة سابقا لعقد مشاريع فنية ولكن لم تكمل، حالفنا الحظ هذه المرة في التعاون ،كما أبدت إعجابها الشديد بالفكرة لأنها تناقش قضية اجتماعية وإنسانية.

 

ما الشخصية التي أرهقتك كتابتها؟

 

من أكثر الشخصيات التي أرهقتني كتابتها كانت شخصية البطلة المكفوفة "أمل" والتي جسدتها ضمن أحداث العمل الفنانة صابرين،لأن عند الكتابة نكتب لشخصية مبصرة ومن النادر كتابة دور لشخص غير مبصر فيكون نص الكلم "رأت فلان يدخل" وتعاملها مع الأشياء ونظرة الأشخاص لها لأن نظرة الطرف الأخر في المشهد تختلف للشخص المبصر عن الشخص الغير مبصر ،ولا تعد هذه المرة الأولي لي في كتابة دور لشخص غير مبصر ، فخضت التجربة سابقا في مسلسل " عيون القلب ".

 

قمت بكتابة أعمال تنتمي لنوعية الأعمال الدرامية الطويلة وأخرى تنتمي لنوعية الأعمال القصيرة، فما الفارق في الكتابة للنوعين؟

 

بالفعل قدمت أعمالا درامية تندرج تحت قائمة الأعمال الدرامية الطويلة في أكثر من 6 أعمال، وتعد من أكثر الأنواع المفضلة بالنسبة لي وميزتها أنها تساعدني في كتابة خطوط درامية أكثر وأحداث أكثر فأنا من عشاق كتابة الأحداث، لكن المسلسلات القصيرة كانت هذه التجربة الأولى لي واستمتعت بها كثيرا ولا يوجد عندي مانع في تكرارها.

 

وكيف ترى فكرة انتشار الأعمال الفنية الدرامية القصيرة ذات الـ 5 ،10 حلقات ؟

 

المسلسلات القصيرة لاقت رواجا خلال الفترة الحالية، خاصة أن هناك قصصا لا تصلح إلا أن تقدم في 5 أو 10 حلقات فقط، ولكن ليس هناك نمط جديد يلغي نمطا قديما، فسيظل التنوع موجودا بين الفئات سواء الأعمال الدرامية الطويلة أو القصيرة.

 

وبرأيك.. كيف ساهمت نوعية المسلسلات القصيرة في ضخ دماء جديدة ومواهب شابة في عالم الفن بشكل عام والدراما بشكل خاص ؟

 

تواجد الأعمال الدرامية القصيرة على الساحة الفنية في الفترة الحالية أفاد الدراما بشكل كبير جدا وساهم في تقديم دماء جديد وموهبة من مخرجين ومؤلفين وممثلين، مما يعطي فرصة للمواهب الشابة في الظهور.

 

هل كان لك رؤية في اختيار طاقم العمل،أم تركت الأمر للمخرج؟

 

اختيار طاقم العمل كان مشتركا بيني وبين المخرج، فقد قمت بترشيح عدد من الأسماء ومنهم الفنانة القديرة عفاف شعيب.

 

وماذا عن التعاون مع المخرج أحمد شفيق، خاصة أنه ليس التعاون الأول بينكما؟

 

أحب كثيرًا العمل مع المخرج أحمد شفيق لأن هناك كيميا فنية بيننا وأشعر براحة كبير في العمل معه ،فكما قلتي أن التعاون معه فنيا لم يكن المرة الأولي فقد تعاونا مسبقا في مسلسل"الشحرورة" والذي قدم قصة الراحلة صباح وقدمنا أيضا مسلسلي"ولاد تسعة" و"قانون عمر" فحكاية"واحد في المية" تسجل التعاون الرابع معه .

 

ماذا عن ردود الأفعال التي جاءتك حول حكاية "واحد في المية"؟

 

ردود الأفعال التي جاءت حول الحكاية فاقت توقعي لأننا كنا نخطاب فئتين من الجمهور،المشاهد العادي الذي نقوم بعرض قضية لأول مرة تعالج دراميا في مصر والوطن العربي وهي مشكلة "ضعف البصر" والفئة الثانية كانت المصابين بـ"ضعف البصر" الذين اثنوا كثيرا على العمل وكانوا سعداء لأن هذه هي المرة الأولي يلتفت لهم أحد .

 

ما الرسالة التي تريد إيصالها من خلال حكاية "واحد في المية"؟

 

الرسالة التي يريد صناع واحد في المية إرسالها من خلال الحكاية هي الأهتمام بهذه الفئة في المجتمع وكيفية التعامل معهم،لأهم يتعرضون لمشكلتين في غاية الأهمية وهما التنمر والشفقة ،فشفقة الآخرين عليهم قد تجرحهم جدا مثل التنمر عليهم أيضا.

 

ما جديدك الفني خلال الفترة القادمة؟

 

جديدي الفني خلال الفترة القادمة مسلسل "أنيميشن" ،"أجمل ما فينا" و"الأمثال في القران" وسيتم تقديمهما في الموسم الدرامي الرمضاني القادم ،فقد قمت بالتفرغ الكامل لهما ويتم تنفيذهما خلال الفترة الحالية وأتمني أن يستفاد منهم عدد كبير من الجماهير سواء في مصر أو الوطن العربي  لأننا نعاني من ندرة إنتاج الأعمال الدينية بسبب التكلفة المرتفعة.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز