السعودية تحتفي بإنجاز ربط الكهرباء مع مصر في 2021.. 10 معلومات عن المشروع
احتفل برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب"، بالإنجازات والنجاحات الكبيرة التي حققتها السعودية في عدد من المجالات، وفي مقدمتها قطاع الطاقة خلال العام الجاري، محتفيًا أثناء ذلك بـ توقيع المملكة عقود مشروع الربط الكهربائي (السعودي- المصري) لإنشاء خط ربط كهربائي بين الرياض والقاهرة بقدرة تبلغ 3000 ميجاوات.
وأكد القائمون برنامج ندلب، أثناء حفل ضخم أقيم اليوم الأربعاء، برعاية وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، ووزير النقل صالح الجاسر، ووزير الاقتصاد فيصل الإبراهيم، أن المشروع من أهم انجازات المملكة هذا العام، حيث يعد جزءًا من مبادرة الربط الكهربائي مع مصر، بما فيه من محطات التحويل، والكبل البحري، والخطوط الهوائية.
جدير بالذكر أن مصر والسعودية وقعا اتفاق تعاون لإنشاء مشروع الربط الكهربائي في 2012 بين البلدين بهدف الربط الكهربائي المصري السعودي لأن يكون محورًا أساسيًا في الربط الكهربائي العربي الذي يهدف لإنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية.
ويأتي ذلك تمهيدا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء وتشغيل المرحلة الأولى لخط الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية بداية عام 2023 لتبادل 3 آلاف ميجاوات.
وإليك أبرز 10 معلومات عن المشروع:
1. وقعت مصر والسعودية اتفاق تعاون لإنشاء مشروع الربط الكهربائى فى 2012 بين البلدين.
2. في أكتوبر الماضي تم توقيع عقود ترسية مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في الدكتور محمد شاكر المرقبي، ووزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، ووزير السعودي الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان،
3. يهدف الربط الكهربائي المصري السعودى لأن يكون محورًا أساسيًا فى الربط الكهربائى العربى الذي يهدف لإنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية تمهيدا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء.
4. تبلغ تكلفة المشروع مليار و 800 مليون دولار يخص الجانب المصري منها 600 مليون دولار، ويقوم بالمساهمة فى التمويل إلى جانب الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية كل من الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى، والبنك الإسلامى للتنمية بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء.
5. يبلغ معدل العائد من الاستثمار أكثر من (13٪) عند استخدام الرابط فقط للمشاركة فى احتياطى توليد الكهرباء للبلدين مع مدة استرداد للتكاليف قدرها 8 سنوات، فيما يبلغ معدل العائد من الاستثمار حوالى (20٪) عند استخدام الخط الرابط للمشاركة فى احتياطى التوليد ولتبادل الطاقة بين البلدين فى فترات الذروة لكل بلد بحد أعلى (3000) ميجاوات، إضافة إلى استخداماته الأخرى للتبادل التجاري للكهرباء خاصة فى الشتاء الذي سيتيح للمملكة تصدير الكهرباء الفائضة فى منظومتها إلى مصر.
6. سيتم تبادل 3 آلاف ميجا وات فى أوقات الذروة بين البلدين التي تختلف بفارق 3 ساعات بين البلدين.
7. بدأ تنفيذ المشروع في أكتوبر الماضي، ومن المقرر تشغيل المرحلة الأولى مطلع عام 2023 بقدرة 1500 ميجا وات.
8. تنفيذ المشروع يستغرق 52 شهراً، في أول 36 شهراً منهم سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى التي تتضمن إمكانية تبادل 1500 ميجاوات، وبانتهاء الـ52 شهراً نصل إلى القدرة المخطط لها وهي 3000 ميجاوات".
9. من المقرر أن تتعاقد مصر مع استشارى عالمى لمراجعة الامور الفنية و المالية للمشروع.
10. تعاقد الجانبان المصري و السعودى مع سفينة مسح عالمية لتحديد نقاط الربط بين البلدين و المسار الجديد لخط الربط بين البلدين، ومن المقرر أن يتم إنشاء خطوط النقل ومحطة محولات بنظام DC "التيار المستمر" التي تعد الأحدث فى مصر والعام العربى.
وكان وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر قد كشف مسبقًا عن أهمية الربط الكهربائي بين السعودية ومصر، مؤكداً أنه يسمح بمرور ما يصل لـ3000 ميجاوات بنظام التيار المستمر، وهو ما يعد أكثر من إنتاج السد العالي بمرة ونصف، وذلك باستثمارات تقترب من 1.8 مليار دولار، لافتًا إلى أن البلدين بهما أكبر قدرة إنتاجية للطاقة الكهربائية، وسوف يساهم المشروع في تلبية وتوفير الكهرباء وقت الذروة الذي يختلف في المملكة ومصر، إذ يكون في الأولى وقت الظهيرة، بينما في الثانية وقت المغرب.



