كم عانى الشعب المصري من حروب ومن إهمال وفساد وإرهاب وتطرف عبر سنوات طويلة.. وكانت الصحافة تلعب دورًا مهمًا في كشف التقصير والفساد من خلال التحقيقات والمقالات لكبار الصحفيين، ولكن مع الأسف في وجود فساد متفشٍ في كل المجالات وعدم وجود أرادة سياسية قوية كان لا أحد يهتم أو يلتفت لأي كارثة أو مشكلة وكان نتيجة ذلك ما حدث لبلادنا من عشوائيات وأمراض وفساد.. والآن نجد الله أنعم علينا برئيس قوي وصاحب إرادة سياسية تصنع المستحيل ونتائجها واضحة في أرجاء بلدنا من شمالها لجنوبها ولا يثق في الجملة الشهيرة.. كله تمام يا فندم.. بل ينزل بنفسه ويلتحم مع أهل شعبه البسطاء ويكشف الحقائق ويستمع إليهم، رغم أن من المفروض هذا يكون دور.. المحليات والمحافظين والوزراء وأعضاء البرلمان.. وأصدق شيء على كلامي ما شهدناه في زيارة سيادة الرئيس لصعيد مصر والنوبة الذي لم يزورها رئيس من قبل، وواضح أيضًا ولا مسؤول!! هل معقول ما عرفناه من كم المشاكل والمعاناة الذي يعيشها أهل الصعيد وأسوان ولم ينتبه إليها.. أعضاء البرلمان أو المجالس المحلية أو المحافظين!! وكم سعدت عندنا أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على دور الصحافة المحوري في نشر الوعي والثقافة بين أبناء الشعب المصري، من خلال إتاحة ونشر الحقائق وتوضيح الرؤى، وكذا دحض الشائعات، ونقل صورة حقيقية لما يتم تنفيذه على أرض الواقع من مشروعات تنموية وخدمية، هذا فضلاً عن دورها في نقل نبض الشعب وجماهير القراء للمسؤولين، عبر مقالات وآراء كتابنا وكبار الصحفيين.. أخيرًا.. أتمنى أن يرجع دور الصحافة أقوى من أي زمن مضى في عصر يتمتع به المصريون بكم الإنجازات من طرق وكباري ومدن جديدة والقضاء على العشوائيات وعلى العدو الأكبر "الإرهاب وفيروس.. سي" فمصر وشعبها يستحق كل الخير والتقدم.



