انتظام حركة الملاحة.. ركود في الأسواق..انتشار عمال النظافة.. معالم الطقس السيئ في الإسماعيلية
شهدت محافظة الإسماعيلية حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية نتيجة انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير بداية من فجر اليوم الأحد، أثرت سلبا علي قضاء الروتين اليومي للاهالي، فضلا عن انخفاض حركة البيع والشراء داخل المحال والمراكز التجارية.
فيما تلاحظ إنخفاض كميات السلع المعروضة من الأسماك والجمبري والكابوريا والسبيط وغيرها داخل أسواق وحلقة السمك داخل المحافظة الصغيرة، مما يعكس عدم ممارسة مهنة الصيد بداية من الصبح، فضلا عن ندرة صيد الأسماك في ظل الإنخفاض الشديد في درجات الحرارة، حيث هروب الأسماك من شباك الصيادين داخل مياه القناة وبحيرة التمساح.
بينما انتظمت حركة الملاحة البحرية داخل المجري الملاحي لقناة السويس، نظرا لالتزام ربان السفن والشاحنات، بإرشادات الابحار في المجري الملاحي في ظل الظروف الجوية الصعبة وإنخفاض درجة الحرارة ومواجة سرعة الرياح والأمواج.
وفي سياق متصل، لم تصمد منازل الفقراء داخل القري الريفية والمناطق المترامية أطراف المدينة، أمام التقلبات الجوية خاصة إنخفاض درجة الحرارة وتساقط الأمطار، فوق الأسقف الهش "والمعرشة" فقط بالكراتين والمشمع وعروق الأخشاب، فمع هطول الأمطار وبين الحين والآخر يتساقط من بينهم "سقف " إحدي المنازل المتهالكة.
وتشهد أسواق محافظة الإسماعيلية لبيع "الأسماك، الدواجن، اللحوم،الخضر، والفاكهة" حالة من الركود الكبيرة، وعزوف الأهالي عن النزول لشراء اي من السلع الغذائية وغيرها إلا الضروري منها، فقد قام البعض من اهالي المحافظة، وبعد إعلان هيئة الأرصاد عن الإنخفاض الشديد في درجات الحرارة خلال الأسبوع الجاري، بشراء مخزونا من السلع الغذائية بما يكفي طوال هذه الفترة.
كما أنتشرت "منشورات " خاصة عبر وسائل المواقع التواصل الاجتماعي من قبل العديد من أهالي الإسماعيلية، متسائلين "هناكل ايه النهارده في الجو ده ؟" ، فيجيب البعض بـ "شوربة عدس بالتأكيد" والبعض الآخر يختار " المحشي"، لتفوح رائحة اي منها، ظهر اليوم من مختلف المنازل داخل محافظة الإسماعيلية.
وعلي الرغم من ذلك تنتشر عمال النظافة داخل أحياء محافظة الإسماعيلية الثلاثة، للقيام بأداء مهام عملهم بداية من صباح باكر، مرددين في الحركة بركة واكيد ربنا بيدفينا، فهو القادر علي كل شيء ، فنحن نقوم بواجبنا ونؤدي عملنا ولن ندخر جهدا في ذلك متحديين الظروف والعوامل الجوية الصعبة خلال فصول السنة وادائما ما يعوضنا رب العزة ويجبرنا جبرا يليق بعزته وجلاله.



