عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

كيف نجحت نيجيريا في قص أجنحة "تويتر"؟

تويتر
تويتر

نجحت السلطات النيجيرية، في فرض شروطها على إدارة موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، لإنهاء حظر استمر 7 أشهر في نيجيريا، مما يعد انتصارًا كبيرًا لإدارة الرئيس محمد بخاري في جهودها لتنظيم الإنترنت.



 

واحتفل أنصار الحكومة بإلزام توتير بشروط، بدت متاعب تويتر في نيجيريا وكأنها معركة شخصية بين دورسي والرئيس بخاري، وبلغت ذروتها في حذف تغريدة الرئيس في يونيو الماضي.

 

أشارت تغريدة “بخاري” في حينها إلى الحرب الأهلية في بيافران بين عامي 1967 و 1970 وحذرت من أن "أولئك الذين يسيئون التصرف اليوم" سيتم التعامل معهم "باللغة التي سيفهمونها".

 

يقول مؤيدو الحكومة إنه نوع من المكاسب المفاجئة التي لا تريد شركة توتير، الموافقة عليها دفع ضرائب على زيادة إيراداتها في إفريقيا.

رغم أن عودة تويتر في الوقت المناسب لاستطلاعات الرأي تناسب أيضًا السياسيين النيجيريين من جميع الأحزاب.

 

تعد نيجيريا، أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، وانضمت الآن إلى دول مثل الهند وإندونيسيا وتركيا، التي تنظم شركات مواقع التواصل الاجتماعي بإحكام، وهذا الإجراء من المرجح أن تلاحظه الحكومات الإفريقية الأخرى، لأنها تحاول منع استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في التحريض والكراهية وإثارة الشعوب ضد الحكومات، وأثارت بعض الشروط التي قبلتها تويتر مخاوف بشأن عملياتها المستقبلية في نيجيريا.

 

 الشباب النيجيري يعشق موقع “تويتر”

 

ويعشق الشباب النيجيري موقع “تويتر”، وخاصة المتمرسين رقميًا لإنها أكثر من مجرد منصة، فهي بمثابة متجر شامل لكل شيء- من فرص العمل، إلى بوابة الأشخاص المفقودين، وفضاء مدني لمحاسبة المسؤولين الحكوميين.

 

وقال ديفيد جرين، مدير مؤسسة الحدود الإلكترونية الأمريكية غير الحكومية “EFF”: "من المقلق بالتأكيد أن “تويتر” استسلمت للسلطات النيجيرية وقبلت شروطها.

 

وقال إن “تويتر” كان يجب أن يوافق على الانصياع للقوانين المحلية فقط إذا دعمت حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الاتفاقية أعطت الحكومة ميزة في تنفيذ أوامر الإزالة وطلبات البيانات ضد الشركة.

 

أضاف جرين: "قد يكون الاختلاف مهمًا فيما يتعلق بمدى الضغط الذي يمكن لنيجيريا أن تمارسه ضد تويتر في المستقبل، وقدرة تويتر على مقاومة الطلبات غير المتناسبة أو التعسفية المستقبلية من نيجيريا".

 

كانت إدارة موقع التواصل الاجتماعي “توتير” قد اكتفت بالتغريد بأنها "مسرورة" لأن "تستأنف خدماتها" و"تلتزم بشدة تجاه نيجيريا" بعد أن وافقت الشركة على الشروط التي حددتها الحكومة قبل استعادة خدماتها.

 

ويبدو الأمر وكأنه تحول كبير للشركة التي أعلنت العام الماضي عن افتتاح مقرها الرئيسي في إفريقيا في غانا، واعتبر الكثيرون هذا القرار ازدراء لنيجيريا، أكبر اقتصاد في إفريقيا.

 

على الرغم من ذلك، أصبح “توتير” الآن واحدة من أوائل الشركات الرقمية التي يتم جلبها بموجب قانون الضرائب الرقمية الجديد الذي تم إقراره في عام 2020.

 

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وزيرة المالية النيجيرية زينب أحمد، إن الشركات غير المقيمة التي تقدم خدمات رقمية ستُطلب منها دفع ضريبة بنسبة 6٪ على مبيعاتها من هذا العام من أجل تعزيز الإيرادات العامة في وقت "القيود المالية الناشئة".

 

أشارت زينب، إلي أن موقع التواصل الاجتماعى “توتير” وافق على دفع الضرائب في نيجيريا، وإنشاء كيان قانوني في الدولة، على الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كان ذلك يعني أنه سيفتح مكتبًا أو يسجل وسيطًا فقط.

 

 

 

 

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز