وزير الزراعة يؤكد ضرورة المتابعة المستمرة لملف التعديات على الأراضي الزراعية
أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير ضرورة المتابعة المستمرة لملف التعديات على الأراضي الزراعية، والمرور الدائم على الأحواض، وإزالة أية حالة تعد في المهد قبل تفاقمها واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتعدين، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم التهاون مع أي متعد باعتبار الحفاظ على الرقعة الزراعية أمن قومي.
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم الثلاثاء مع مديري مديريات الزراعة بالمحافظات، بحضور الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات الزراعية، والدكتور محمد عبدالمجيد رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية.
ووجه القصير مديري مديريات الزراعة بضرورة الرقابة المستمرة على ملف الأسمدة في الجمعيات الزراعية، والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، وضمانة أن تكون برامج الشحن على أرض الواقع، وكذلك تكون المعاينات على الطبيعة، والمرور الدائم والمستمر والمفاجيء على الجمعيات.
وأكد ضرورة تكثيف حملات التوعية بمنظومة التحول للري الحديث، وتعريف المزارعين بالفوائد التي تعود عليهم من اتباع نظم الري الحديثة، فضلا عن العمل على تيسير الإجراءات على المزارعين للتحول إلى نظم الري الحديث.
ولفت إلى ضرورة أن تكون كافة المساحات المنزرعة بالجهات التابعة للوزارة ومنها مزارع قطاع الإنتاج والمحطات البحثية، نماذج يتم الاسترشاد بها في منظومة التحول للري الحديث.
وأشار إلى أهمية تطوير الجمعيات الزراعية بالقرى المختلفة وتقديم خدمات تليق بالمزارعين، وكذلك سرعة الانتهاء من توزيع كروت الفلاح، مشددا على ضرورة التوعية الدائمة والمستمرة بالتغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية على الإنتاج الزراعي النباتي والحيواني، ونشر هذه التوصيات على أوسع نطاق، لتعميم استفادة المزارعين والمربين بها.
وأوضح ضرورة التوعية بفوائد مراكز تجميع الألبان، والمبادرات التي أطلقتها الدولة للمزارعين، ومشروع البتلو وبرامج دعم المزارعين، وضرورة المتابعة المستمرة لمكافحة الآفات، ووقاية النباتات من الأمراض، والرصد المستمر لأي إصابات والتعامل معها، والقضاء عليها في حال وجودها، وتوعية المزارعين بالإجراءات الواجب اتخاذها، والتأكد من توافر المبيدات الموصى بها واللازمة للقضاء عليها؛ حفاظا على الثروة النباتية في مصر.
وفي سياق متصل، تفقد الوزير تجربة معهد بحوث المحاصيل السكرية لزراعة القصب بنظام الشتل، والذي يستهدف التغلب على مشاكل الزراعة التقليدية، فضلا عن زيادة الإنتاجية، وترشيد استخدام المياه، وكذلك رفع كفاءة استخدام الأسمدة وعدم إهدارها.
وأشار القصير إلى ضرورة العمل على تشجيع التجربة ودعمها، والاستفادة من التقنيات الحديثة، ليتم نشرها للمزارعين.



