السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

تعرف على قاتل الطالبة "روان" بطلة كرة السرعة بكفر الشيخ

الطالبة روان الحسيني
الطالبة روان الحسيني

يعيش أهالي مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ، حالة من الحزن الشديد بسبب مقتل "روان . م . أ"، بطلة كرة السرعة بنادي دسوق والطالبة بجامعة كفر الشيخ، على سطح إحدى العمارات السكنية بالمدينة على يد مسجل خطر بهدف سرقة قرطها الذهبي.

 

المتهم الذي تم القبض عليه بواسطة رجال البحث الجنائي، وصاحب واقعة قتل الطالبة يدعى "إ . إ . م"، البالغ من العمر 27 عامًا، عاطل، ويقيم بحي المنشية بمدينة دسوق، مسجل خطر، بالإضافة إلى أنه سبق اتهامه في 17 قضية ما بين مخدرات وبلطجة وسرقة.

وجرى الإفراج عن القاتل المسجل خطر، مؤخرًا منذ أيام بعد قضاء فترة عقوبة بالسجن المشدد لمدة 6 أعوام، وبعدها قام بارتكاب واقعة قتل الطالبة "روان الحسيني"، وبسؤاله أمام رجال البحث الجنائي أقر بأنه ارتكب هذه الواقعة لاحتياجه للمال بعد قضاء مدة عقوبة السجن.

 

بدأت الواقعة، عندما شاهد المتهم المجني عليها تسير بالشارع، فقام بجذبها داخل مدخل بوابة أحد المنازل السكنية، الذي كانت تقف أمامه، والذي تبين أن خالتها تقيم به، وذلك تحت تهديد السلاح، وطلب منها نقودها، فقامت بإخراج كل ما معها وهو مبلغ 50 جنيها.

 

كما قام المتهم بإرغام المجني عليها تحت السلاح، للصعود لأعلى سطح العمارة، حيث طلب منها نزع قرطها الذهبي، وقامت بإعطائه إياه، وحينما أفلتت من يده، حاولت الصراخ، فقام بكتم أنفاسها بيده، ونزع غطاء الرأس الخاص بها، وخنقها حتى الموت، خشية افتضاح أمره بين الناس، وفر هاربا، وبعد تقنين الإجراءات القانونية تم القبض على المتهم.

 

وكان رجال البحث الجنائي بقسم شرطة دسوق التابع لمديرية أمن كفر الشيخ، قد تمكنوا من ضبط قاتل بطلة كرة السرعة، وطالبة جامعة كفر الشيخ، التي عثر على جثتها أمس الثلاثاء، فوق إحدى العمارات السكنية بمدينة دسوق مسقط رأس الفقيدة.

 

وبعد جهود رجال البحث الجنائي، توصلت التحريات الأمنية، إلى أن مرتكب الجريمة يدعى "إ . إ . م"، البالغ من العمر 27 سنة، ومسجل خطر شديد الخطورة "مخدرات" مقيم بدائرة بندر دسوق، كما كشفت التحريات الأمنية، أن المتهم، شاهد المجني عليها تسير بالشارع، فقام بجذبها داخل مدخل إحدى بوابات المنازل السكنية التي كاتت تقف أمامها، والتي تبين أن خالتها تقيم بها، وذلك تحت تهديد السلاح، وطلب منها نقودها، فقامت بإخراج كل ما معها وهو مبلغ 50 جنيها.

 

كما كشفت التحريات، أيضا، أن القاتل أرغمها تحت السلاح، للصعود لأعلى سطح المنزل، حيث طلب منها نزع قرطها الذهبي، وقامت بإعطائه إياه، وحينما أفلتت من يده، حاولت الصراخ، فقام بكتم أنفاسها بيده، ونزع غطاء الرأس الخاص بها، وخنقها حتى الموت، خشية افتضاح أمره بين الناس، وفر هاربا، وبعد تقنين الإجراءات القانونية، تم القبض على المتهم.

 

وعثر أهالي مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ، على جثة فتاة تدعى "ر . م .ا"، بالغة من العمر 21 عامًا طالبة جامعية فوق سطح إحدى العمارات السكنية، الموجودة في منطقة شارع الجيش، ويوجد عليها آثار خنق دون معرفة المتسبب في الواقعة.

وعلى الفور تلقى اللواء أشرف صلاح، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارا من العقيد حازم الشيخ، مأمور قسم شرطة بندر دسوق، يفيد بتلقي القسم إشارة من شرطة النجدة حول بلاغ أهالي بعثورهم على جثة طالبة جامعية، وتقيم بمدينة دسوق، وبها آثار خنق حول رقبتها، وعلى الفور انتقل العميد أحمد سكران، رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ، والمقدم ماجد بشر، وكيل الفرع، والرائد عمرو عوض، رئيس مباحث قسم شرطة دسوق، ومأمور القسم، إلى مكان الواقعة محل البلاغ.

 

وبسؤال رجال الشرطة لذوي الطالبة الجامعة المقتولة، أفادوا بتلقيهم مكالة هاتفية من مجهول لم يعرفوه، الذي قام بإجراء المكالمة من خلال هاتفها يخبرهم بوجودها جثة فوق سطح العمارة السكنية، التي تم العثور على جثتها فوقها، وتم نقل جثة الطالبة إلى مشرحة مستشفى دسوق العام، تحت تصرف النيابة العامة.

وحررت الشرطة المحضر اللازم بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة بمدينة دسوق لمباشرة التحقيقات.

 

وقام رجال البحث الجنائي بجهود مكثفة لكشف ملابسات الحادث، والوقوف على حقيقة الواقعة، والوصول إلى الجناة، وذلك من خلال تفريغ كاميرات المراقبة، وسؤال المحيطين بالعمارة السكنية لكشف ملابسات الحادث بالتفصيل.

 

وأمر المستشار هشام علام، رئيس نيابة دسوق، بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة الطالبة الجامعية، التي جرى العثور عليها مخنوقة فوق سطح إحدى العمارات، كما أمر بالتصريح بدفن جثة الطالبة المجني عليها، بمعرفة أسرتها عقب الانتهاء من عملية التشريح، فيما ناظرت النيابة الجثة قبل صدور قرارها.

 

وشيع الآلاف من مدينة دسوق جثمان الطالبة الجامعة وبطلة كرة السرعة، إلى مثواها الأخير، بعد الانتهاء من أعمال الطب الشرعي، وسط حالة من الحزن الشديد التي عاشها أهالي المدينة بالكامل حزنًا على الفقيدة.

تم نسخ الرابط