الخرباوي: مؤسس "الإخوان" كان واضحًا في تشكيل تنظيم مسلح.. وهذا هو الدليل
أميرة عبدالفتاح
"ذات يوم سنصطدم بالمجتمع وسنواجه مجتمعاتنا بالقوي، إلا أننا عندما نصطدم به سنكون شرفاء وسنتحمل كافة التابعات" كان هذا ضمن خطاب المؤتمر الخامس لحسن البنا، أنا أتعجب كيف هناك بعض الناس غير متيقنة أن الجماعة كانت منذ بدايتها تخطط للاصطدام مع مؤسسات الدولة.
ربما يعجبك
الخرباوي: الجماعة لم تكن مدنية، كانت ولا تزال تنظيم عسكري
هكذا جاء رد القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين ثروت الخرباوي في في برنامج "خط أحمر" على قناة الغد المشرق" اليمنية، مستشهدًا بتفسير شعار الجماعة الذي يحتوي على سيفين وكلمة وأعدوا، مفسرًا أن السيف الأول يعني المواجهة في الداخل لقهر الأمة لأنهم يقولون إن الأمة لن تتبع الإسلام الذين هم ينصبون أنفسهم ممثليه إلا بالقوة، والأخر المواجهة مع الخارج متبنين فكرة الغزو لأنهم ذات يوم إذا تملكوا أدوات القوة سوف يسيطرون علي العالم كله.
ونفي الخرباوي أن يكون هدف الجماعة دعوي كما كانت تدعي والدليل على ذلك كلمة " وأعدوا " التي هي شعارهم مستمدين معناها من الأية الكريمة" وأعدو لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخير ترهبون عدو لله وعدوكم" مؤكدا أنهم يصنفون أي شخص عدوهم هو عدو الله ليتواروا خلف راية الإسلام والدين لتحقيق غاياتهم.
وتعجب من أن النخب السياسية والفكرية والثقافية كانت تروج أن الجماعة مدنية وهذا بعيد كل البعد عن حقيقتها. وأكد الخرباوي أن الجماعة شكلت التنظيم الخاص السري تحسبا من كشف الدولة لحقيقة نوياهم والبدئ في مواجهتهم وللوقوف ضد هذا الهجوم كان ولا بد من وجود تنظيم عسكري سري لهم.
وأضاف أن الجماعة بشكلها المدني هو فقط ما يظهر على السطح ولكن في الحقيقة هناك تنظيم عسكري كجبل الجليد تحت الماء الذي لا يظهر للناس، وهو الذي يسيطر على كل شيء داخل الجماعة.
واختتم أن أعضاء الجماعة ليس لهم أي ولاء تجاه المؤسسة العاملين بها حتى وإن كانت مؤسسة سيادية ولا حتى لأوطانهم، كل الولاء للجماعة فقط وليس غير ذلك، وظهر ذلك واضحا في وقت الأزمة الأخيرة في مصر عندما كان هناك عدد كبير من أعضاء الجماعة في المؤسسات الحكومية الذين بدوءا في تنفيذ أوامر الجماعة في خلق وتوليد عدد كبير من الأزمات مثل قطع الكهرباء والإضرار بمصلحة المواطن المصري.
جوجل نيوز
