إلغاء مباراة قبل موعدها والاعتداء على اللاعبين.. أخطاء كارثية في أمم إفريقيا

الأخطاء وسوء التنظيم، كان عنوان بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليًا في الكاميرون، بالإضافة إلى التنظيم السيئ وقلة الإمكانيات في البطولة، كانت هناك أخطاء كارثية في التحكيم، أدت إلى تغيير نتائج مباريات ومصائر منتخبات.

الفضيحة الكبرى التي كانت في مباراة تونس ومالي بدور المجموعات، بطلها الحكم الزامبى جاني سيكازوي، الذي أنهى المباراة قبل موعدها الأصلي في الدقيقة 85، ظنًا منه أنها الدقيقة 95، وعندما أدرك الخطأ عاد واستكمل المباراة ولكن أنهاها هذه المرة في الدقيقة 89 قبل انتهاء الوقت الأصلي ودون حتساب وقت بدل من الضائع. 

 

 

 

لتبدأ الاعتراضات من الجانب التونسي وأدت إلى هرج ومرج في أرض الملعب، ومحاولات للاعتداء على حكم الساحة، ما جعله يخرج من الملعب في حراسة مشددة، واحتسب الاتحاد الإفريقي نتيجة المباراة بفوز منتخب مالي بهدف نظيف.

الخطأ التحكيمي الآخر كان بطله الحكم الجامبي بكاري جاساما، في مباراة مصر ونيجيريا في الجولة الأولى من دور المجموعات، عندما رفض احتساب ركلة جزاء، بعد سقوط أحمد سيد زيزو داخل منطقة الجزاء، وطالب لاعبو المنتخب المصري باحتساب ركلة جزاء، لكن رفض الحكم احتسابها أو اللجوء إلى تقنية الفيديو لمشاهدة اللعبة، وانتهت المباراة بفوز منتخب نيجيريا بهدف دون رد.

 

وفي مباراة بوركينافاسو وتونس، سجل المنتخب البوركيني هدف مسبوقًا بلمسة يد في نهاية الشوط الأول، بالإضافة إلى إلغاء ركلة جزاء لنسور قرطاج في الشوط الثاني بعد تعرض وهبي الخزري للخشونة، رغم طلب حكم الفيديو من حكم الساحة العودة لتقنية الفيديو لمشاهدة اللعبة، لكنه رفض، وودع المنتخب التونسي البطولة. 

 

 

وفي مباراة مصر والمغرب في الدور ربع النهائي، قام السنغالي ماجيتي نداي حكم المباراة بالاعتداء على لاعبي مصر والمغرب خلال الاشتباك الذي وقع بين لاعبي الفريقين، إذ قام الحكم بدفع اللاعبين بقوة.

 

كما قام بضرب لاعب منتخب المغرب منير الحدادي ودفعه نحو الأرض. بالإضافة إلى تحامله على لاعبي المنتخب المصري، وعدم احتساب أي شيء لهم، ما جعلهم عرضة للاحتكاكات القوية من لاعبي المنتخب المغربي.

 

وكان منتخب مصر قد وصل إلى الدور نصف النهائي من بطولة، ليواجه منتخب الكاميرون يوم الخميس المقبل الساعة التاسعة مساء على ملعب الأولمبي.