خاص/ فن تربية النحل.."السهل الممتنع" وسبيل بداية مشروعك
شهيرة ونيس
تهدد العوامل الجوية والانخفاض الشديد في درجات الحرارة خلايا النحل، لذلك ينصح مربو وأصحاب مناحل العسل، الابتعاد عن تربية أو بداية المشروعات الصغيرة "لتربية النحل"، في فصل الشتاء والانخفاض الشديد في درجات الحرارة.
ربما يعجبك
أكد المهندس رضا فايد رئيس قسم المناحل بمديرية زراعة الإسماعيلية، أن مشروعات تربية النحل يبدأ في النصف الثاني من شهر فبراير، مع اعتدال الطقس والطبيعة الجوية القاسية، وفي بداية المشروع وبأقل التكاليف تستطيع شراء الصندوق الخشبي بغطاء، بتكلفة تتراوح من ١٦٠ الي ٢٠٠ جنيه فقط، اللازم لوضع "براويز النحل"، مع شراء "الطرد" المكون من عدد ٩ براويز حاضنة بالنحل يغطي البرواز مع التأكد من وجود الملكة.
وأشار إلي أنه ومن أهم الشروط لنجاح المشروع هي "توفير مكان ثابت لوضع صناديق النحل، مع إمكانية الانتقال به لأي مكان آخر ولكن شرط وجود مكان ثابت، فضلا عن ابتعاد هذا المكان عن الطريق والسيارات التي تعترض خطة سير النحل، كما أن تواجد الخلايا في منطقة سير سيارات يعرضها للسرقة.
ولفت إلي ضرور اختيار مكان تثبيت النحل بين المزارع والموالح التي يستطيع النحل من خلالها الحصول علي عناصره الغذائية، والانتقال بين الزراعات لامتصاص الرحيق وفي هذه الحالة وبتوفير هذه من العوامل البيئة اللازمة لتربية النحل، تكون قادرا علي إنتاج أجود أنواع العسل، التي تفرض نفسها علي اسواق بيع العسل.
وأوضح أن جودة العسل تعتبر بمثابة عامل التسويق الرئيسي والأساسي لبيعه، ففي حالة شراء العميل من منتجات مناحلك، وتأكدت من مدي جودتها يأتي إليك دائما .
وقال المهندس رضا فايد: ينتج النحل مادة "البروبليس" أقوي مضاد حيوي طبيعي معالج لجميع الأمراض "قرحة المعدة، وقف الخلايا السرطانية في الجسم، علاج للجروح والحروق، فهو عامل أساسي في بناء الأنسجة"؛ والذي ينتجه النحل من خلال تقفيل النحل علي البراويز لمنع تدفق الهواء داخل الخلية، كما أن يقوم النحل من خلال هذا المضاد الحيوي بتطهير العيون السداسية داخل البراويز لتجهيز للملكة لوضع البيض أو للشغالات لوضع العسل.
واختتم رئيس قسم المناحل بمديرية زراعة الإسماعيلية، حديثة قائلا: متوسط إنتاج الخلية خلال العام ما يقدر بعشرة كيلو من العسل، شريطة ان يتبع خطوات "التشتيه" أو التدفئة الخلايا النحل من خلال رفع البراويز الخالية من الطائفة، التحضين علي النحل من خلال البراويز الحاضنة، والاعتماد علي التغذية البروتينية خلال فصل الشتاء، ثم التغطية الجيدة للخلايا "بالخيش" مع تضيق فتحات دخول النحل.
جوجل نيوز
