الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

وفد سياحي من أكاديمية برايم في زيارة للمناطق السياحية والعلاجية بالوادي الجديد

وفد اكاديميه برايم
وفد اكاديميه برايم بمنطقة القصر الاسلاميه بمدينة الداخلة

استقبلت محافظة الوادي الجديد، اليوم الأحد، وفدًا من أكاديمية برايم  يضم عددا من رجال وسيدات وطلبة الجامعه من المثقفين وهواة السفر والرحلات ضمن الأفواج السياحية التي تستقبلها المحافظة خلال الموسم السياحي الشتوي لزيارة المعالم الأثرية والسياحية والبيئية يضم الوفد د.هاني رمضان ريس أكاديمية برايم، د. خضراوي محمد احمد.رئس الهيئة الاستشارية العليا بالأكاديمية، د.عبد القادر على أحمدمدرب دولي بالأكاديمية، مهندسة أفكار احمد محمود، المدير التنفيذي لمحافظات الوجه القبلي بالأكاديمية،،د.نسرين محمد التابعي مدرب تنميه بشريه ومهارات حياتية بالأكاديمية، مهندسة مريم امير،المشرف العام على الأكاديمية، ولفيف من أبنائهم الطلبه بالجامعات والمدارس المختلفه.

 

وكانت في استقبالهم جيهان مختار منسق فريق برايم بالوادي الجديد وعزه سرور عضو بالأكاديمية. والفنان حسن ناجي،كبير الفنانين الشعبيين بالمحافظة.

أبدوا سعادتهم بزيارة معالم المحافظة والاستمتاع بمناخها المعتدل خلال هذه الفترة من العام وما تزخر به من مواقع ومزارات سياحية وطبيعية، حيث بدأ الفريق زيارته في اليوم الأول بالمعالم السياحيه بمدينة الخارجه وقاموا بزيارة منطقة البجوات ومعبد وآبار قرية الزيات واستمتعوا بمياه الآبار  الكبريتيه الساخنه، بصحبة  محسن عبد المنعم،مدير مكتب تنشيط السياحة بالمحافظة ،حيث قام بشرح وافي للمناطق المذكورة.

وفي صباح اليوم الثاني توجه الوفد بزيارة بصحبة" كاميرا روزاليوسف" الي مدينة الداخله لزيارة المناطق الاثريه والترفيهية .حيث استهلوا زيارتهم "بجبل الرمال" بطريق الداخلة الخارجة واستمتعوا بهواية التزحلق علي الرمال، ثم توجهوا إلي مدينة القصر الإسلامية بقرية البشندي وقام مدير تنشيط السياحة بشرح وافي للقريه وقال: تعتبر  قرية القصر الإسلامية إحدى أعرق المدن الإسلامية الأثرية منذ مئات السنين، والتي كانت طريقا رئيسيا للحجاج والقوافل القادمة من بلاد المغرب فى طريقهم للأراضى الحجازية، وتقع على بعد 32 كم شمال مدينة موط عاصمة مركز الداخلة، وسميت بهذا الإسم لوجود بقايا قصر رومانى قديم تحت أطلال هذه القرية، والتي يحدها من الشمال تل مرتفع ومن الشرق بئر العين الحامية، ومن الجنوب مسجد نصر الدين، ومن الغرب مقام الشيخ حمام، وفى طرفه الشمالى ضريح الشيخ أبو بكر. كانت القصر أول قرية استقبلت القبائل الإسلامية بالواحات عام 50 هجرية وبها بقايا مسجد من القرن الأول الهجرى وازدهرت فى العصر الأيوبي، وكانت عاصمة الواحات وبها قصر الحاكم وهى أصل التسمية أحد مداخل القصر الإسلامية القديمة المسماة (بالحصن) وتعتبر بمثابة متحف تاريخى مفتوح لعدة عصور كالفرعونية والرومانية واليونانية والقبطية والإسلامية وخضعت القرية لتنفيذ مشروع عملاق لترميم عدد من المبانى المهددة بالانهيار والذي بدأ فى عام 2015 بمنحة يابانية وأشرفت عليه وزارة الآثار المصرية وانتهت كل مراحله بنجاح وتظهر ملامح التاريخ الرومانى من خلال وجود أحجار القصر الرومانى التي استخدمت فى بناء واجهات المنازل القديمة، حيث يرجع تاريخ بناء القصر إلى القرن العاشر الهجرى" السادس عشر الميلادى"، وامتد العمران بها حتى العصر العثمانى، وللمدينة تخطيط هندسى رائع حيث تم تقسيمها إلى دروب وأحياء وحارات يغلق كل حارة باب كبير وللقرية عشر بوابات تغلق على عشر حارات ليلا خوفا من غارات القبائل المعادية.

وما زالت كل ملامح العمارة القديمة باقية فى القرية وهى عبارة عن حارات كانت تغلق ليلا ولكل حارة بابين احدهما للدخول والآخر للخروج لا يفتحهما بعد ذلك إلا شيخ الحارة فى الصباح الباكر، واشتهرت القرية فى ذلك الوقت بالعديد من الحرف سميت على اسمها بعض الحارات والدروب كحارة النجارين والحدادين ولا تزال بعض تلك الحرف باقية حتى الآن وأهمها صناعة الأوانى الفخارية بمنطقة الفاخورة. لا تزال آثارها باقية بحالة جيدة وخاصة المساجد القديمة، حيث توجد مئذنة خشبية مكونة من ثلاث طوابق بارتفاع 21 متر ترجع إلى العصر الأيوبى ولا تزال تلك المئذنة محتفظة بمعالمها المعمارية، كما توجد بها أعتاب خشبية منقوش عليها آيات قرآنية.

كما تمتاز القرية بتصنيع المنتجات والحرف اليدوية كالسجاد والخوص والمشغولات اليدوية والجلباب الواحاتى، حيث يوجد بالقرية معرض للحرف والمنتجات اليدوية ساهمت فى تنفيذ إحدى رائدات هذا المجال.

كما تشتهر القرية بصناعة الخوص ومخلفات النخيل والتقت كاميرا روزاليوسف بأسرة الحاج محمد المنتجه حيث يعمل هو واولاده وزوجته بصناعات يدويه مختلفه من مخلفات النخيل وفي نهاية الرحله شكر الوفد مدير تنشيط السياحة محسن عبد المنعم ومنظم الرحله جيهان مختار.

تم نسخ الرابط