من بقايا المخلفات.. صنعت "عبد اللطيف" أجمل زينة للاحتفال بشهر رمضان بالإسماعيلية
لم يرتبط مفهوم السعادة وتحقيقها بمقدار الاموال والمبالغ المالية المنفقة، ولكن ما هي إلا فكرة يسعى الفرد لتنفيذها ويستطيع من خلالها تحقيق السعادة التي ترضيه، بهذه الكلمات بدأت حنان عبد اللطيف مصممة المشغولات المصنوعة من "نفايات المنازل" حديثها ل"بوابة روزاليوسف" .
وفي هذه الأيام نحتفل بشهر رمضان المبارك، والذي تعتبر زينة رمضان هي السمة المميزة لهذا الشهر، ومع الارتفاع الشديد في اسعار الزينة لهذا العام، سعت حنان عبد اللطيف، لصناعة زينة رمضان من بقايا ومخلفات المنازل المهملة وغير المستغلة، لصناعة اجمل زينة لشهر رمضان.
في البداية استغلت عبد اللطيف "الكرتون القديم" في صناعة فانوس رمضان ، وتركيب وحدة إضاءة داخلية به، اما الباب فزينته بخيوط من الصوف القديم ، وقامت بتغطيت الفانوس بقماش الخيامية المعروف ضمن الاحتفال بشهر رمضان الكريم.
كما قامت ايضا بصناعة "عربة الفول"، مستخدمة قصاصيص الكرتون واكواب الكرتون وبقايا زجاجات المياه الغازية، فضلا عن صناعة بائع العرقسوس من بقايا الكراتين والبلاستيك أيضًا.
وكان من أبرز زينة رمضان التي صنعتها حنان عبد اللطيف من مخلفات المنازل، "عم شكشك" تاجر ياميش رمضان، والتي استغلت "بذور الخوخ" كجوال للوز، وبذر البلح، وبقايا جوز الهند لتكتمل سلع وياميش رمضان لدى عم شكشك.



