المؤتمر العلمي الرابع لصيادلة المستشفيات الجامعية في رحاب جامعة أسيوط
أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بجهود الصيادلة في اكتمال المنظومة الطبية والعلاجية، من أجل تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمريض، مؤكدا إيمان الجامعة بالجهد المتكامل والمبذول في صروح جامعة أسيوط، والتي تتميز بالتعاون مع كل المتخصصين، سواء من كبار أساتذة أو شباب الأطباء أو الفنيين أو أطقم التمريض أو العاملين وهو ما أصبح العمل الصيدلي والصيادلة يحتلون موقعاً أمامياً في المشهد بفضل جهدهم المشكور وتعاظم أهميتهم، في ظل التطور العلمي في التخصصات الطبية، والتي أولت مساحة كبيرة لعلوم الصيدلة وخدماتها المقدمة، وهو ما ظهر جلياً في إنشاء النقاط الصيدلية في كل مستشفيات أسيوط الجامعية، والتوسع في إنشاء وحدات الصيدلية الإكلينيكية في أنحاء المدينة الطبية لجامعة أسيوط، من أجل تعزيز الخدمات العلاجية للمرضى المترددين عليها.
جاء ذلك خلال مشاركته في وقائع المؤتمر العلمى السنوي الرابع لصيادلة المستشفيات الجامعية، والذي تنظمه الإدارة العامة للتموين الطبي والصيدليات بمستشفى جامعة أسيوط الرئيسي، وبالتعاون مع مستشفى الأمراض العصبية والنفسية، ومستشفى جراحة المسالك البولية والكلى، ومستشفى الراجحي للكبد والجهاز الهضمى ومستشفى القلب في الفترة من 20_21 مارس، وذلك بحضور الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجمتع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مسشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور أحمد عبدالمولى عميد كلية الصيدلة، والدكتور علاء عرفات نقيب صيادلة أسيوط، والدكتور ضياء الدين عبدالحميد نقيب أطباء أسيوط، والدكتورة مروة حسن مدير التموين الطبي بمستشفى القلب ورئيس المؤتمر، الدكتورة غادة الخبيرى منسق المؤتمر، إلى جانب لفيف من عمداء ووكلاء الكليات من مختلف كليات الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس والصيادلة من مختلف الجامعات المصرية ومن الدول العربية الشقيقة.
وأشاد رئيس الجامعة بما توليه القيادة السياسية من اهتمام بإنشاء المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية وتطوير المنشأ منها ودعم إطلاق القوافل الطبية، وتوالى المبادرات الرئاسية الموسعة للكشف عن الأمراض المزمنة والمستعصية، والتي استهدفت ملايين المواطنين من شتى محافظات الجمهورية، ومن مختلف الفئات العمرية، كما أثمرت عن الاكتشاف المبكر لعشرات الآلاف من الحالات المرضية وعلاجهم بالمجان، خلال السنوات الماضية.
وأكد الدكتور علاء عطية على أن الصيادلة كان لهم دور متميز فى مواجهة جائحة كورونا، وخاصة خلال فترات الأزمات الوبائية والأمراض الرئيسية، وذلك بفضل ما تذخر به مستشفيات أسيوط الجامعية من نخبة متميزة وعلى قدر كبير من الكفاءة، مؤكدا على حرص إدارة المستشفيات الجامعية على تذليل العقبات التي تواجه الصيادلة، وذلك من أجل دعم وتعزيز الخدمات التشخيصية والعلاجية المقدمه بها بالإضافة إلى تقديم الدعم والمساندة العلمية، والطبية وعقد الدورات التدريبية لتطوير أدائهم وتحسين قدراتهم العلمية والعملية ومواكبة أحدث الدراسات والأبحاث في مجال الصيدلة وإعداد كوادر طبية مؤهلة.
وأشاد الدكتور أحمد عبدالمولى باللجنة المنظمة لجهودهم فى نجاح المؤتمر وبحسن التنظيم، مؤكدا على أن تلك المؤتمرات العلمية وما تناقشة من خلال محاضراتها العلمية والعملية والأبحاث والدراسات المتنوعة، لمناقشة طرق العلاج وفق أحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات التشخيص وطرق العلاج وبمشاركة قامات علمية مرموقة ونخبة من الأساتذة المتخصصين فى مجال العمل الصيدلى تساهم وتساند في تعظيم دور الصيادلة في المستشفيات الجامعية والحكومية، والدور النبيل الذي يقومون به فى الرعاية الطبية الذي يضاهى دور الطبيب والذي تأتي تماشيا مع رؤية مصر في التنمية المسدامة 2030 للارتقاء بالمنظومة الطبية بمصر.
وأكد الدكتور علاء عرفات، على ما تذخر به جامعة أسيوط من كوادر بشرية متميزة فى مجال العمل الصيدلى وبأفكارهم البناءة، والتي تعد إضافة متميزة إلى مهنة الصيدلة، مؤكدا الدور المهم الذي يحمله صيادلة مصر على عاتقهم من تخفيف الآلام، ورفع المعاناة عن كثير المرضى، مرحبا بكافة أوجه التعاون والعمل المشترك بين نقابة الصيادلة وجامعة أسيوط، من أجل الارتقاء وتحسين الخدمات العلاجية والطبية ومواكبة كل ماهو جديد فى الأداء العملى والتخصصى للأدوية والمركبات الطبية على نحو يخدم العمل الطبي.
وأكدت الدكتورة مروة حسن أن مؤتمر اليوم يهدف إلى مواجهة التحديات المتسارعة التي تواجه الأنظمة الطبية للارتقاء بالمنظومة الطبية والعلاجية، بما يسهم في تحسين الرعاية الصحية بأقصى جودة ممكنة وكذلك الارتقاء بممارسات الصيادلة والدور المهم الذي يقومون به لتكامل المنظومة الطبية (الأطباء، الصيادلة، التمريض)، والتعاون مع مختلف التخصصات الدقيقة داخل المستشفيات الجامعية وخارجها والتي من شأنها تقديم خدمة علاجية متقدمة، وكذلك العمل تطوير وتحسين الصيادلة وتبادل الخبرات العلمية والعملية، وذلك حتى يتسنى لشباب الصيادلة مواكبة التطورات الحديثة فى مجال العمل الصيدلي.
كما شهدت وقائع المؤتمر تكريم كل من رئيس الجامعة ونائبه لشؤون خدمة المجمتع وتنمية البيئة، وعمداء كليتي الطب والصيدلة ونقيب صيادلة أسيوط إلى جانب تكريم رموز العمل الصيدلى والذي كان لهم إنجازات علمية واجتماعية فتم تكريم روح المرحومة الدكتورة منى المهدي، الدكتور محمد صلاح ، كما تم تكريم الصيادلة بالمستشفى الجامعي الرئيسى، والمسالك البولية والكلى، القلب، الراجحي والكبد، العصبية والنفسية، وكذلك تكريم أعضاء اللجنة المنظمةللمؤتمر إلى جانب تقديم درع المؤتمر للضيوف المشاركين، وحرصهم على المشاركة في كل عام ومنهم الدكتور طاهر حجاب، والدكتور عارف إبراهيم، والدكتور محمود فهمي الصباحي.



