"البلدوزر" يكشف أسرار حياته في ندوة طلابية

تحدث المهندس إبراهيم محلب، رئيس وزراء مصر الأسبق مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية السابق والملقَّب بـ"بلدوزر التنمية" في الندوة التي عقدت بجامعة بدر في القاهرة عن تفاصيل مهمة من مراحل حياته بدأها بأخلاقيات مهنة "المهندس" لأنها من أهم عوامل النجاح، وهي: "قرارات يجب أن تكون في منتهى الموضوعية في مجال تخصصه، وأمين على أموال المالك بحيث يحقق أعلى درجات الجودة بأقل الأسعار، والأخذ بأعلى معايير السلامة وحماية البيئة، والاطلاع على كل ما هو جديد في مجالات الأبحاث الهندسية والعلم الأكاديمي المستمر، والملكية الفكرية وهي أن ينسب الفكرة لصاحبها من أفراد العمل معه مهما كان صغر سن الذي يعمل معه حتى يحفزهم على العطاء في المشروع، وتحديد القيمة الهندسية وهي تحقيق أعلى استخدام للمواد بأقل تكلفة".

 

أرقى العلوم

من جانبه، أكد النائب الدكتور محمد سليمان، وكيل أول اللجنة الاقتصادية للبرلمان وأمين عام جامعة بدر في القاهرة، أن علوم الهندسة أرقى علوم الأرض التي لا تستغني عنها البشرية على مر العصور منذ أجدادنا القدماء، وهي تدخل في جميع احتياجات المواطنين من "المنشآت، والطرق، والمرافق، والطاقة، والكيمياء، والتكنولوجيا، والبرمجة، والفضاء، وغيرها".

تجارب متميزة

ودعا الدكتور عارف سليمان، الطلاب الحاضرين من كلية الهندسة للاستفادة من التجارب الناجحة والمتميزة لـ"المهندس إبراهيم محلب" ليكون قدوة لهم في بداية حياتهم العملية أثناء الدراسة وبعد التخرج؛ ليكونوا مهندسين مرموقين في مجالاتهم ومواقع عملهم، لافتاً إلى أن "المهندس إبراهيم محلب" صرح بأن مصر حصلت على جوائز دولية في المشروعات الهندسية، ومنها "كوبري تحيا مصر المعلق، والمرحلة الرابعة لمترو الأنفاق في الخط الثالث، ومجلس النواب المصري الجديد في العاصمة الإدارية، وترميم المعبد اليهودي، ومحطة بحر البقر لمعالجة مياه الصرف الصحي".

الباشمهندس

وعبر الدكتور فوزي تركي، رئيس جامعة بدر في القاهرة، عن سعادته بوجود "المهندس إبراهيم محلب"، وذكر جميع المناصب التي تقلدها وهي كثيرة جداً، ولكن أهمها على الإطلاق هو لاعتزازه بأنه "مهندس" وهي الوظيفة التي ساعدته للسير فى طريق النجاح، مشيراً إلى أنه شرف لجميع المهندسين المصريين بموهبة إدارته الراقية والفريدة من نوعها التي جعلته متميزاً ولا يختلف عليه أحد حتى وصل إلى قمة الهرم في مناصب الدولة كرئيس وزارء ناجح في أصعب الظروف التي مرت بها الدولة المصرية.