دور الصحافة فى محاربة الثأر بالصعيد فى رسالة ماجستير بآداب سوهاج
ناقش قسم الاعلام بكلية الاداب جامعة سوهاج، رسالة ماجستير مقدمة من الباحثة مروة محمد محمود الشندويلى حول معالجة الصحافة الإقليمية لقضايا الثأر فى الصعيد وذلك بعنوان ”معالجة الصحافة الإقليمية لقضايا الثأر في صعيد مصر”، دراسة للمضمون والقائم بالاتصال .
وأظهرت الدراسة دور الصحافة المحلية وتأثيرها فى توعية اهالى الصعيد بخطورة الاخذ بالثأر على الفرد والمجتمع، وأن القانون هو المخول بأخذ حقه وذلك من خلال دراسة للمضمون والقائم بالاتصال.
وتضمنت لجنة الإشراف والمناقشة كلا من الدكتور سحر محمد وهبي أستاذ الإعلام المساعد المتفرغ بكلية الآداب جامعة سوهاج مشرفا، الأستاذ الدكتور مها محمد كامل الطرابيشي استاذ الصحافة بكلية الإعلام بجامعة MSA مناقشا ورئيسا، الدكتور وفاء محمد علي أستاذ علم الاجتماع المساعد بكلية الآداب مشرفا الدكتور محمود يوسف السماسيرى الأستاذ المساعد بكلية الآداب قسم الاعلام جامعة سوهاج مناقشا.
وتمت المناقشة ومنح الباحثة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، وقدمت الباحثة الشكر لعميد الكلية، ووكلاء الكلية، أعضاء هيئة التدريس وهيئة الإشراف، على ما بذلوه من جهد وتقديم يد العون في الوصول إلى المعلومات الكافية لإتمام الرسالة
وتعد أهمية الرسالة فى محاولتها معالجة ظاهرة خطيرة تنتشر في إقليم صعيد مصر خصوصاً، جنوب البلاد، بسبب قناعة المجتمع الراسخة بضرورة الأخذ به، حتى ولو كان القتل حدث عن طريق الخطأ في بعض الأحيان. ولذلك يصنّف حكماء الصعيد الثأر كونه "ميراث الجاهلية الأولى" وأن "الثأر هو أن يقوم أولياء الدم من أهالي القتيل بقتل القاتل نفسه أو أحد أقاربه انتقاماً لأنفسهم من دون اللجوء إلى القضاء لاسترداد الحقوق وتنفيذ القصاص الأمر، الذي يجعل المعركة سجالاً مستمراً بين العائلتين ما يسفر عن عشرات الضحايا".
وجدير بالذكر أن "الثأر بات حقيقةً واضحة في المجتمع الصعيدي كالزواج والإنجاب، وجسّد الثأر وقوداً حقيقياً للموت، حتى أن مَن يترك الأخذ بالثأر يُنبَذ من أهالي القبيلة كون الانتقام شرف لأولياء الدم، ومَن يتركه يوصَم بالجبن ويعاقَب بالطرد.



