عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

قبل المدفع (4).. الرياضة اللبنانية تستغيث

ملاعب لبنان تعانى الاهمال
ملاعب لبنان تعانى الاهمال

معروف عن الشعب اللبنانى التفوق في أنواع معينة من الرياضات بالنسبة للعالم العربي. فقد تفوقوا برياضات كمال الاجسام، كرة السلة، سباق السيارات وسباقات الدراجات الهوائية، السباحة والتزلج. بالإضافة لولعهم في رياضات أخرى عالمية مثل كرة القدم التي يتابعوتها بشغف وحماس.



وتعيش لبنان أزمات اقتصادية وسياسية منذ عقود، ويبدو أن هذا البلد الجميل على موعد جديد مع أزمة داخلية، بعد اعلان "إفلاس الدولة " وهو ما سينعكس بالسلب على جميع مناحى الحياة وبالطبع الرياضة ليست بمنأى عما يحدث حيث تراجعت بشكل كبير فى الآونه الأخيرة حيث تحولت  المدينة الرياضية في العاصمة اللبنانية بيروت إلى حطام، حيث اهترأت أرضيتها وتآكلت مرافقها وتحوّلت إلى ثكنة عسكرية أو مخزن للحبوب والطحين، والتي باتت على غرار منشآت وملاعب كرة قدم عدة ضحية الإهمال في بلد يعيش أسوأ أزماته الاقتصادية.

المدينة الرياضية، أو "مدينة كميل شمعون الرياضية" كما اصطلح على تسميتها إذ بنيت في في العام 1957، كانت شاهدة على محطات لبنانية وعربية عدة كونها أكبر صرح رياضي، فل نجمها تدريجياً خلال عقدين من الزمن. استضاف ملعب "المدينة" في عام بنائه دورة الألعاب العربية في أكتوبر حينها.

وعاد من تحت الرماد بعدما قُصف بعنف خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان العام 1982 وكان شاهداً على الحرب الأهلية (1975-1990)، فأعيد بناؤه وافتتح باستضافة الألعاب العربية العام 1997، قبل كأس آسيا لكرة القدم (2000)، ودورة الألعاب الفرنكوفونية (2009).

لكن الضرر اليوم ليس وليد عوامل خارجية، فالإهمال تراكم لسنوات، والابتعاد عن الاهتمام بالرياضة عموماً، يضاف إلى ذلك الأزمة الاقتصادية القاسية منذ بداية العام 2020 مروراً بالانفجار الضخم في مرفأ بيروت الذي دمّر جزءاً من العاصمة وأسفر عن عدد كبير من الضحايا في الرابع من أغسطس من العام نفسه حتى اعلان الافلاس.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز