عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
رمضان زمان رمضانيات
البنك الاهلي

قبل المدفع (٥).. الطوبة التي بددت حلم الفراعنة في التأهل لمونديال 1994

منتخب مصر
منتخب مصر

خاض منتخب مصر مواجهة صعبة أمام نظيره زيمبابوي في 28 فبراير 1993 الموافق 17 رمضان، من أشهر مباريات منتخب مصر في شهر رمضان، التي جمعته مع زيمبابوي في تصفيات مونديال 1994.



فاز منتخب مصر 2-1 على زيمبابوي، في ختام مباريات مرحلة المجموعات الأولى من تصفيات كأس العالم 1994 التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية. 

وكان المنتخب يحتاج للفوز في المباراة للتأهل للمرحلة الاخيرة من التصفيات المونديالية، لكن فشل المنتخب المصري رغم الفوز، في التأهل إلى مونديال 1994 بعد أحداث المباراة أمام زيمبابوي التي اشتهرت بمباراة  الطوبة، التي بدّدت أحلام المصريين في بلوغ المونديال للنسخة الثانية على التوالي.

فبعد مشاركة المنتخب المصري في نهائيات كأس العالم 1990 فى ايطاليا ازدادت طموحات الجماهير المصرية في الوصول بشكل منتظم إلى النهائيات، لا سيما أن الفريق تأهل لمونديال 1990 على حساب المنتخب الجزائري أحد أفضل المنتخبات الإفريقية في ذلك الوقت.

كما ضاعف من آمال "الفراعنة" في ذلك الوقت بدء تطبيق نظام الاحتراف في مصر، وحصول بعض نجوم الفريق على فرص احترافية بالخارج، ولكن آمال الفريق تبدّدت مبكراً.

ولم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن ينتهي حلم "الفراعنة" بهذا الشكل وعلى يد منتخب لا يحظى بخبرة أو تاريخ كبيرين على الساحة الإفريقية في ذلك الوقت.

وكانت زيمبابوي في صدارة المجموعة في التصفيات برصيد تسع نقاط وبفارق نقطتين أمام المنتخب المصري وكان معهما كل من منتخبَي توجو وانجولا.

وفي الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة، كانت الفرصة سانحة أمام "الفراعنة" لحسم صدارة المجموعة لصالحهم في حال الفوز والتساوي مع زيمبابوي في رصيد النقاط وحجز بطاقة التأهل إلى الدور التالي من التصفيات بفارق الأهداف.

وباغت منتخب زيمبابوي "الفراعنة" على استاد القاهرة بهدف مبكر سجله إيجنت ساو في الدقيقة الخامسة، ليحبس أنفاس المشجعين في مدرجات استاد القاهرة الدولي التي امتلأت عن آخرها وأمام شاشات التلفزيون.

ولكن المصريين ردوا بقوة في الشوط الأول وسجلوا هدفين عبر أشرف قاسم وحسام حسن في الدقيقتين 32 من ركلة جزاء والدقيقة 40.

وانتهت المباراة بفوز الفراعنة 2/1، وكان من المفترض تأهل الفراعنة  للمرحلة النهائية من التصفيات، لكن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن، حيث قرّر الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) إعادة المباراة على ملعب محايد، استناداً لما ذكره تقرير حكم المباراة الجابوني جان فيدل ديرامبا.

 

وأشار الحكم في تقريره عن المباراة إلى أن أحد المشجعين ألقى بطوبة على أحد لاعبي منتخب زيمبابوي خلال تنفيذه رمية تماس بالقرب من مدرب زيمبابوي الألماني راينهارد فابيتش، الذي ساهم مع حارس المرمى الشهير بروس جروبيلار وقتها في تسليط الضوء بشكل أكبر على هذه الواقعة، وعلى إصابة اللاعب بالحجر، ما دفع فيفا إلى قرار إعادة المباراة.

وبالفعل، أُعيدت المباراة في مدينة ليون الفرنسية، وانتهت بالتعادل السلبي، بعدما أهدر مجدي طلبة فرصة ذهبية للمنتخب المصري أمام مرمى زيمبابوي، الذي تأهل إلى الدور التالي من التصفيات، لكنه  فشل فى التأهل امام نظيره الكاميروني الذي قطع تذكرة الذهاب إلى المونديال بينما تبدّد حلم "الفراعنة".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز