عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
أسرار ورسائل الاختيار 3
البنك الاهلي

السيسي يرفض طلب مرسي نزول الجيش لمواجهة معارضي حكم الإخوان.. ويقترح الحلول

رفض الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، طلب الرئيس الأسبق محمد مرسي، نزول الجيش لمواجهة معارضي الإعلان الدستوري.



 

جاء ذلك خلال أحداث الحلقة السادسة من مسلسل “الاختيار 3”، “القرار”، الذي يتناول الأحداث التاريخية التي شهدتها مصر، وكانت مقدمات لثورة 30 يونيو.

 

وعقب المظاهرات الرافضة للإعلان الدستوري المكمل، الذي احتكر جميع السلطات في يد الرئيس ومن خلفه من مكتب إرشاد الإخوان، خرجت مظاهرات حاشدة منددة بتلك القرارات الديكتاتورية، واتجهت إلى قصر الاتحادية، فيما أخرجت الجماعة عناصرها لمواجهة المعارضين.

 

واضطر مرسي للخروج من القصر الرئاسي إلى مقر الحرس الجمهوري للتأمين، بعد أن رأى الحرس الجمهوري والشرطة أن مطالباته بالتصدي للمتظاهرين ليس من الحكمة كونها مظاهرات سلمية، لا يجب مواجهتها بما يهدد بإراقة دماء.

 

وفي لقاء للرئيس الأسبق محمد مرسي، الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، طلب مرسي نزول الجيش لمواجهة من وصفهم بالبلطجية، وهو ما رفضه الفريق السيسي، موضحًا أن المشكلة سياسية وليست أمنية.

 

نصائح الفريق السيسي لمرسي 

 

وقال السيسي، إذا نزل الجيش هيضرب مين ويسيب مين؟ في إشارة إلى أن هناك مظاهرات معارضة وتقابلها مؤيدة، لافتًا إلى أن الجيش من الشعب ولا يمكن مواجهة أبناء الشعب.

 

ونصح الفريق السيسي الرئيس الأسبق محمد مرسي، بأن يصارح الشعب، وأن يتحدث للشعب، ويتحاور مع القوى السياسية، ويقدم حلولًا سياسية للأزمة، كون تلك هي الحلول الصحيحة، وليس الحلول الأمنية.

 

واختتمت الحلقة بتسريب صوت وصورة لخيرت الشاطر، ومحمد مرسي والكتاتني، كشف خلاله الشاطر عن خطة التنظيم لاختراق جهاز أمن الدولة باستبعاد قياداته السابقة، موجهًا عدة اتهامات لهم، لتغييرهم بعناصر تابعة لتنظيم الإخوان.

 

خطة الشاطر لخطف المحكمة الدستورية 

 

وكشفت الحلقة السادسة من مسلسل “الاختيار 3”، عددًا من خطط تنظيم الإخوان، خلال حكمهم مصر في العام المظلم، وفي مقدمتها محاولة اختطاف المحكمة الدستورية العليا.

 

وظهر خيرت الشاطر الرجل القوي في تنظيم الإخوان، في لقاء بمحمود عزت قائد الجناح المسلح بالتنظيم، وهما يتشاوران بشأن آلية السيطرة على المحكمة الدستورية العليا، حيث طرح عزت مخاوفه بشأن تفجير المحكمة الدستورية، وهو ما رد عليه الشاطر، لا لن نفجرها بل نخطفها.

 

وتوالت الأحداث، حيث كلف التنظيم عناصره، لمحاصرة المحكمة والتظاهر، طلبًا لإقالة عدد من المستشارين بالمحكمة وتعطيل دخول المستشارين لأداء عملهم.

 

وتوالت الأحداث، حيث تم تعديل في تشكيلها، لإقالة عدد من المستشارين الذين يسعى التنظيم للتخلص منهم، وفي مقدمتهم المستشارة تهاني الجبالي، رحمها الله.

 

وكان التنظيم قد سعى لاختراق القضاء، بإقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، وتعيين نائب عام موالٍ للتنظيم، غير أن هبة القضاة ورفض المجتمع كافة أجبرهم على التراجع.

 

كما سعى تنظيم الإخوان للنزول بسن تقاعد القضاة إلى ٦٠ عامًا حتى يتم استبعاد آلاف القضاة، ومحاولة تعيين عدد من المنتمين لتنظيم الإخوان في النيابة العامة، غير أن محاولاتهم باءت بالفشل بفضل تصدي القضاة لهم، ورفض المجتمع المساس بمؤسسات الدولة، وهو ما انتهى بالإطاحة بالإخوان في ثورة ٣٠ يونيو.

 

وظهر الفريق عبد الفتاح السيسي، في لقاء مع اللواء محمد العصار، ورفض الفريق السيسي، العبث الإخواني بسلطة القضاء، موجهًا العمليات الخاصة بحماية المؤسسات القضائية. 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز