تكشفها كوادر أمنية عن تحركات الجماعة الإرهابية
أسرار خطيرة عن مؤامرة الإخوان بالصوت والصورة في مسلسل "الاختيار 3"
محمد هاشم
اللواء فؤاد علام يتحدث عن التنظيم السري المسلح للجماعة الإرهابية ودوره في هذا التوقيت
ربما يعجبك
العميد حاتم صابر: ناشط سياسي معروف اقترح على الأمريكان تنفيذ مشروع الفوضى الخلاقة عن طريق الإخوان من خلال التمكين والتوريط والإزاحة
معلومات مؤكدة كانت تشير بحرب أهلية لولا تحرك الشعب ومساندة القوات المسلحة يوم 3 يوليو
يقول الفيلسوف الصينى كونفوشيوس، الصورة أقوى من ألف كلمة، فما بالنا بالكلمة والصورة أو الفيديو، هذا يقطع الشك بالقين، ودليل ليس بعده دليل.
وهو ما كشفه تسريب مسلسل "الاختيار 3"، ويمثل هذا العمل الدرامي الرائع ضربة موجعة للقيادات والكوادر الإرهابية من جماعة الإخوان، ويأتي المسلسل الذي وصفه خبراء بأنه أكثر من رائع ليكشف النقاب للجماعة الإرهابية أمام جموع الشعب بل والعالم، وجاءت التسريبات، بل الوثائق كاشفة فاضحة بالصوت والصورة للقيادات الإرهابية من جماعة الإخوان، وكيف عكفت هذه الجماعة على تدمير البلاد ومقدرات العباد وكيف كانت تفكر وإلى أى مدى جمح بها الخيال وكيف دبرت لحرق البلاد وتوعدت وهددت؟
وكشفت الوثيقة الأخيرة في مسلسل "الاختيار 3"، خلال مشهد حوار الرئيس عبدالفتاح السيسي والمشير طنطاوى مع المخلوع محمد مرسى حجم المؤامرة، من خلال تهديدات بالمليشيات الإخوانية، التي ستحرق البلد في حالة فوز أي منافس آخر.
حجم المؤامرة ومسلسل "الاختيار 3"
وفي هذا التقرير تستعرض "بوابة روزاليوسف" حجم المؤامرة من خلال خبراء أمنيين والذين كشفوا عن البيئة المحيطة في ذلك الوقت والقوى التي تستند عليها جماعة الإخوان الإرهابية للاستقواء بالخارج.
يقول اللواء فؤاد علام وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، عن هذا التسريب أو الوثيقة بصورة أدق إن المشير طنطاوى تمتع بالذكاء وهو رجل وطني مخلص يتحلى بالشجاعة والقدرة على الحوار، وكانت جماعة الإخوان الإرهابية مسلحة وكانت تعد العدة لحرق البلد والدخول في مواجهات مع الدولة والشعب، وكانوا معتقدين أنهم قادرون للتصدى للدولة، وهذا يكشف غباءهم وغرورهم على طول مسيرتهم ليس في مصر فقط، ولكن في جميع الدول التي كان لهم تواجد بها.
وأضاف: فهم يعتقدون أنهم الشعب فهم يحملون تنظيما سريا خطيرا وقادرون على حمل السلاح.
ويسترسل اللواء علام قائلا إنه شاهدهم أثناء قوافلهم ومسيراتهم إلى قطاع غزة، وكان يخطر اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية آنذاك.
وكشف اللواء فؤاد علام عن أن أحد قيادات جماعة الإخوان- رفض ذكر اسمه- كان يقيم في ألمانيا وكان على خلاف مع يوسف ندا المسؤول عن إدارة أموال الإخوان في الخارج، أخبره هذا القيادي أن خيرت الشاطر وأحد قيادات الجماعة، على اتصال قوي مع الجانب الأمريكي، وأنهم كانوا يذهبون إلى الولايات المتحدة الأمريكية سرا عن طريق إحدى الدول العربية حتى لا يتم رصد سفرهم في جوازات السفر إلى الجانب الأمريكي.
تسليح جماعة الإخوان الإرهابية
كما كشف "علام" طريقة تسليح جماعة الإخوان، والتي مرت بعدة مراحل:
1.مرحلة ما قبل عمر التلمسانى مرشد جماعة الإخوان.
كان هناك تنظيم سري مدرب مسلح يطلق علية تنظم 54 وهو كان تظيم يحمل السلاح وتظيم عنيف من كوادر وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية وهو معروف ومكشوف.
2.مرحلة عمر التلمساني وخطة السيطرة والتنظيم بلا نظام.
قام عمر التلمسانى بتغيير تنظيم جماعة الإخوان في هذه المرحلة وأراد السيطرة على الحكم خلال 50 سنة، وقال نقوم بعمل تنظيم بلا نظام من خلال عدة خطوات:
.تغيير تنظيم الأسر من خلال تغيير الوجوه والأشخاص التنظيميين في الاجتماعات حتى تكون سرية وغير مكشوفة.
.عدم الاجتماع في مكان واحد بل تغيير أماكن الاجتماعات حتى لا يتم رصدها.
.إلغاء الاشتراكات والقيام بجمع تبرعات للإفلات من القانون.
اختراق النقابات والتنظيمات الإدارية، ونجحوا فى ذلك.
. اختراق مجلس النواب، وإقامة المدارس وأخونتها.
.التأثير على اقتصاديات الدول التي لهم تواجد فيها مثل المغرب.
.عمل مؤسسات اقتصادية ضخمة من خلال بنوك تابعة لهم.
وأضاف "علام"، في نهاية حديثه، أن الشعب المصري، بمساندة القوات المسلحة، نجحوا في إنقاذ البلاد.
مؤامرة الإخوان
فيما يرى العقيد حاتم فاضل الخبير الأمني، أن فكرة اختيار الإخوان لحكم مصر، جاءت عام 2006 من خلال الجانب الأمريكي، ومن خلال الفوضى الخلاقة، وقامت كوندليزارايس بالاجتماع بالقيادات الإرهابية الإخوانية، وقام ناشط سياسي معروف بالاقتراح على الجانب الأمريكي بأن مشروع الفوضى الخلاقة، ستقوم به جماعة الإخوان الارهابية، من خلال مخططهم التمكين والتوريط والإزاحة.
وأضاف، أن جماعة الإخوان كانت تنوي القيام بحرب أهلية وكانت معلومات مؤكدة تشير إلى نية الإخوان عمل سلسال من الدماء، من خلال الحرب الأهلية، لولا تحرك القوات المسلحة في 3 يوليو.
وكانت البلاد ستغرق في بحر من الدم، مضيفا أن السفيرة الأمريكية في ذلك الوقت آن باتريسون التقت قيادات الجماعة الإرهابية عدة مرات، وكان الأمريكان هم الداعم الحقيقي للجماعة الإرهابية.
جوجل نيوز
