حدث في 10 رمضان.. أبرزها هزيمة الصليبيين في معركة المنصورة والإسرائيليين في سيناء
يوافق، اليوم، العاشر من رمضان للعام الحالي 1443 هجرية، عدد من الأحداث التاريخية المهمة، ومنها تحرك الرسول محمد عليه الصلاة والسلام نحو فتح مكة، وانتصار المصريين في معركة المنصورة علي الصليبيين، وانتصار السادس من اكتوبر عام 1973م علي العدو الإسرائيلي، وعبر "بوابة روزاليوسف" نستعرض لسيادتكم أهم هذه الأحداث التاريخية.
- في مثل هذا اليوم العاشر من شهر رمضان المبارك في العام الثالث قبل الهجرة، توفت السيدة خديجة بنت خويلد زوجة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت السيدة خديجة أول الناس إيماناً برسالته فعندما نزل عليه الوحي كانت أول من صدقته وذهبت به إلي ابن عمها ورقة بن نوفل وكان عالما بالأنجيل والديانات السماوية والذي بشره بنبوته وأنه نبي آخر الزمان، وهي أم أولاده جميعا ما عدا ولده إبراهيم.
- في العاشر من شهر رمضان العام الثامن من الهجرة، تحرك الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه والمسلمون لفتح مكة، وكان هذا الفتح بداية حقيقية لنشر الإسلام في ربوع شبه الجزيرة العربية وخارجها ونشر الرسالة العالمية.
- وفي مثل هذا اليوم العاشر من رمضان عام 648 هجرية، قامت معركة المنصورة بين القوات الصليبية بقيادة ملك فرنسا لويس التاسع والذي كان يلقب ب "القديس لويس"، وبين القوات الأيوبية وكان يقودها فخر الدين يوسف بن شيخ الشيوخ، ومعه كبار قوات المماليك فخر الدين أقطاي وعز الدين أيبك وبيبرس البندقداري وسيف الدين قطز، وكانت هذه المعركة أثناء وفاة السلطان الصالح نجم الدين أيوب، وكانت زوجته "شجر الدر" قد أخفت خبر وفاته حتي لا تنخفض الروح المعنوية للجنود، وتم في نهاية الأمر هزيمة وأسر لويس التاسع وفشل الحملة الصليبية.
- وفي العاشر من رمضان عام 485 هجرية، توفي أحد أشهر الوزراء في التاريخ الإسلامي وهو الوزير أبي علي الحسن علي بن سحاق والمعروف "بنظام الملك"، وهو مؤسس المدارس النظامية في بغداد ومرو ونيسابور وأصفهان، وساعدت هذه المدارس في نشر المذهب السني الصحيح والدفاع عنه ضد كل البدع والفرق الضالة.
- في مثل هذا اليوم السبت العاشر من رمضان عام 1393 هجرية والموافق السادس من أكتوبر عام 1973م، اندلعت حرب العاشر من رمضان _ السادس من اكتوبر بين القوات المسلحة المصرية والسورية في مواجهة العدوان الإسرائيلي الصهيوني لاسترداد ما استولت عليه إسرائيل في نكسة 5 يونيو عام 1967م من شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة التابع للحكم المصري وهضبة الجولان السورية والضفة الغربية من الأردن، وفي تمام الساعة الثانية ظهراً قامت القوات المصرية والسورية علي الجبهتين في سيناء والجولان بشن هجوم شامل علي الجيش الإسرائيلي وتدمير خط بارليف في سيناء وألوان في الجولان ومعظم مواقعه ومطاراته ومعسكراته، وحققت القوات العربية تقدما ونصرا كبيرا، وقدمت الدول العربية دعما كبيرا في الحرب لمصر وسوريا اقتصاديا وعسكريا، واستطاعت مصر بعد اتفاقية السلام بينها وبين إسرائيل في عام 1979م في استعادة كامل أراضيها في 25 إبريل 1982م، وطابا بعد التحكيم الدولي في 19مارس 1989م.



