فاطمة أحمد .. لاعبة كاراتيه تحدت إعاقة القدرة الحركية
تقدم بوابة روز اليوسف لقرائها الكرام خلال شهر رمضان نموذج لشخصية نسائية أثبتت أن ما يعوق الطموح والأحلام سوي عدم السعي فقط، فعندما تريد تستطيع، وأن الإعاقة هي إعاقة التفكير.
بداية المرحلة التعليمية
حصلت فاطمة أحمد على ليسانس الآداب في الفلسفة، كما حصلت على درجة الماجستير في التربية.
مشوارها مع رياضة لعبة الكاراتيه
على الرغم من إصابتها من مرض شلل الأطفال الذي أفقدها القدرة على الحركة، مع تعرضها لحادث آليم تسبب في فقدانها الحركة في يدها، إلا أنها لم تستسلم وأصرت على تحقيق حلمها لتكون نموذج مُشرف وملهم لكل الأجيال.
بدأت فاطمة ممارسة لعبة الكاراتيه مع إخواتها عام ١٩٩٨، وذلك قبل أن تُدرج رياضة الكاراتيه لذوي الهمم.
ولكن ما حدث أنها قررت أن تتخلى أن حلمها الرياضي ذلك لعدم مشاركتها في البطولات الرياضية ضمن رياضة الكاراتيه وتفرغت حينها للدراسة.
عودة فاطمة أحمد مرة أخري لرياضة الكاراتيه
عادت مرة أخري لرياضة الكاراتيه عام ٢٠١٥، حيث فتح باب الالتحاق بلعبة رياضة الكاراتيه لذوي الهمم.
بطولات فارقة لفاطمة أحمد في رياضة الكاراتيه
-حصلت لاعبة الكاراتيه فاطمة أحمد على الميدالية البرونزية في بطولة العالم للكاراتيه لذوي الهمم في دبي عام ٢٠٢١.
-حصلت على العديد من ميداليات البطولة في مختلف بلاد العالم منها ( مركز أول بطولة المانيا، ومركز ثاني بطولة فرنسا، ومركز ثاني بطولة إيطاليا، ومركز ثاني في بطولة سبورت الدولية).
انضمامها إلى نادي البنك الأهلي
انضمت فاطمة أحمد إلى نادي البنك الأهلي، والذي من خلاله انضمت إلى فريق منتخب مصر في بطولة العالم للكاراتيه للكبار في دبي، حيث فازت بالميدالية البرونزية، بينما حصل زوجها اللاعب محمد القاني على الميدالية الفضية.
وفي المستقبل القريب، ما تتمناه فاطمة أن تحصل على المركز الأول عالمياً في رياضة الكاراتيه، وأن تحصد أول ميدالية أولمبية.
هوايات أخري بجانب رياضة الكاراتيه



