الدكتور "وليد الروبى" يتوج بجائزة الدولة التشجيعية فى العلوم
حصل الدكتور وليد محمد على الروبى، الأستاذ بكلية العلوم جامعة بنى سويف على أفضل 2 % فى العالم من الباحثين، حيث حصل هذا العام على جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم هذا العام.
الدكتور وليد من مواليد متزوج مدينة اهناسيا ببنى سويف ولديه من 3 أبناء، وزوجته دينا لطفى فتحى علام، حاصله على ماجستير فى العلوم وباحثة دكتوراه.
الدكتور وليد الروبى يتوج بجائزة الدولة التشجيعية فى العلوم التكنولوجية المتقدمة التي تخدم العلوم الاساسية
الدكتور وليد محمد على محمد الروبي يشغل درجه استاذ مساعد علوم المواد وتكنولوجيا النانو بجامعة بنى سويف حصل على درجة البكالوريوس من كلية العلوم جامعة بني سويف في مايو 2004 ، كما انه حصل على درجتى الماجستير والدكتوراة من نفس الجامعة عامى 2008 و2011 على التوالي.
شغل عدة مناصب أهمها منصب رئيس قسم علوم المواد وتكنولوجيا النانو بكلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة – جامعة بني سويف منذ أغسطس 2019 حتى ديسمبر 2021. منصب نائب مدير وحدة النشر الدولى بجامعة بني سويف لعامي 2019-2020 والعام 2020-2021 كما انه شغل منصب نائب مدير وحدة التصنيف الدولى بجامعة بني سويف للعام 2016-2017.
المهمات العلمية:
حصل على منحة ايراسموس من الاتحاد الاوربي لاجراء ابحاث ما بعد الدكتوراة بجامعة فيجو بدولة اسبانيا عام 2015 كما حصل على منحة من كامبوس فرانس لاجراء ابحاث ما بعد الدكتوراة بجامعة باريس ساكلاى بدولة فرنسا لمده عامين من 2017 حتى 2019. شارك في العديد من ورش العمل والتدريب على أحدث الأجهزة العلمية في المانيا وهولندا واسبانيا وفرنسا. كما انه شارك في ورش عمل علمية في جنوب افريقيا.
التعاون الدولى:
لديه العديد من التعاون الدولي مع عدة جامعات مثل باريس ساكلاى بفرنسا وجامعة فيجو باسبانيا وجامعة زوليولاند بجنوب افريقيا وغيرها من الجامعات العربية والأجنبية والمراكز البحثية المرموقة عالميا. حصل على العديد من مشروعات الاتحاد الأوربي (الايراسموس بلاس) بالتعاون مع العديد من الجامعات الاوربية والتي من خلالها تم توفير فرص سفر للعديد من طلاب جامعة بني سويف لقضاء فترة 6 شهور في أكثر من جامعة اوربية مرموقة.
الجوائز:
حصل الدكتور وليد الروبي على جائزة من جوائز الافراد التي تمنحها اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية هى جائزة الاستاذ الدكتور/ فوزي حسين حماد فى علوم وتكنولوجيا المواد لعام 2019 وحصل على جائزة أفضل 1% من المحكمين الدوليين فى مجال علوم المواد للعام 2018 والعام 2019 طبقا لموقع بابلون التابع لكلاريفيت. وقد تم ادراج اسم الدكتور وليد الروبى العام 2021 فى نسبه الـ 2% من العلماء الاكثر تميزا وتأثيراً على مستوى العالم في مجال علوم المواد والطاقة طبقا لتصنيف جامعة ستانفورد الامريكية.
المشروعات البحثية:
الدكتور وليد الروبي لديه العديد من المشروعات البحثية (ما يزيد عن 20 مشروعا بحثيا) فهو باحث رئيسي لعدد 8 مشروعات بحثية ممولة من جهات تمويل مختلفة وهو مساعد الباحث الرئيسي لعدد 6 مشروعات بحثية كما انه عضو فريق بحثي في 6 مشروعات اخري علاوة على مشروعات أخرى من خلال شراكات مع جامعات اوربية.
النشر الدولى:
لدي الدكتور وليد الروبي ما يزيد عن 78 بحثا منشورا دوليا في مجلات عالمية مرموقة ذات معامل تأثير عالى بمعامل تأثير كلى يزيد عن 320. كما ان لديه 4 فصول قد تم نشرها في ثلاثة كتب مختلفة صادرة عن دور نشر عالمية.
براءات الاختراع:
له براءت اختراع مسجلة لدى مكتب براءات الاختراع المصري كما ان لديه 3 براءات اختراع أخرى قد تم ايداعهم لدى مكتب براءات الاختراع المصري.
المؤتمرات والدورات:
شارك في تقديم ابحاث علمية فى ما يزيد عن 26 مؤتمر دولى داخل وخارج مصر كما انه شارك فى تنظيم 14 مؤتمرا دوليا وورشة عمل علاوة على انه حضر وحاضر في العديد من ورش العمل والتدريبات المتخصصة.
التحكيم الدولى:
هو محكم معتمد لما يزيد عن 35 مجلة علمية عالمية حيث انه قد شارك في تحكيم ما يزيد عن 160 بحثا فى مختلف المجلات الدولية العالمية كما انه شارك فى تحكيم رسائل دكتوراة لجامعات اجنبية مرموقة وشارك فى تحكيم مشاريع بحثية لهيئات داخل وخارج مصر.
عضوية الهيئات والمنظمات العلمية:
دكتور وليد الروبي هو عضو اكاديمية الشباب المصرية للعلوم التابعة لاكاديمية البحث العلمي وعضو الجمعية الملكية للكيمياء وعضو الهيئة القومية للنانوتكنولوجي وسفير دار النشر الدولية بنسام ساينس كما انه محرر لدى العديد من المجلات الدولية المرموقة.
الاشراف على الرسائل العلمية:
قام الدكتور وليد الروبي بالأشراف على ما يزيد عن 25 رسالة ماجستير ودكتوراه حتى الان ولديه مدرسة علمية تهتم بتحضير وتوصيف المواد النانومترية والتحكم في الحجم والشكل واستخدامها في عدة تطبيقات مثل فصل جزيئات الماء لإنتاج وقود الهيدروجين الأخضر النظيف وفى خلايا الوقود ومعالجه المياه أيضا من الملوثات المختلفة.
الأبحاث والإنتاج العلمى التي أهلت د/وليد الروبي للحصول على الجائزة
لقد وضعت الامم المتحدة 17 هدفا لتحقيق التنمية المستدامة بحلول عام 2030. وقد تبنت الحكومة المصرية في رؤيتها 2030 هذه الاهداف وبدأت تعمل على تحقيقها بقوة من خلال برامجها المختلفة. فالخطة الاستراتيجية للدولة 2030 تهدف الى زيادة مصادر الطاقة المتجددة داخل مصر لتصل 20 % بحلول عام 2022 و42% بحلول عام 2035 للحد من التغيرات المناخية. كما ان الدولة تهدف الى الحفاظ على الصحة العامة والحد من الملوثات. وحيث انه يجب ان يكون البحث العلمي يخدم الخطة الاستراتيجية للدولة فان الابحاث المقدمة للجائزة تقع في صميم خطة الدولة وتعمل على تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة. فالبحوث تخدم الأهداف رقم 7 (طاقة نظيفة وبأسعار معقولة) والهدف رقم 13 (العمل المناخي) والهدف رقم 3 (الصحة الجيدة والرفاهية) والهدف رقم 6 والذي يهتم بتعزيز قدرات البلدان النامية، في مجال الإنذار المبكر والحد من المخاطر وإدارة المخاطر الصحية تحسين نوعية المياه عن طريق الحد من التلوث.
وقد تمحورت العديد من أبحاث د/وليد الروبي حول استخدام المواد النانومترية في تطبيقات الطاقة والبيئة. فقد تم تصنيفه من أفضل 2% عالميا من العلماء في مجال علوم المواد والطاقة طبقا لقاعدة بيانات جامعة ستانفورد الامريكية.
فهو لديه مدرسة علمية تعمل على استخدام تكنولوجيا النانو لفصل جزيئات الماء ومن ثم انتاج وقود الهيدروجين الأخضر النظيف حيث تتضمن استخدام بعض المواد النانومترية كمحفزات كيميائية كهروضوئية يمكن استخدامها لفصل جزيئات الماء كهروضوئيا تحت ضوء الشمس وذلك للحصول على الهيدروجين والاكسجين كنواتج فصل جزيئات الماء ومن ثم يمكن استخدام الهيدروجين كمصدر طاقة امن ونظيف. فالماء يمثل نحو 71% من مساحة الكرة الارضية ويمكن استخدامه في انتاج الهيدروجين لإنتاج الطاقة.
والان أصبح انتاج الهيدروجين من اهم مصادر الطاقة في بعض الدول الاوربية مثل المانيا وفرنسا وغيرها بالإضافة الى الولايات المتحدة الامريكية حتى انه أصبح هناك اقتصاد يسمى (Hydrogen economy).
ولدعم الأهداف رقم 7 و 13 من أهداف التنمية المستدامة فقد قام الدكتور الروبى بانتاج حفازات كهروضوئية نانومترية مبتكرة لفصل جزيئات الماء ومن ثم انتاج وقود الهيدروجين الأخضر النظيف من خلال عوامل حفز من اكسيد التيتانيوم على سطح الزجاج المغطى بأكسيد القصدير المطعم بالفلور الموصل كهربيا.
ولزيادة قدرة اشكال اكسيد التيتانيوم لامتصاص الضوء المرئي وفصل جزيئات الماء فقد تم تزيين قضبان اكسيد التيتانيوم النانومترية بجزيئات الذهب النانوية بعدة طرق مختلفة. وتبين ان جزيئات الذهب النانوية لها تأثير ايجابي في فاعلية العامل الحفاز المستخدم.
وقد قام أيضا الدكتور الروبى بتحضير متراكبات نانومترية جديدة على شكل جسيمات كروية جوفاء من تيتنات الباريوم المطعم بالنيكل على سطح أكسيد الجرافين. وتم استخدام هذه المتراكبات النانومترية الجوفاء فى فصل جزيئات الماء ونتج عنها نشاطا حفزيا كبيرا وثباتا لفترة طويلة وهذه المتراكبات النانومترية تعتبر انطلاقة جديدة نحو تحضير عوامل حفازة ضوئية عالية الكفاءة فى المستقبل وانتاج وقود الهيدروجين النظيف.
وحان الوقت لتتبع مصر الحديثة مسار العالم المتقدم في الحصول على وقود الهيدروجين النظيف كمصدر للطاقة المتجددة باستخدام مواردها الطبيعية ووعى وكفاءة أبنائها الباحثين والعلماء لتحقيق رؤية مصر 2030.
ومن الانتاجات البحثية المتميزة والخاصة بدعم الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة فقد أنتج دكتور وليد الروبى مواد نانومترية فريدة ومبتكرة من أكاسيد الكوبلت والنيكل والحديد على سطح أكسيد الجرافين المختزل كمكثفات فائقة التخزين والتي تعتبر من أجهزة تخزين الطاقة الواعدة وذات كفاءة عالية وذلك لان لها شحن كبير وكثافة توصيل كهربى عالية وهي زهيدة الثمن ومتوفرة بكثرة مما يعزز من استخدام مثل هذه المواد في صناعة المكثفات الفائقة. وامتدادا للاعمال البحثية المبتكرة التي تدعم أيضا الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة ونظرا لأهمية خلايا الوقود المختلفة ومنها خلايا وقود الميثانول والايثانول المباشر في انتاج الطاقة, فقد قام الدكتور وليد الروبى بانتاج الياف كربونية نانومترية مطعمة بنسب مختلفة من النيكل والتنجستين لعملية اكسدة الايثانول في خلايا وقود الايثانول المباشر لانتاج الطاقة لاستخدامها بدلا من جزيئات البلاتين النانومترية باهظة السعر ولذلك فان إيجاد عوامل حفازة زهيدة الثمن تقوم بنفس وظيفة البلاتين يعد من الحلول السحرية في استخدام مثل هذه الخلايا في الحياة العملية وفى الصناعة.
ولدعم الاهداف 3 و6 فمن أبحاث الدكتور وليد الروبى ما يعمل على انتاج مستشعرات لتحديد تركيزات بعض المواد الضارة المذابة فى الماء مثل الأدوية عن طريق انتاج مواد نانومترية مثل انابيب الكربون النانومترية وطبقات الهيدروكسيد ثنائية الطبقات في شكل الورود لعمل مستشعرات للأدوية المذابة في الماء. ونظرا لزيادة تلوث الماء بالأدوية في الفترة الأخيرة نتيجة للاستخدام الخاطئ للعديد من الادوية والكيماويات المختلفة فان انتاج مثل هذه المستشعرات لتحديد تركيزات مثل هذه المواد يعد بالغ الأهمية.
وأوضحت الدراسة ان هذه المواد حسنت بشكل كبير جدا من درجة حساسية ودقة المستشعرات.



