أنصار ماكرون يحتفلون تحت برج إيفل ابتهاجًا بفوز مرشحهم

مع غروب الشمس في العاصمة الفرنسية، يحتفل أنصار إيمانويل ماكرون بفوز مرشحهم في ظل برج إيفل.

بينما كان منسقو الأغاني يعزفون موسيقى الرقص يبدو الأمر وكأن Champ de Mars قد تحول إلى ملهى ليلي.

انفجر الناس في هتافات فرحة عندما بلغت الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي، حيث ظهرت صورة ماكرون على الشاشة بصفته الفائز في هذه الانتخابات.

وفي بحر من الأعلام الفرنسية والاتحاد الأوروبي، قفز المؤيدون لأعلى ولأسفل، مرددين شعار حملة ماكرون: "عام ، سنتان ، وخمسة أعوام أخرى".

قادة أوروبا يشيدون بفوز مرشحهم 

وفي سياق متصل، أشاد القادة الأوروبيون بانتصار ماكرون المتوقع

يهنئ قادة أوروبا إيمانويل ماكرون على إعادة انتخابه.

قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا ، في تمنياتها الطيبة، إن الاتحاد الأوروبي القوي يحتاج إلى فرنسا قوية، بينما تمنى له تشارلز ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، "برافو دافئة".

مارين لوبان تعترف بالهزيمة وتتمسك بالأمل 

من جانبها اعترفت مارين لوبان بالهزيمة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، رغم احتفالها "بنتائجها التاريخية" في التصويت. 

"كان من الممكن أن تهب رياح الحرية العظيمة على بلادنا، ومصير صندوق الاقتراع أراد خلاف ذلك."

لكن لوبان تجاهلت خيبة الأمل في حدث حملتها الانتخابية لحزب التجمع الوطني في غرب باريس، واصفة خسارتها على أنها انتصار لحركتها وللشعب الفرنسي "المنسي" الذي صوت لها. 

"نتائج الليلة تمثل انتصاراً براقًا، "في هذه الهزيمة، لا يسعني إلا أن أشعر بنوع من الأمل. وقالت إن هذه النتيجة تشكل بالنسبة لزعمائنا الفرنسيين وكذلك للقادة الأوروبيين شهادة على عدم ثقة كبير من الشعب الفرنسي تجاههم لا يمكنهم تجاهله وشهادة على التطلع المشترك على نطاق واسع لإحداث تغيير كبير ". 

بدا أنصارها متحمسين حتى بعد الهزيمة، وقاطعوا حديثها بهتافات "مشاة البحرية، مشاة البحرية، مشاة البحرية".

وأشارت لوبان إلى الانتخابات التشريعية في غضون شهرين، وحثت أولئك الذين صوتوا لها على الاستمرار في دعم حزب التجمع الوطني.

وأضافت: "لن أتخلى عن الفرنسيين! واختتمت حديثها.