حدث في 26 رمضان..عودة الرسول من غزوة تبوك وقدوم السيدة نفسية إلى مصر
يوافق، اليوم، السادس والعشرون من شهر رمضان المبارك عدداً من الأحداث التاريخية المهمة التي كانت لها أثر كبير في تغيير ملامح التاريخ والعالم والحياة حينها، ونستعرض لسيادتكم عبر "بوابة روزاليوسف" أهم هذه الأحداث التاريخية.
- حدث في مثل هذا اليوم السادس والعشرين من رمضان في العام التاسع من الهجرة ، عاد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه وجيش المسلمين من غزوة تبوك قاصداً المدينة المنورة، ودخل المسجد وصلي وقدم له واعتذر له من اعتذر، وهذه الغزوة كان قد تغيب عنها بعض الصحابة وأعقبها حادثة مقاطعة كعب بن مالك وصاحبيه.
- حدث في 26 رمضان عام 114 هجرية ، تعرض المسلمين بقيادة عبدالرحمن الغافقي لهزيمة كبيرة من شارل مارتن عند مدينة بواتيه الفرنسيه ويطلق عليها الفرنسيون معركة بواتيه، والمسلمون يطلقون عليها معركة " بلاط الشهداء " لكثرة ما استشهد فيها من المسلمين ، وكانت الهزيمة بسبب انشغال المسلمين بجمع الغنائم، فاستغل ذلك شارل مارتن وانقض علي المسلمين واستشهد عبدالرحمن الغافقي بسهم قبل أن يتدارك الأمر.
وكانت هذه المحاولات من أجل فتح فرنسا والتي بدأت في عهد الخلفاء الأمويين وحكمهم الأندلس منذ فتحها علي يد طارق بن زياد وموسي بن النصير وابنه عبدالعزيز بن موسي عام 92 هجرية، تعاقبت المحاولات لفتح فرنسا والتوغل داخلها وكانت أولي هذه المحاولات في عام 100 هجرية علي يد القائد السمح بن مالك الخولاني.
- في مثل هذا اليوم السادس والعشرين من شهر رمضان عام 145 هجرية قتل " محمد بن عبدالله بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم أجمعين " والملقب ب "النفس الزكية " ، وكان قد سار إليه لمحاربته عيسي بن موسي ولي عهد الخليفة أبو جعفر المنصور العباسي الذي رفض النفس الزكية مبايعته بالخلافة، ورغم وجود جيش يقدر بمائة ألف مقاتل معه إلا أنهم تخلوا عنه في مواجهة العباسيين.
- وفي مثل هذا اليوم 26 رمضان 193 هجرية ، جاءت السيدة نفيسة وزوجها الي مصر ، وكان لمجيئها أثر كبير وعظيم في نفوس المصريين ، وهي نفيسة بنت الحسن الأنور بن زيد الأبلج بن الحسن بن علي بن أبي طالب اميرة المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين وزوج السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ولقبت ب " نفيسة العلم " وتزوجت من ابن عمها " اسحق المؤتمن " وسمي ذلك لقوة إيمانه وأمانته ، وهو ابن الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم.
- وفي مثل هذا اليوم السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك عام 927 هجرية ، أقيمت صلاة الجمعة لأول مرة في بلجراد، وذلك بعد استسلامها للجيش العثماني بقيادة الوزير محمد بيد باشا في عهد السلطان العثماني سليمان القانوني.



