عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
مؤتمر المناخ في مصر
البنك الاهلي

وزيرة البيئة: تخصيص يوم بمؤتمر المناخ القادم لدعم عمليات إزالة الكربون من قطاع البترول

وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد
وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد

 أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مصر تحرص على جعل مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “COP-27”، مؤتمراً للتنفيذ، كما قامت بالعديد من الإجراءات منها العمل على تحديث المساهمات المحددة وطنيا والتي تتضمن جزءا كبيراً يخص قطاع البترول والطاقة، مضيفةً أنه سيتم تخصيص يوما خلال المؤتمر "لإزالة الكربون" من العمليات الخاصة بقطاع البترول، حيث يهدف هذا اليوم إلى مناقشة السياسات والتكنولوجيات والتمويل المطلوب لبدء حوار لخفض الكربون فى قطاع البترول وكذلك في الصناعات الثقيلة مثل الاسمنت والحديد والصلب.



 

جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة البيئة المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ ، المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فى المائدة المستديرة حول القيادة الاستراتيجية للطاقة والدور المحوري الذي تلعبه منطقة شرق المتوسط في دعم ديناميكيات العرض والطلب العالمية، الذي عقد على هامش الاجتماع الوزاري السابع لمنتدى غاز شرق المتوسط ​​(EMGF)، الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية. 

 

وقالت فؤاد إن مؤتمر المناخ مؤتمر شمولي الهدف منه دعم والاستماع إلى وجهات نظر شركات القطاع الخاص في كيفية تحقيق التوازن بين التنمية وتوفير الطاقة والتحول الأخضر النظيف إلى تكنولوجيات تساعد على الحد من انبعاثات تغير المناخ.

 

و أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن سعادتها بالمشاركة فى هذا الحوار الاستراتيجي الريادي الهام ، موجهة الشكر لوزير البترول على إتاحة الفرصة لسماع الآراء والمقترحات من كبرى شركات الطاقة فى العالم ، مؤكدة أنه فى الوقت الذي يعقد فيه هذا المنتدى يواجه العالم تحدياً كبيراً وهو التحول الأخضر فى مجال الطاقة ، خاصة فى ظل أزمة التغيرات المناخية التي تتزايد كل يوم ، بالإضافة إلى معاناة العالم من أزمة الطاقة.

 

وأشارت وزيرة البيئة ، خلال الاجتماع، إلى توقيع إتفاق باريس عام ٢٠١٥ الذي يمثل عنق الزجاجة في استخدام الطاقة، حيث كان هناك جدلاً واسعاً حول جدواها الاقتصادية وإمكانية الاستثمار فيها من خلال البنوك ، ثم جاء مؤتمر جلاسكو عام ٢٠٢١ و ٢٠٢٢ ليؤكد على الجدوى الاقتصادية للطاقة المتجددة ، وعلى إمكانية الاستثمار فيها .

 

وأوضحت الوزيرة أن هناك تحدياً أخر هام وهو أرتفاع تكنولوجيا الأسعار الخاصة بإزالة الكربون عن العمليات الخاصة بقطاع البترول ، والعمل على توفير التمويل اللازم في هذا الشأن.  وأكدت وزيرة البيئة على ضرورة وجود أهداف محددة في مجال إزالة الكربون، والعمل على صياغة ورقة عمل توضح التكنولوجيات والدراسات وتكلفة هذه التكنولوجيا وكيف سيتم نقل هذه التكنولوحيا للدول النامية ومتى سيتم نقلها ، موضحة أن الطريق الى مؤتمر المناخ COP27 ليس سهلا و يعتمد على مجهودات مشتركة من جميع الأطراف لكي نثبت للأجيال القادمة أننا على قدر المسؤولية.

 

وشددت فؤاد على ضرورة العمل سوياً على جذب الاستثمارات فى مجالات إزالة الكربون من خلال استخدام تكنولوجيات رخيصة الثمن يمكن تمويلها من خلال البنوك بحيث تكون ذات جدوى اقتصادية.

 

وأشارت وزيرة البيئة إلى الأيام غير الرسمية التي سيشملها مؤتمر المناخ القادم ، التي ستتضمن أيام حول تمويل المناخ ، التكيف والزراعة ، العلم والتكنولوجيا ، الطاقة ، خفض الكربون ، المرأة ، الشباب ، الطبيعة والتنوع البيولوجى . س.ع

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز