42 قتيلًا و 20 مفقودًا في الانهيار الأرضي بـ"مانيبور"
تبحث فرق الإنقاذ في ولاية مانيبور بشمال شرق الهند عن 20 شخصًا مفقودًا، بعد أيام من الانهيار الأرضي الهائل.
ولقي أكثر من 40 شخصًا مصرعهم حتى الآن في الانهيار الأرضي الذي ضرب موقع بناء للسكك الحديدية في وقت متأخر من يوم الأربعاء الماضي.
وكان معظم الضحايا من العمال وأعضاء قوة متطوعة في الجيش الهندي.
ويقول مسؤولون إن الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية أعاقت جهود الإنقاذ.
تدمر فيضانات الهند ملايين المنازل والأحلام
تسببت الأمطار الموسمية في حدوث فيضانات شديدة في ولايات شمال شرق الهند ، ولا سيما في آسام ومانيبور وميغالايا وتريبورا.
كان التأثير شديدا بشكل خاص في ولاية آسام، حيث لقي أكثر من 150 شخصًا مصرعهم في الفيضانات والانهيارات الأرضية، ما أدي إلى نزح الملايين.
قال مسؤول حكومي لوكالة الأنباء " أني" إن الانهيار الأرضي الذي وقع الأسبوع الماضي في منطقة نوني في مانيبور كان سببه "الأمطار المتواصلة".
تم انتشال 18 شخصًا أحياء من موقع الحادث فى نهاية الاسبوع، لكن المسؤولين المتواجدين في الموقع قالوا إن "المعجزة" فقط هي التي يمكن أن تنقذ المزيد من الأرواح.
قالوا إن كمية الحطام في الموقع ورطوبة التربة جعلت من الصعب استخدام الآلات الثقيلة في المنطقة للبحث عن الضحايا.
بدلاً من ذلك، استخدم عمال الإنقاذ تقنية الرادار للبحث عن الأشخاص الذين ما زالوا مدفونين بين الأنقاض.
كان موقع الانهيار الأرضي جزءًا من خط سكة حديد يجري بناؤه لربط منطقة جيريبام في مانيبور بعاصمة الولاية إمفال.
تم نشر سرية من الجيش الإقليمي 107 - وهي قوة احتياطية متطوعة من الجيش الهندي - لحماية موقع البناء في الوقت الذي حدث فيه الانهيار الأرضي.
وذكرت صحيفة “كوينت” أنه من بين 42 جثة تم انتشالها من تحت الأنقاض، كان هناك 27 من أفراد الجيش بينما تضم 15 جثة أخرى عمال وموظفين في السكك الحديدية وقرويين.
وقال سكان محليون إن معسكر العمال يضم عددًا من العمال من ولايات أخرى لم تُعرف أسماؤهم ووثائقهم غير متوفرة.
ووصف رئيس وزراء مانيبور ن بيرين سينج المأساة بأنها "واحدة من أكثر الحوادث المؤسفة في تاريخ" الولاية”.