عاجل
الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
القمة الخليجية العربية الأمريكية
البنك الاهلي

ملفات "بايدن" غير السياسية في زيارته المرتقبة للمملكة.. يرصدها الإعلام السعودي

الرئيس الأمريكي جو بايدن
الرئيس الأمريكي جو بايدن

اهتمت وسائل الإعلام والصحافة السعودية بزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، المرتقبة اليوم الجمعة، حيث نشرت صحيفة "الرياض" السعودية في افتتاحيتها، اليوم الجمعة، تقريرًا بعنوان "حضور الاقتصاد"، يؤكد أن أنظار العالم تتجه اليوم إلى المملكة العربية السعودية، ولمدينة جدة تحديداً، لتتابع لقاء القيادة بالرئيس الأمريكي بايدن، في أول زيارة له إلى منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تكمن أهميتها في حجم الدولتين سياسياً واقتصادياً ورساخة العلاقة التاريخية التي تربط البلدين منذ ثمانية عقود تقريباً.



 

 

وأشارت الصحيفة السعودية إلى أن الظرف العالمي الراهن يزيد من أهمية الزيارة وترقب ما ستصدر عنه، خاصة في الجوانب الاقتصادية التي تتعلق بتحقيق استقرار أسواق الطاقة العالمية، والمحافظة على وتيرة إنتاج النفط وأسعاره، في ظل تواصل الحرب الروسية- الأوكرانية، واستمرار تأثير جائحة كورونا على العالم، وموجة التضخم العالمية".

 

وأكدت أن المملكة وفي ظل ريادتها في سوق الطاقة العالمي، وعضويتها في مجموعة دول العشرين، وحضورها كقوة إقليمية تتصدر المشهد في المنطقة، وأميركا التي ينظر لها كقوة عالمية كبرى في جوانب سياسية واقتصادية وتكنولوجية، لهما دور في تحقيق توازن عالمي عند توحيد الرؤية في القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك، ثم بعدها في الأهمية التوافق على الجوانب الاقتصادية التي ترتبط بها موارد العالم، وخاصة النفط الذي لايزال على رأس السلع الاقتصادية الحيوية التي تحدد توجهات الاقتصاد العالمي.

 

وشدد صحيفة الرياض على أن المملكة كدولة منتجة كبرى ولاعب أساسي تقف على هرم «أوبك+»، وأمريكا كمنتج ومستورد على أعلى مستوى عالمي للنفط، أمام لقاء تاريخي لتأكيد استقرار السوق النفطية، والمحافظة على متوسط أسعار منطقية لا تخرج عن محيط العرض والطلب، والتخفيف من التأثيرات الحادة في الأسعار صعوداً أو نزولاً مع المتغيرات الجيوساسية.  ونوهت إلى الأهمية الكبيرة في الجانب الاقتصادي لهذه الزيارة المهمة لا تقف عند سوق النفط فقط، بل مع المستجدات الاقتصادية الكبرى في وقتنا الراهن أيضاً، والتي من أهمها مواصلة التضخم العالمي، الذي على أثره رفع الفيدرالي الأميركي الفائدة مرتين خلال شهري مايو ويونيو الماضيين، مؤكده أن التضخم مؤثر كبير على استقرار الدول وأمنها، ولذا فمواجهة هذه المعضلة والسيطرة على الأسعار لتكون في متناول المستهلكين تحتاج لتوحيد الجهود العالمية المشتركة في جوانب تعزيز الإنتاج الغذائي والصناعي.

 

وختمت الصحيفة إلى أن تحقيق التوسع في نشاط سلاسل التوريد والإمداد، وللمملكة والولايات المتحدة دور في بدء تحرك دولي واسع يسهم في تجاوز العديد من المعضلات الاقتصادية التي تؤثر في قوت الإنسان اليومي، وتؤثر في حاضر ومستقبل حياته.

 

المخزون السعودي 275 مليار برميل.. والولايات المتحدة الثانية

 

وفي سياق متصل، نشرت صحيفة “المدينة” السعودية، تقريرًا يتضمن التحليل السنوي الجديد الذي أصدرته شركة ريستاد انيرجي الاستشارية المتخصصة بأبحاث الطاقة، الذي أظهر تصدر السعودية المركز الاول في احتياطيات النفط المؤكدة بـ275 مليار برميل تليها الولايات المتحدة بـ193 مليار برميل، وروسيا بـ137 مليار برميل، وكندا بـ118 مليار برميل، والعراق بـ105 مليارات برميل.

 

 

وجاءت إيران والبرازيل والإمارات والكويت والصين في المراكز الخمسة التالية باحتياطيات تراوحت بين 90 مليار برميل وأقل من 50 مليار برميل.

 

 

وقال الخبير الاقتصادي هيرميس بيريز في حسابه على “تويتر”: “يبدو أن شركة ريستاد تحسب فقط الاحتياطيات المربحة اقتصاديا حاليا”.

 

 

وأشار الى أنه لن يكون لدى فنزويلا سوى 27 مليار برميل من الاحتياطيات مقارنة مع 304 مليارات برميل، كانت معلنة في السابق وتشمل حزام نفط أورينوكو.

وقال الخبير بيريز: التحليل إنه على المدى القصير، لن يكون لدى فنزويلا سوى 2 إلى 4 مليارات برميل من النفط القابل للاستخراج، مما يعني أن إمكاناتها النفطية أصبحت من الماضي.

 

 

وأظهر التحليل أن إجمالي النفط القابل للاستخراج عالميا انخفض بنسبة 9% عما كان عليه في العام الماضي، وهو ما يعبر عن القلق بشأن الانخفاض الكبير في موارد النفط القابلة للاستخراج، والذي يمكن أن يوجه ضربة كبيرة لأمن الطاقة العالمي.

 

وأشار تحليل شركة الاستشارات إلى أن إجمالي النفط الخام القابل للاستخراج في جميع أنحاء العالم يبلغ الآن ما يقدر بنحو 1.57 مليار برميل، بانخفاض يقارب 9% عن العام الماضي، وأقل بنحو 152 مليار برميل عن الإجمالي المسجل لعام 2021 والبالغ 1.72 مليار برميل.

وفي أمريكا الجنوبية لاتزال البرازيل تحتل المرتبة الأولى بـ71 مليار برميل من النفط القابل للاستخراج.

و في أوروبا، انخفضت الكميات القابلة للاستخراج من المملكة المتحدة والنرويج بمقدار مليار برميل، حيث يبلغ حجمها الآن 10 مليارات و17 مليار برميل على التوالي.

 

آل الشيخ يؤكد على الشراكة مع الولايات المتحدة في التعليم والبحث العالمي

 

وفي سياق ذي صلة،  أكد وزير التعليم السعودي، الدكتور حمد آل الشيخ، اليوم الجمعة، أهمية الشراكة والتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار.

 

حسبما أفادت قناة "الإخبارية" السعودية، قال آل شيخ إنه "في ظل العمل على تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وأهداف التنمية المستدامة، تؤكد المملكة العربية السعودية أهمية الشراكة والتعاون التعليمي مع الولايات المتحدة الأمريكية في مجالات التعليم العام والجامعي والبحث العلمي والابتكار".

 

وأشار الوزير إلى مدى اهتمام الوزارة بتعزيز التعاون المستقبلي مع الجانب الأمريكي في النواحي العلمية والتعليمية، كأحد ركائز رؤية المملكة 2030، من خلال جذب الجامعات الأمريكية الرائدة، وتشجيع المستثمرين الأمريكيين على الاستثمار في التعليم العام والجامعي، والمساهمة في تشغيل الكليات التقنية والمهنية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز