الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"بوابة روزاليوسف" تعيد إذاعة بيان ثورة 23 يوليو في اليوبيل البلاتيني.. (فيديو)

مجلس قيادة الثورة
مجلس قيادة الثورة

بمناسبة حلول الذكرى "الـ 70" العيد البلاتيني للثورة المصرية التي انطلقت شرارتها ليلة 23 يوليو 1952، تعيد بوابة روزاليوسف" إذاعة بيان القوات المسلحة المصرية الذي ألقاه البكباشي محمد أنور السادات أحد قادة مجلس قيادة الثورة، والذي خلف الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في الحكم بعد وفاة عبدالناصر يوم 28 سبتمبر 1970.

 

وكان البكباشي محمد أور السادات، قد ألقى بيان الجيش، صبيحة يوم 23 يويلو 1952، في الأذاعة المصرية بمقرها الكائن آنذاك في شارع علوي بالقاهرة.

 

 

وكانت ثورة 23 يوليو 1952بداية تحرير مصر من الحكم الأجنبي وعادت السلطة لأبناءالبلاد بعد أكثر 2477 عامًا، حيث لم يحكم مصر احد من أبنائها  منذ قيام فرس بغزو مصر بعد معركة الفرما  عام 525 قبل الميلاد بين الإمبراطورية الأخمينية بقيادة الملك قمبيز الثاني والأسرة السادسة والعشرون المصرية بقيادة الملك بسماتيك الثالث وانتهت بغزو مصر من قبل الإمبراطورية الأخمينية.

 

تلاها نجاح “الإسكندر الأكبر” المقدوني فى هزيمة الفرس، ودخول  مصر بسهولة عام 332 ق. م، ثم اعقبها الأحتلال الروماني، وظلت تحت حكم الرومان إلى 641 ميلادية، عندما نحج عمرو بن العاص في دخول مصر، وأصبحت ولاية إسلامية، وتوالت أنظمة الحكم على البلاد ولم يحكمها مصري، حتى 1952.

 

وفي تلك السطور ننشر نص بيان القوات المسلحة المصرية إلي الشعب المصري منذ 70 عامًا:ـ

 

وجاء بيان الثورة كالتالي:

 

"من اللواء أركان الحرب محمد نجيب القائد العام للقوات المسلحة إلى الشعب المصري، اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الأخير من الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم، وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير على الجيش وتسبب المرتشون والمغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين، وأما فترة ما بعد هذه الحرب فقد تضافرت فيها عوامل الفساد وتآمر الخونة على الجيش وتولى أمرها إما جاهل أو خائن أو فاسد؛ حتى تصبح مصر بلا جيش يحميها.

وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا، وتولى أمرنا في داخل الجيش رجال نثق في قدرتهم وفي خلقهم وفي وطنيتهم، ولا بد أن مصر كلها ستتلقى هذا الخبر بالابتهاج والترحيب، أما من رأينا اعتقالهم من رجال الجيش السابقين فهؤلاء لن ينالهم ضرر وسيطلق سراحهم في الوقت المناسب.

وإني أؤكد للشعب المصري أن الجيش اليوم كله أصبح يعمل لصالح الوطن في ظل الدستور مجردًا من أي غاية، وأنتهز هذه الفرصة فأطلب من الشعب ألا يسمح لأحد من الخونة بأن يلجأ لأعمال التخريب أو العنف؛ لأن هذا ليس في صالح مصر، وأن أي عمل من هذا القبيل سيقابل بشدة لم يسبق لها مثيل وسيلقى فاعله جزاء الخائن في الحال، وسيقوم الجيش بواجبه هذا متعاوناً مع البوليس، وإني أطمئن إخواننا الأجانب على مصالحهم وأرواحهم وأموالهم، ويعتبر الجيش نفسه مسؤولًا عنهم والله ولي التوفيق".

تم نسخ الرابط