

محمود الجمل
عبدالجليل عامر رئيسا لمصر ..؟
بقلم : محمود الجمل
اذا لم يكن مرسي هو الرئيس المرتجي والأمير المبتغي وولي الأمر الذي اتاه الملك وهو له كاره , فمن يكون اذن , د البرادعي الذي انسحب مبكرا من السباق الرئاسي وكانت لديه فرصه كبيرة في ان يلتف المصريون حوله , لكنه اختار ان يركن الي مكمنه في مرتجع جرانه مكتفيا باطلاق " تويتاته " باعتبارها فرض الكفاية الوحيد الذي يدركه . ام ان يكون الرئيس الجديد واحد ممن رسبوا في الانتخابات الرئاسية , او ان يعهد الي رئيس المحكمة الدستورية بغض النظر عن امكانياته برئاسة المجلس الرئاسي المقرر له ان يضم ممثلا للأزهر واخر للكنيسة وممثلين اخرين للقوي الثورية الرافضة لاستمرار الرئيس المنتخب , بغض النظر عن الاعلان الواضح للرفض لكون الرئيس اسلاميا وجماعة " المتمردون " لايطيقون الحديث عن الأسلام , حتي ولو انكروا هذا
نحن اما حالة ملتبسة ورفض كامل لكافة الاسماء المطروحه , المرضي عنه من هنا يلعنه الفريق الاّخر , ومن يقدمه البعض بوصفه قديس يراه الاّخرون تجسيدا حيا للشيطان . اذن لابد من البحث عن مخرج ,لما لانبحث عن رئيس بمواصفات جديدة , رئيس خارج دائرة الأسماء المطروحه , رئيس خارج دائرة التوقعات والترشيحات والنبؤات . رئيس يملك حلولا علمية يمكنها الطفو بمصر قبل ان نخرج نهائيا من دوائر التصنيف الائتماني ويتم اعلان افلاسنا رسميا . رئيس تكون مهمته الرئيسية هي تمكين المصريين لاتمكين الجماعه ولا الحزب ولا الأصدقاء
يعرف المصريون جيدا اسماء د. احمد زويل , ود. محمد العريان , الأول كان مطروحا كرئيس للجمهورية والثاني تردد اسمه لمنصب رئيس الوزراء . لكن اغلبية المصريين لايعرفون اسم د. عبدالجليل عامر , عالم الطاقة الشهير في امريكا , وصاحب اكثر من 170 ابتكار , منهم 7 براءت اختراع مسجلة في الولايات المتحدة واوربا واليابان والصين خاصة بالطاقة . . وهو العالم الذي استعانت به الصين منذ عام 2000 من اجل تنفيذ ابتكاراته في تشغيل مصانع الصلب دون الحاجة لوقود , فضلا عن تكليفه بتحديث قرابة 140 مصنع , اصبحت جميعها مؤهلة للتصدير للولايات المتحدة واوربا واليابان
د. عبدالجليل عامر , هو الرجل الذي استعانت به الادارة الأمريكية من اجل اعادة الحياة مرة اخري للمناطق المنكوبة بفعل اعصار اوكلاهوما . والان هو الخبير المسئول عن وضع خطة شاملة للنهوض بالصناعة في واحدة من اكبر الدول العربية المرشحة للصعود , خطة رصدت لها قيادات هذه الدولة قرابة 50 مليار دولار . لماذا لانستعين بهذه الطاقة الجبارة , لماذا لايتم توظيف هذه القدرات . الرجل يقول انه قادر علي حل ازمة الطاقة في مصر خلال اسبوع . والله لو صدق الرجل لحق له ان يتبوأ مقعد الرئيس