عاجل
السبت 6 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي
عبدالجليل عامر رئيسا لمصر ..؟

عبدالجليل عامر رئيسا لمصر ..؟

بقلم : محمود الجمل

 



 اذا وافق البعض اقلية كانوا او اكثرية  علي ان الرئيس المنتخب د. محمد مرسي لم يحقق حتي هذه اللحظة طموحاتهم في الرخاء  , وان ولايته تشهد العديد من التراجعات , الأمر الذي يدعوهم الي التعجل في طلب رحيله , بغض النظر عن قانونية او دستورية او مشروعية  هذه الدعوة , وبغض النظر عن ان رحيل الرئيس المنتخب بغير الطريق الذي رسمه الدستور , سوف يصبح امرا قابلا للتكرار مع من سوف يأتي خلفا لمرسي , واذا  كان وهو صاحب  الظهير الجماهيري الذي لايمكن اغفاله قد تم اقصاؤه , فكيف يمكن  لمن لايملكون حتي هذه اللحظة  هذا الظهير القادر علي المقاومة والثبات  ان  يستمروا في موقع الرئيس  طويلا , طالما  ان الوصفة قابلة للتكرار , والحشود مستعدة علي ابواب المساجد والزوايا ان تجمع ملايين التوقيعات اكثر بكثير مما جمع المتمردون , والاستشهاديون العائدون من جبال افغانستان  وسهول الشيشان جاهزون للألتفاف حول قصر الأتحادية , او اين ما يقيم الرئيس الجديد , من اجل اقتلاعه  والاتيان به مربوطا من يديه ورجليه كما قال " عبود الزمر " . ولما لا فالبادي اظلم , , ومن يفتي بحل سلخ جلد  خصمه  , عليه الايغضب ساعة سلخ جلده هو


اذا لم يكن  مرسي هو الرئيس المرتجي والأمير المبتغي  وولي الأمر الذي اتاه الملك وهو له كاره , فمن يكون اذن , د البرادعي الذي انسحب مبكرا من السباق الرئاسي  وكانت لديه فرصه كبيرة في ان يلتف المصريون حوله , لكنه  اختار ان يركن الي مكمنه في مرتجع جرانه مكتفيا باطلاق " تويتاته "  باعتبارها فرض الكفاية الوحيد الذي يدركه . ام ان يكون الرئيس الجديد واحد ممن رسبوا  في الانتخابات الرئاسية , او ان يعهد الي رئيس المحكمة الدستورية بغض النظر عن  امكانياته  برئاسة المجلس الرئاسي  المقرر له ان يضم ممثلا للأزهر واخر للكنيسة وممثلين اخرين للقوي الثورية الرافضة  لاستمرار الرئيس المنتخب , بغض النظر عن الاعلان الواضح للرفض لكون الرئيس  اسلاميا  وجماعة " المتمردون " لايطيقون  الحديث عن الأسلام , حتي ولو انكروا هذا

نحن اما حالة ملتبسة ورفض كامل لكافة الاسماء المطروحه , المرضي عنه من هنا يلعنه الفريق الاّخر , ومن يقدمه البعض بوصفه قديس يراه الاّخرون  تجسيدا حيا للشيطان . اذن لابد من البحث عن مخرج ,لما لانبحث عن رئيس بمواصفات جديدة , رئيس خارج دائرة الأسماء المطروحه , رئيس خارج دائرة التوقعات والترشيحات والنبؤات .  رئيس يملك حلولا علمية  يمكنها الطفو بمصر قبل ان  نخرج نهائيا من دوائر التصنيف الائتماني ويتم اعلان افلاسنا رسميا . رئيس  تكون مهمته الرئيسية هي تمكين المصريين  لاتمكين الجماعه ولا الحزب ولا الأصدقاء

يعرف المصريون جيدا اسماء د. احمد زويل , ود. محمد العريان  , الأول كان مطروحا كرئيس للجمهورية والثاني تردد اسمه لمنصب رئيس الوزراء . لكن اغلبية المصريين لايعرفون اسم د. عبدالجليل عامر  , عالم الطاقة الشهير في امريكا  , وصاحب اكثر من 170 ابتكار , منهم 7 براءت اختراع  مسجلة في الولايات المتحدة واوربا واليابان والصين خاصة  بالطاقة  . . وهو العالم الذي استعانت به الصين منذ عام 2000 من اجل تنفيذ ابتكاراته في تشغيل مصانع الصلب  دون الحاجة لوقود , فضلا عن تكليفه بتحديث قرابة 140 مصنع , اصبحت جميعها مؤهلة للتصدير للولايات المتحدة واوربا واليابان

د. عبدالجليل عامر  , هو الرجل الذي استعانت به الادارة الأمريكية من اجل اعادة  الحياة مرة اخري للمناطق المنكوبة بفعل اعصار اوكلاهوما  . والان هو الخبير المسئول عن وضع خطة شاملة للنهوض بالصناعة في واحدة من اكبر الدول العربية المرشحة للصعود , خطة رصدت لها قيادات هذه الدولة قرابة 50 مليار دولار . لماذا لانستعين بهذه الطاقة الجبارة , لماذا لايتم توظيف هذه القدرات . الرجل يقول انه قادر علي حل ازمة الطاقة في مصر خلال اسبوع . والله لو صدق الرجل لحق له ان يتبوأ مقعد الرئيس

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز