عاجل
الجمعة 8 أغسطس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي
الزند والفلول

الزند والفلول

بقلم : ابراهيم رمضان
 
 
 
 ابراهيم رمضان
 
 
شكرا لنادي القضاة ومؤتمرة الجماهيري الحاشد برئاسة المستشار أحمد الزند ، الذي كشف لنا الصورة كاملة عمن يقف ويتضامن مع الزند ومن معه .
المؤتمر الذي إحتشد فيه حسب تصريحات السيد المستشار أكثر من 10آلاف قاضي ، لرفض الإعلان الدستوري والحفاظ علي إستقلال القضاء ، علي الرغم من أن إستقلال القضاء كان يحتاج لمن يدافع عنه أيام مبارك من ضرب وسحل وتزوير لإنتخابات كانت للأسف تحت إشراف القضاء .
 
دونت خلال متابعتي للمؤتمر عبر شاشات التلفزيون عدة ملاحظات ، علي رأسها تساؤل محير إذا كان المؤتمر لنادي القضاة ، فمن المفترض ألا يحضره سوي السادة المستشارون ، فلماذا حضره كلا من " مرتضي منصور " المتهم في قضية موقعة الجمل والتي لازال القضاء ينظرها في محكمة النقض " بل والأدهي أن يعلن السيد المستشار الزند أن مرتضي هو المحامي الخاص به ، علي العين والرأس ولكن ليس علي منصة القضاة ".
 
وعندما تضم  قائمة الحضور للأسف كلا من شوقي السيد " المستشار القانوني لنادي القضاه ومحامي أحمد شفيق " بالإضافة لمحمدابوحامد ومصطفي بكري والمحامية تهاني الجبالي عضو المحكمة الدستورية العليا ، بالإضافة إلي الدكتور محمود كبيش عميد كلية حقوق بجامعة القاهرة ومحامي الدكتور فتحي سرور المتهم في قضية موقعة الجمل ، وسامح عاشور نقيب المحامين وأحد المقربين من النظام السابق " ابنه وكيلا للنيابة العامه " فلابد وأن يساور أي متابع للمؤتمر شكوكا في نوايا وقرارات هذا المؤتمر وهذا النادي ، فمن غير المعقول أن يسمح السادة القضاه ، بأن يعتلي منصة ناديهم متهمون في موقعة الجمل ، أو متهمون في أي قضايا أخري ، أو أصحاب مصالح لانعلمها .
 
والملاحظة الأهم هي ماقالة السيد المستشار عبدالمجيد محمود " النائب العام المقال " الرجل قدم كشف حساب عن الفترة التي تولي فيها منصبه ، وليته لم يقدمه ، فالرجل كان يرغب في تبرئة نفسه والنيابه معه ، ولكنه صدمني شخصيا عندما أعلن أن كثيرا من القضايا لم يكن يحقق فيها ك " فساد وزارة الزراعة "  ، بل والأدهي عندما ذكر وقائع مقتل الثوار ، قائلا أن علي رئيس الجمهورية أن يسأل وزير داخليته عن الأدلة ، فباالله عليكم هل يعقل أن تطلب النيابة من المتهم أن يقدم أدلة إدانته ، إذا كان السيد المستشار ، يرغب وبحق في محاسبة قتلة الثوار كان عليه ان يخرج علينا في مؤتمر صحفي ليعلن الحقائق أمام الرأي العام  ، ويعلن عن الجهات التي قصرت في منحه الأدلة ، قبل أن يحيل القضية للجنايات فتحكم فيها بالبراءة .
 
وأخيرا إذا كنتم تطالبون بأن يقف معكم شعب مصر ومواطنيه فعليكم أن ترفعوا عنه الظلم أولا وأن ترحموه من التهم التي تلفق للفقراء والبسطاء من الداخلية والضالين بها ، وألا تتوقفوا عن العمل لأنكم تخدمون أبناء هذا الوطن ولا تعملون لدي الرئيس وجماعته وحزبه ، فتعلقون العمل لحين تحقيق مصالحكم ، ارحموا مصر ممن يرغبون في تدميرها .



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز