عاجل
الخميس 7 أغسطس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
فضيحة"الصباح"..وانتخابات الصحفيين

فضيحة"الصباح"..وانتخابات الصحفيين

بقلم : عبدالجواد أبوكب



 

 
يحاول البعض وفي طليعتهم المهندس حسب الله الكفراوي الذي أحترمه كثيرا تبييض وجه رجل الأعمال أحمد بهجت مالك دريم وأخواتها، والقريب من بشار الأسد، والمستولي علي أكثر من ثلاثة مليارات من البنوك المصرية (وفق آخر حكم قضائي ضده)، والذي يتردد وجود مديونيات أخري للدولة لديه تتجاوز خمسة مليارات جنيه (في قضية أرض أكتوبر).
 
لكنني سأترك كل هذا وسأتحدث عن علاقته بالاعلام دون الدخول في قصصه مع المذيعات ولا حكاية فضائيته وما وراءها وتفاصيل أخري ليس مكانها الان، ومباشرة سأتحدث عن "جريدة الصباح"، ولا يعنيني هنا كونه أصدرها لتنفيذ حملة صحفية متواصلة علي فاروق العقدة محافظ البنك المركزي السابق وبعض قيادات البنك بسبب مصالح شخصية من عدمه، ولا يهمني ما يتردد عن علاقاته بتمرير أمور لجهات سيادية، وكل ما يهمني هو مصالح الزملاء الذين عملوا في الجريدة وكانوا سببا رئيسيا في معرفة الناس بها، وصنعوا تجربة  انتموا اليها وكانت مصدر رزق رئيسي لبعضهم، وقرر الرجل فجأة بعد الحكم ضده ورحيل العقدة وقف الاصدار والاستيلاء علي حقوق الزملاء  سواء في الرواتب او التعيين او حتي التعويض المناسب عن الاغلاق وهو ما لا يجب أن يقل عن 50 ألف جنيه لكل زميل.
 
ومع الموقف الرجولي للزملاء واعتصامهم في مقر الجريدة ومطالبتهم بحقوقهم، تراجع أحمد بهجت وادارة الجريدة وأكد حامد عز الدين رئيس مجلس الادارة أن الصحيفة ستعود للصدور مجددا، ومع احترامي لوعود الاستاذ عز الدين، فهناك أنباء تؤكد أن رجل الأعمال الذي حول الاعلام  لدرع حماية يتخلي عنه عندما يحتاجه يناور بحكاية عودة الجريدة حتي تحين فرصة الاغلاق مجددا، وعاد الرجل أم لم يعد يبقي الأمر فضيحة كاملة التفاصيل لما يتعرض له الصحفيون الذين أصبحوا تحت رحمة رجال الاعمال ورؤساء الاحزاب والمؤسسات.
 
وتبقي القضية الاهم وهي دور نقابة الصحفيين في حماية أبناء المهنة سواء كانوا أعضاء فيها، أم لم يلتحقوا بها بعد، ورغم أنني لم أكن أنوي  الكتابة عن انتخابات نقابة الصحفيين، لكن قضية الصباح وغيرها من مشاكل الزملاء دفعتني للكتابة، خاصة وأنه عندما يردد البعض حديثا مؤكدا عن وجود قوائم للاخوان وأخري للناصريين وثالثة لجبهة الانقاذ كان لابد أن أتحدث، لاسيما وأن بعض المرشحين تحدث عن ضمانات مهنية لم يراعوا أقلها مع شباب الصحفيين، وبعضهم كان في المجلس وارتكب مخالفات أقل ما توصف به أنها "فجة" لصالح جرائد يعمل بها، وكان لابد أن أسأل عن الحقيقة عندما تتردد أحاديث حول تمويل رجال أعمال لبعض المرشحين، وأن أعبر عن الاستنكار في وقت لازال بعض المرشحين ينتهجون لغة الاقصاء ويعتبرون الزملاء من غير أعضاء الجمعية العمومية لعدم دخولهم جدول المشتغلين حتي وقت الانتخابات صفرا علي الشمال..تبقي الانتخابات مجرد انتخابات أخري لكنها لن تغير شيئا من واقع المهنة...ورحم الله الحسيني الذي تاجر بقضيته كثيرون لكنهم لم يقدموا شيئا علي الأرض لا له ولا للمهنة يؤكد أنهم يتجاوزون مساحة "الحنجرة".
 
ملحوظة: رغم كل ذلك سنذهب للانتخابات لان في المرشحين اسماء تسعي بصدق لخدمة المهنة مع ايماننا الكامل بان لا شيء سيتغير دون تغيير اللوائح "المزاجية " والقوانين "التفصيل".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز