آخر تطورات تجدد القتال بين قوات التيجراي والجيش الإثيوبي
تجددت الاشتباكات المسلحة، بين قوات أقليم التيجراي من جهة، والجيش الإثيوبي، من جهة أخرى، على طول الحدود الجنوبية للمنطقة مع أمهرة الإثيوبي.
قالت قوات أقليم تيجراي إن الجيش الاتحادي، شن هجومًا جديدًا ضدها.
وقال أبناء تيجراي في بيان إن موجة جديدة من الهجمات وقعت صباح أمس الأربعاء، على طول الحدود الجنوبية للمنطقة مع أمهرة.
وبحسب شبكة “BBC” البريطانية، عبر هذا الرابط:https://bbc.in/3wnjZyE، قد يؤدي تصاعد هذا التوتر الذي كان قد بدأ من الأسبوعيين الماضيين بإلغاء الهدنة الإنسانية التي تم التوصل إليها بين الجانبين في مارس الماضي، حيث شهدت الحرب - التي اندلعت في نوفمبر 2020 - مقتل عشرات الآلاف من المدنيين.
من جانبها، ألقت حكومة أبي أحمد باللوم على القوات التيجراية في بدء قتال جديد على طول حدود المنطقة،
وزعم مكتب الاتصالات لحكومة أبي أحمد، أنهم انتهك التيجراي هدنة إنسانية سارية منذ مارس الجاري.
ويأتي تبادل الاتهامات بين الجانبين بعد شهور من الهدوء، حيث ينخرط حاليًا قوات التيجراي، والجيش الإثيوبي، في قتال عنيف.
وواصل بيان حكومة أبي أحمد أكاذيبه ومزاعمه بأن الجيش الإثيوبي وقواته الأمنية ترد بنجاح على الهجمات.
ويُخشى أن تؤدي التطورات الأخيرة إلى تفاقم أزمة إنسانية عصفت بالدولة الواقعة في القرن الإفريقي منذ اندلاع الحرب في أواخر عام 2020.
الأمم المتحدة: القتال بين الجماعات المتناحرة يحاصر آلاف المدنيين
من ناحية أخرى، حذرت الأمم المتحدة من أن آلاف الأشخاص في جنوب السودان محاصرون بسبب القتال العنيف بين الجماعات المسلحة المتناحرة.
كما أعاقت الفيضانات في شمال البلاد - التي أدت إلى مقتل العشرات، هروبهم.
منذ بدء القتال قبل عشرة أيام، في بلدة تونجا الشمالية، تقول الأمم المتحدة إن حوالي 200 شخص فقط تمكنوا من الفرار إلى ملاكال، عاصمة الولاية.
ليس من الواضح سبب اندلاع الاشتباكات، لكن جنوب السودان يعاني من شهور من القتال بين الطوائف بسبب الخلافات القبلية وسرقة الماشية والقضايا الحدودية طويلة الأمد.
وتعرض الاشتباكات للخطر اتفاق السلام الهش الذي تم توقيعه في 2018 يهدف إلى إنهاء أكثر من ست سنوات من الحرب الأهلية.



