السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الجيش الماليزي يعتذر بعد إعاقة دباباته لحركة المرور في الشوارع

الدبابات في شوارع
الدبابات في شوارع ماليزيا

قدم الجيش الماليزي اليوم الاثنين، اعتذارًا بعد تعطل اثنتين من دباباته في كوالالمبور في يومين متتاليين، مما أدى إلى إعاقة حركة المرور وإثارة السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

 

وأفادت شبكة “سي ان ان” الإخبارية عبر هذا الرابط https://cnn.it/3ABKIci، وقع الحادث الأول يوم الجمعة الماضية، عندما تعطلت دبابة بسبب مشاكل في المحرك على طريق سريع بالقرب من مبنى البرلمان في البلاد، حسبما ذكر الجيش في بيان يوم السبت.

 

وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي اختناقات مرورية تتراكم حول الدبابة بينما حاول ضباط الجيش وضباط الشرطة تحويل مسار السيارات حولها، وقال الجيش إنه تم سحب الدبابة بواسطة مركبة إنقاذ بعد 30 دقيقة وأجريت إصلاحات.

 

بعد أقل من 24 ساعة، تعطلت عربة رئيسية مدرعة- تستخدم بشكل أساسي لسحب الأسلحة الثقيلة، على طريق مزدحم خارج المتحف الوطني في قلب العاصمة.

 

وأظهرت مقاطع الفيديو التي تم التقاطها في الموقع رتلًا من المركبات العسكرية، كما شوهد سائقو السيارات الفضوليون وهم يتباطأون لإلقاء نظرة على المشهد غير المعتاد.

 

أنهى فريق من الميكانيكيين أعمال الإصلاح بحلول الساعة 12:30 ظهر بالتوقيت المحلي أمس الأحد .

 

 ثم واصلت الدبابة رحلتها إلى داتاران ميرديكا، أو ميدان الاستقلال، حيث ستُقام الاحتفالات بيوم الاستقلال الماليزي في 31 أغسطس، وقال الجيش إن السيارتين شاركت في التدريبات على العرض.

 

وقال بيان الجيش "يعتذر الجيش عن الحادثين وسيضمن عدم تكرار ذلك"، "ولكن في حالة تكرار ذلك ، سيتم إرسال فريق استرداد احتياطي إلى الموقع بأسرع ما يمكن لسحب السيارة المنكوبة بعيدًا لتجنب الاختناقات المرورية."

 

جذبت صور المركبات المعطلة سخرية الماليزيين عبر الإنترنت.

 

ووجد الكثيرون روح الدعابة في الموقف بينما انتقد البعض على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” الجيش لما زعموا أنه ضعف صيانة المركبات.

 

وقال الممثل الكوميدي الماليزي جيسون ليونج عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر “ "سنغافورة بحاجة للدبابات للدفاع عن طرقها، طرق ماليزيا يمكن أن تهزم الدبابات."

 

وكتب مستخدم آخر على “تويتر “: "تحطمت دبابة في منتصف الطريق السريع “ماليزيا"، إذا ذهبت ماليزيا إلى الحرب، فسنكون روسيا .

 

تم نسخ الرابط