6 سبتمبر يحكي عن ميلاد " الأستاذ" ومشواره الفني مع الأطفال
تحل 6 سبتمبر، ذكرى ميلاد واحد من الرعيل الأول من جيل العمالقة لذلك لم يكن غريبا أن يلقبه الجمهور والنقاد بـ"الأستاذ" إنه الفنان القدير الراحل فؤاد المهندس.
لقب فؤاد المهندس بـ" الأستاذ" وذلك لبراعته الكوميدية، حيث وصل ليكون واحداً من أساطير الكوميديا المصرية، خاصة أنه ظهر في وقت إسماعيل ياسين وآخرين من نجوم الكوميديا، إلا أنه استطاع أن يثبت نفسه ويضع بصمات خاصة به.
بدأ المهندس في أدوار البطولة المطلقة من فيلم "عائلة زيزي" ثم بعدها تعاون مع زوجته شويكار في "اعترفات زوج"، ثم "هارب من الزواج"، وغيرها من الأفلام التي وضعته في مصاف نجوم الكوميديا في مصر والوطن العربي.
كما تميز المهندس بتقديم أغاني خفيفة يقبلها الجمهور ويظل يرددها في أفلامه، ولعل أبرزها "قلبى يلف سبع قارات".
وبرع فؤاد في تجسيد دور الصديق الوفي في فيلم "الشموع السوداء"، مع النجم الراحل صالح سليم، والذي ظل يقف بجانبه، رغم أنه اعتدى عليه بالصفع بسبب الممرضة، ولكن الدور كان علامة فارقة في مساندة النجوم وقتها، كما قدم دوراً مهماً في نفس الإطار مع العندليب عبد الحليم حافظ في معبودة الجماهير، مع النجمة الراحلة شادية، وقدم نفس الدور وهو الصديق الوفي له.
الجدير بالذكر أن قدم فؤاد المهندس ما يقرب من 70 فيلمًا سينمائيًا، كما كان معروف عنه حب الأطفال، لذا دومًا ما بحث عن عمل يلتقى به بالأطفال.
وكانت بدايته مع الأعمال الموجهة للأطفال في مسرحية "أنا فين وأنت فين" بأغنية "رايح أجيب الديب من ديله"، وبعدها توالت الأغنيات بالأعمال الفنية، حيث قدم العديد من الأغنيات للأطفال.
وقدم للأطفال أيضا المسرحية الكوميدية "هالة حبيبتي" التي أوضحت سوء المعاملة التي يلقاها الأطفال في الملاجئ.
كما قدم خلال مشواره الفني الطويل مع الأطفال "فوازير عمو فؤاد" التي كان يتابعها كل الأطفال في مصر والعالم العربي.