وزير الري: مشروعات الوزارة تهدف إلى خدمة المزارعين في المقام الأول
توجه الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري بالتهنئة لجموع الفلاحين المصريين، بمناسبة الاحتفال بعيد الفلاح والذي يأتي يوم ٩ سبتمبر من كل عام، مؤكدًا أن هذا الاحتفال يأتي تكريمًا للفلاح المصري على جهوده المتواصلة لخدمة الاقتصاد المصري وتحقيق الأمن الغذائي على مر السنين.
وأكد سويلم على أن كافة المشروعات التي تقوم الوزارة بتنفيذها حاليًا في مجال المياه تهدف لخدمة المزارعين في المقام الأول، وضمان توفير كافة الاحتياجات المائية التي يتطلبها القطاع الزراعي في مصر.
وكان وزير الري قد توجه صباح اليوم الجمعة الموافق ٩ سبتمبر ٢٠٢٢ لمحافظة الشرقية لتفقد مشروعات الري بالمحافظة، والمشاركة في احتفالات محافظة الشرقية بعيدها القومي مع الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، وذلك في إطار احتفالات محافظة الشرقية بعيدها القومي.
وتفقد سويلم زمام ترعة الصبابة والتقى مع عدد من المزارعين واستمع لآراءهم في خدمات الري بالزمام، كما تفقد سيادته أعمال تأهيل ترعة الصبابة والتي تمتد بطول ٢٠ كيلومترًا وتخدم زمام قدره ١٣ ألف فدان، وتمر عبر ١٥ قرية وعزبة بمراكز (الزقازيق- ههيا- أبو كبير)، حيث تم الاكتفاء بتأهيل الجزء المتعب فقط من الترعة والذي كان يعاني من الاستبحار وعدم انتظام ميول القاع (من الفم وحتى كيلو ٤.٠٠) بطول ٤ كيلومتر، وعدم تأهيل الجزء المتبقي من الترعة (في المسافة من كيلو ٤.٠٠ إلى كيلو ٢٠.٠٠) لعدم احتياج قطاع الترعة للتأهيل في هذه المسافة.
ووجه سويلم لمسؤولي الري بالمحافظة بمتابعة حالة الكباري المقامة على الترعة، ودراسة الحلول المختلفة لفرق منسوب الجسر عن قدمه التبطين، والتنسيق مع الإدارة المحلية والأهالي لعمل سور على جسر الترعة لحماية المواطنين وخاصة الأطفال.
والتقى وزير الري بعدد من المنتفعين من أعضاء روابط مستخدمي المياه الذين تقع أراضيهم على نهاية الترعة، والذين أعربوا عن سعادتهم لقيام الوزارة بتأهيل الجزء المتعب من الترعة والذي أسهم في حسم مشاكل الري وإيصال المياه للنهايات وتحسين حالة الري في زمام ٥٠٠٠ فدان بمراكز ههيا وأبو كبير والتي تروى من الترعة في المسافة من كيلو ٨.٠٠ وحتى كيلو ٢٠.٠٠.
كما تفقد مركز الطوارئ التابع لمصلحة الميكانيكا والكهرباء بمركز الزقازيق، للاطمئنان على جاهزية المركز للتعامل مع أي حالات طارئة، وقام الدكتور سويلم بمناقشة الفنيين والسائقين العاملين بمركز الطوارئ والتوجيه بدراسة طلباتهم وحسمها طبقًا للوائح والقوانين المنظمة.
ويهدف مركز الطوارئ لمواجهة الأحداث الطارئة والأزمات التي قد تتعرض لها المحطات مثل التوقف الفجائي لأحد الوحدات بمحطات الرفع التابعة للوزارة أو انقطاع التيار الكهربائي عن المحطات لفترات طويلة أو ارتفاع مناسيب المياه بمحطات الصرف، الأمر الذي يتطلب التحرك الفورى لحماية الأهالي والقرى والمنشآت من الغرق لحين إعادة المحطة لعملها الطبيع ، كما يسهم مركز الطوارئ في مواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية التي قد تتعرض لها بعض المحافظات كالسيول والأمطار الغزيرة، ويمتلك المركز العديد من المعدات ووحدات الطوارئ ذات قدرات تتراوح بين (٠.٥٠ – ٢.٠٠) متر مكعب/ ثانية، بمحافظة الشرقية والتي تقوم برفع مياه الصرف الزراعي من مصرف بلاد العايد لتغذية ترعة الوادي، والمحطة تتكون من ٤ وحدات بتصرف إجمالي ١.٢٠ مليون متر مكعب/ اليوم، حيث أكد سيادته على الاستمرار فى إجراء اختبارات نوعية المياه لضمان جودة مياه الري بعد عملية الخلط، ووجه بصرف مكافأة لمهندسي وفنيي الوزارة العاملين بمركز الطوارئ ومحطة طلمبات العايد تشجيعًا لهم على بذل المزيد من الجهد.
وعقب الزيارة توجه الدكتور سويلم لمسجد الفتح بمدينة الزقازيق لتأدية صلاة الجمعة والمشاركة في احتفالات محافظة الشرقية بعيدها القوميى.



