السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

سفير المكسيك بالقاهرة يفتتح معرضًا لفناني الكاريكاتير بمتحف أحمد شوقي

سفير المكسيك وخالد
سفير المكسيك وخالد سرور و فتحى عبد الوهاب و فوزى مرسى

شهد متحف أحمد شوقي بالجيزة، مساء أمس الأربعاء، افتتاح معرض مُشترك لفناني كاريكاتير مصر والمكسيك، للتوعية بقضية التغيرات المناخية، وآثارها السلبية على حاضر ومستقبل الدول والشعوب، التي تُعاني من تبعات زيادة الانبعاثات الضارة، كالاحترار والجفاف وزيادة مُعدلات ذوبان القطبين. 

 

 

حضر المعرض خوسية أوكتافيو، سفير المكسيك بمصر، والدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، والدكتور فتحي عبدالوهاب، رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة وكوكبة من ألمع رسامي الكاريكاتير والفنانين التشكيليين المصريين والعرب، وفي مُقدمتهم فوزي مرسي، المنسق العام للمعرض، وسعيد بدوي، خالد المرصفي، حسن فاروق، سمير عبدالغني، كمال جبر، فاروق موسى، مروة إبراهيم، إبراهيم عبلة.

 

في البداية رحب فوزي مرسي بالحضور، موضحًا أهمية مناقشة قضية التغيرات المناخية، بوصفها نقطة الفصل في مستقبل الإنسانية والأجيال القادمة، لافتًا إلى ضرورة تسليط الضوء على تبعاتها السلبية، وطرق تخطيها، مع الأخذ بالأسباب العلمية التي تُتيح الوصول لهذا الهدف.

 

 

من جانبه، أشاد الدكتور خالد سرور بالتفاعل الإيجابي من جانب المكسيك وفنانيها، مع قضية التغيرات المناخية، والتي كللت التعاون المُشترك بين البلدين، لإثراء الأنشطة الثقافية والتوعوية المختلفة، لتجاوز هذا المُنعطف الخطير بأمان، والحفاظ على مُقدرات الأجيال القادمة، وإتاحة الفُرص الملائمة للحياة في بيئة صحية آمنة.

 

 

وعبر خوسيه أوكتافيو، سفير المكسيك بالقاهرة، عن سعادته البالغة بحضور هذا المعرض الفني، الذي جاء نتيجة جهود مُكثفة بين مسؤولي الجانبين، للتعبير عن إيمانهم بأهمية خفض الانبعاثات الكربونية، والحد من ظاهرة الاحترار العالمي، بما يضمن الحد المقبول لحياة آمنة، ويؤمن الفُرص المُلائمة لمستقبل أفضل للأجيال القادمة.وأكد "أوكتافيو" على الدور المحوري الذي تلعبه القيادة السياسية في البلدين، للحد من الانبعاثات الكربونية، والتخلي عن المواد الأحفورية، مقابل الاتجاه بخطوات أسرع باتجاه استخدام الطاقة النظيفة، للحيلولة دون تفاقم الانحراف الحاد في درجات الحرارة، التي تُلقي بظلالها القاتمة على مُختلف نواحي الحياة، وتُهدد الأمن الغذائي العالمي، وتنذر بمزيد من الأزمات البيئية مثل الجفاف وتقلص المساحات الخضراء.

 

 

وشدد على ضرورة تكاتف زعماء وحكومات العالم، من أجل إنجاح مؤتمر المناخ "cop27" الذي تستضيفه مصر، بمدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المُقبل، للخروج بتوصيات وقرارات مُلزمة، والوصول لصيغة تفاهم مُشتركة وموحدة، تستهدف تقليل الانبعاثات الكربونية، والتخلص التدريجي من الطاقة الأحفورية ، للحد من نتائجها الوخيمة على البيئة ومظاهر الحياة الطبيعية، ومصادر المياه والغذاء.  واختتم سفير المكسيك بالقاهرة كلمته، مُعربًا عن آماله باستمرار التعاون البناء على كل الأصعدة، في ضوء تلاقي وجهات النظر تجاه القضايا المُلحة والملفات المُشتركة، والتفاهمات البناءة التي شيدت جسور الثقة بين البلدين على مر التاريخ.

تم نسخ الرابط