المجاملات وانتهاك المعايير.. أسباب حالة الغضب العارمة للحكام
كشف الناقد الرياضي محمد سعيد، عن أسباب حالة الغضب العارمة التي تسيطر على أسرة الحكام، مشيرًا أن غياب المعايير المتعارف عليها باختبارات القائمة الدولية هي السبب وراء ذلك.
وتابع سعيد تصريحاته لبرنامج "مع شوبير" المذاع على محطة اون سبورت اف ام، ويقدمه الإعلامي أحمد شوبير: "هناك انتهاك واضح وصريح لمعايير اختبارات القائمة الدولية الموضوعة من قبل الاتحاد المحلي أو من الاتحاد الدولي، والتي يتم اللجوء إليها عند اختيار الحكام المرشحين أدت إلى غضب الحكام وشعورهم بوجود نوع من المجاملات لبعض الحكام على حسابهم".
وواصل: "حالة الغضب بدأت من الكشف الطبي والمهزلة التي حدثت أثناء إجرائه ومفاجأة الحكام بنقل مكان الكشف الطبي إلى طنطا بعد أن كان بالقاهرة، والمشهد غير الحضاري لانتظار الحكام تحت أشعة الشمس في انتظار دورهم بالكشف، الأمر الذي جعل الجميع مستاء بدرجة كبيرة".
وأردف سعيد: "اختبار اللياقة البدنية، كان مفاجأة لجنة التحكيم أهانت القائمة الدولية، حيث خضع 37 حكم ساحة مرشحين للقائمة الدولية كارثة لم تحدث من قبل، حيث كان أقصى عدد مرشح هو 11-12 حكم خاصة، بالإضافة أن بعض الحكام الذين خضعوا للاختبارات غير مؤهلين للمشاركة".
وأكد سعيد أن: "أي حكم مارس نوع من الضغط على اللجنة أو تواصل مع أحمد ابو العلا مدير اللجنة شخصيا كان يشارك على الفور باختبارات اللياقة البدنية حتى لو أدار مباراة واحدة في الدوري على الرغم من وجود لائحة وبند بالاتحاد المحلي يشترط إدارة الحكم لـ10 مباريات على الأقل آخر موسمين حتى يشارك في اختبار اللياقة البدنية". كما استنكر سعيد مشاركة 53 حكم مساعد بالاختبارات وقال: "الأمر الذي لا يصدق هو خضوع 53 حكم مساعد للاختبارات الحكام المساعدين حتى يتم اختيار 7 منهم فقط".
وبالنسبة للحكام الفار، أكد سعيد أن المجاملات بالقائمة الدولية هي سبب غضب حكام تقنية الفيدو، مشيرًا إلى أن العدد المتاح للقائمة الدولية لمصر لحكام تقنية الفيديو 3 حكام فقط. واستكمل: "اللجنة السابقة عملت حكم خطأ فادح، وضعت محمود أبو الرجال بالقائمة وهو حكم مساعد دولي من الأساس وبذلك فقدت مصر مقعد من الثلاث ولم يكتفِ الأمر على ذلك".
وواصل: "فقدت مصر مقعد آخر باختيار محمود عاشور على الرغم من أنه ذات 47 عاما وأدار 6 مباريات فقط، بينما هناك عدد من الحكام منهم محمود دسوقي، وائل فرحان، محمد الحنفي ومحمد الصباحي أداروا عددًا أكبر بكثير من المباريات في الفار بالدوري الممتاز وأصغر سنًا من عاشور وعلى الرغم من ذلك تم تجاهلهم على حساب محمود عاشور".
واختتم سعيد تصريحاته، مشيرًا إلى أن الاختبارات قد وجد بها نوع من المجاملات و المعايير تم اختراقها من أجل البعض. كما أكد أن كلاتنمبرج رئيس لجنة الحكام حتى الآن ليس له أي دور من الناحية العملية، ويتابع فقط من خلال الأشراف، بمنح المسؤولية إلى أشخاص تتجاوز حدود الأدوار والصلاحية التي تُمنح لمناصبهم.



